الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(36)
كتاب بدء الخلق
(1) باب قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]
قال الربيع بن خُثَيْم والحسن: كله عليه هَيِّن، هَيْن وهَيِّن، كلَيْن ولَيِّن، ومَيْت ومَيِّت.
1515 -
عن عمران بن حصين قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وعَقَلْتُ ناقتي بالباب، فأتاه ناس من بني تميم، فقال:"اقبلوا البشرى يا بني تميم"، قالوا: قد بَشَّرْتَنَا فأعطنا -مرتين- ثم دخل عليه ناس من (1) اليمن، فقال:"اقْبَلُوا من غير إذ البشرى يا أهل اليمن إن لم يقبلها بنو تميم"، قالوا: قد
(1) في "صحيح البخاري": "من أهل اليمن".
_________
1515 -
خ (2/ 418)، (59) كتاب بدء الخلق، (1) باب ما جاء في قول اللَّه تعالى {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} ، من طريق الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين به، رقم (3191)، أطرافه في (3190، 4365، 4386، 7418).
قبلنا يا رسول اللَّه، قالوا: جئنا لنسألك (1) عن هذا الأمر؟ قال: "كان اللَّه ولم يكن شيءٌ غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض"، فنادى منادٍ: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين، فانطلقت فإذا هي ينقطع دونها السراب (2)، فواللَّه لوددت أني كنت تركتها.
1516 -
وعن عمر بن الخطاب قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقامًا، فأخبرنا عن بدء الخلق، حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه.
1517 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه: "لما قضى اللَّه الخلق، كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي".
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "نسألك".
(2)
(ينقطع دونها السراب)؛ أي: يحول بيني وبين رؤيتها السراب، وهو ما يرى نهارًا في الفَلاة كأنه ماء.
_________
1516 -
خ (2/ 418)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر به، رقم (3192).
1517 -
خ (2/ 419)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة به، رقم (3194)، أطرافه في (7404، 7412، 7453، 7553، 7554).