الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5) باب ما جاء في صفة الجنة، وأنها قد خُلِقَتْ
قال اللَّه تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)} [آل عمران: 133].
1524 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رأت، ولا أُذُنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا (1) إن شتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] ".
1525 -
وعنه: أنه قال (2): "أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم على أشد كوكب إضاءةً، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يُرَى مُخُّ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون اللَّه بُكْرَةً وعَشِيًّا، لا يَسْقَمُون ولا يَمْتَخِطُون ولا يبصقون، آنيتهم الذهب
(1) في "صحيح البخاري": "فاقرؤوا. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال. . . "، وليس هو من قول أبي هريرة.
_________
1524 -
خ (2/ 432)، (59) كتاب بدء الخلق، (8) باب ما جاء في صفة الجنة، وأنها مخلوقة، من طريق سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (3244)، طرفه في (4779، 4780، 7498).
1525 -
خ (2/ 432 - 433)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعيب، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (3246).
والفضة، وأمشاطهم الذهب، ووقود مَجَامِرِهم الأَلُوَّةُ" (1).
1526 -
وعن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَيَدْخُلَنَّ (2) من أمتي سبعون ألفًا -أو سبع مئة ألف- لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر".
1527 -
وعن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الخيمة دُرَّةٌ مُجَوَّفة، طولها في السماء ثلاثون ميلًا، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون".
1528 -
وعنه (3) قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "موضع سَوْطٍ في الجنة خير من الدنيا وما فيها".
(1) في "صحيح البخاري": "الألوة -قال أبو اليمان: يعني: العود- ورشحهم المسك".
(2)
"ليدخلن" كذا في "صحيح البخاري"، وفي النسختين:"لقد خلق"، وهو تحريف لكلمة "ليدخلن".
(3)
"وعنه" كذا في الأصل، وهو عائد على (سهل بن سعد)، في الحديث الذي قبل حديث أبي موسى، رقم (1526).
_________
1526 -
خ (2/ 433)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق فضيل بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد به، رقم (3247)، طرفه في (6543، 6554).
1527 -
خ (2/ 432)، (59) كتاب بدء الخلق، (8) باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، من طريق همام، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد اللَّه ابن قيس الأشعري، عن أبيه به، رقم (3243)، طرفه في (4879).
1528 -
خ (2/ 433)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي به، رقم (3250).
1529 -
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة، واقرؤوا إن شئتم: ولَقَابُ قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30)} [الواقعة: 30]، أو تغرب".
1530 -
وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أهل الجنة ليتراءَوْن أهل الغُرَفِ من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدُرِّيَّ الغابر في الأُفُقِ من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم"، قالوا: يا رسول اللَّه! تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: "بلى والذي نفس محمد بيده، رجال آمنوا باللَّه، وصَدَّقُوا المرسلين".
الغريب:
"عرضها": أي سَعَتُها. والكلام إغياء؛ إذ لم يُشاهد أكبر منها. و"أُعِدَّتْ": خلقت وهيئت. و"المتقون": المؤمنون. و"قرَّةُ العين": ما يسر بالنظر إليه.
و"الألُوَّة": العود الهندي، يقال بضم الهمزة وفتحها.
و"الدُّرِّيُّ": الشديد البياض في صفاء، ويقال: بضم الدال وكسرها، وقُرِئَ بهما.
و"الغابِر": بالباء بواحدة من تحتها، وهو الباقي، وغبر من الأضداد.
* * *
1529 - خ (2/ 434)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق هلال بن عليّ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة به، رقم (3252، 3253).
1530 -
خ (2/ 434)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك بن أنس، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (3256). طرفه في (6556).