الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى المنبر، فقال:"إنَّ ابني هذا سيد، ولعل اللَّه أن يُصْلحَ به بين فئتين من المسلمين".
1636 -
وعن أنس بن مالك: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نعى جَعْفَرًا وزيدًا قبل أن يجيء خبرُهم وعيناه تَذْرِفَانِ.
* * *
(33) باب شهادة أعداء النبي صلى الله عليه وسلم له بالصدق، وأنه كان معروفًا به، وحِفْظِ اللَّه له من صغره
1637 -
عن عبد اللَّه بن مسعود قال: انطلق سعدُ بن معاذ معتمرًا، فنزل (1) على أُمَيَّة بن خلف أَبِي صَفْوَان، وكان أُمَيَّة إذا انطلق إلى الشام فمرَّ بالمدينة، نزل على سعد بن معاذ (2)، فقال أمية لسعد: انتظر (3) حتى إذا انتصف النهار وغَفَلَ الناسُ، انطلقتَ فطفتَ، فبينا سعد يطوف؛ إذا أبو جهل، فقال:
(1) في "صحيح البخاري": "قال: فنزل. . . ".
(2)
"ابن معاذ" ليست في "صحيح البخاري".
(3)
في "صحيح البخاري": "ألا انتظر. . . ".
_________
1636 -
خ (2/ 535 - 536)، في الموضع السابق، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك به، رقم (3630).
1637 -
خ (2/ 536)، (61) كتاب المناقب، (25) باب علامات النبوة في الإسلام، من طريق عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد اللَّه بن مسعود به، رقم (3632)، طرفه في (3905).
مَنْ هذا الذي يطوف بالكعبة؟ فقال سعد: أنا سعد، فقال أبو جهل: تطوف آمنًا (1)، وقد آويتم محمدًا وأصحابه؟ فقال: نعم، فتلاحيا بينهما، فقال أُمَيَّة لسعد: لا ترفع صوتك على أبي الحكم؛ فإنه سيد أهل الوادي، ثم قال سعد: واللَّه لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام، قال: فجعل أُمَيَّةُ يقول لسعد: لا ترفع صوتك، فجعل يمسكه (2)، فغضب سعد، فقال: دَعْنَا عنك، فإني سمعت محمدًا (3) يزعم أنه قاتلك، قال: إيَّاي؟ قال: نعم، قال: واللَّه ما يكذب محمدٌ إذا حَدَّثَ، فرجع إلى امرأته فقال: أما تعلمين ما قال أخي اليثربي (4)؟ قالت: وما قال؟ قال: زعم أنه سمع محمدًا يزعم أنه قاتلي، قالت: فواللَّه ما يكذبُ محمدٌ، قال: فلما خرجوا إلى بدر، وجاء الصَّرِيخُ، قالت له امرأته: أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال: فأراد أَلَّا يخرج، فقال له أبو جهل: إنك من أشراف الوادي فسِرْ يومًا أو يومين، فسار معهم فقتله اللَّه (5).
1638 -
وعن جابر بن عبد اللَّه قال: لما بُنِيَتِ الكعبةُ ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس يَنْقُلَانِ الحجارة، فقال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل إزارك على رقبتك؛
(1) في "صحيح البخاري": "تطوف بالكعبة آمنًا. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "وجعل يمسكه".
(3)
في "صحيح البخاري": "محمدًا صلى الله عليه وسلم".
(4)
في "صحيح البخاري": "ما قال لي أخي اليثربي".
(5)
في "صحيح البخاري": "فسار معهم يومين، فقتله اللَّه".
_________
1638 -
خ (3/ 50)، رقم (3829)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (25) باب بنيان الكعبة، من طريق عمرو بن دينار، عن جابر رضي الله عنه.