الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
1997 -
عن ابن عمر: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة: 284]، نسختها الآية التي بعدها {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} [البقرة: 285].
قال ابن عباس (1): "إصْرًا": عهدًا. ويقال: "غفرانك": مغفرتك.
* * *
(3) سورة آل عمران
{آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7] قال مجاهد: الحلال والحرام. {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} يصدِّق بعضه بعضها؛ كقوله (2): {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26]، وكقوله (3):{وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} ، وكقوله:{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد: 17].
1998 -
وعن عائشة قالت: تلا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية {هُوَ الَّذِي
(1) انظر تخريجه في الحديث رقم (1997)، فقد ذكره البخاري عن ابن عباس معلقًا في ترجمة الباب.
(2)
في "صحيح البخاري": "كقوله تعالى".
(3)
في "صحيح البخاري": "كقوله جل ذكره".
_________
1997 -
خ (3/ 206)، (65) كتاب التفسير، (55) باب:{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} ، من طريق شعبة، عن خالد الحذَّاء، عن مروان الأصفر، عن ابن عمر به، رقم (4546).
1998 -
خ (3/ 207)، (65) كتاب التفسير، (1) باب:{مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} ، من =
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ (1) -إلى- الْأَلْبَابِ} قالت: قال رسول اللَّه: "إذا (2) رأيت الذين يتَّبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمَّى اللَّه، فاحذروهم".
الغريب:
أشبه ما قيل في المحكمات، قولُ جعفر بن محمد: هي التي لا تحتمل إلا وجهًا، والمتشابهات عكسه. وعلى هذا فلا يكون المحكم إلا نَصًّا، وأسلم من هذا وأعمُّ أن يقال: ما وضح معناه، فيدخل فيه النص والظاهر، و"المتشابه": ما ترددت فيه الاحتمالات فيرد إلى أمه -أي: أصله- وهو المحكم. و"الزيغ": الميل عن الحق.
و"ابتغاء": طلب. و"الفتنة": الضلال. و"التأويل": ما يؤول إليه معنى المتشابه، واللَّه هو الذي يعلمه قطعًا. و"الراسخ في العلم": هو الثابت فيه.
والأولى في "الراسخون" أن يرتفع بالابتداء، و"يقولون" خبره؛ لاستحالة مساواة علمهم بالمتشابه بعلم اللَّه تعالى، فإنه يعلمه من كل وجه، ولأن جميع الراسخين يقولون: آمنا به، والعالم بالمتشابهات بعضهم، فكان الأَوْلَى. واللَّه أعلم. و"الألباب": العقول.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ -إلى- أُولُو الْأَلْبَابِ} ".
(2)
في صحيح البخاري": "فإذا".
_________
= طريق ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة به، رقم (4547).