الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(5) باب وفاة خديجة، وتزويج عائشة رضي الله عنها
-
1790 -
عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: توفيت خديجة قبل مَخْرَج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريبًا من ذلك، ونكح عائشة وهي بنت ست سنين، ثم بنى بها وهي بنت تسع.
وفي طريق أخرى (1) أنَّها قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فَوَعِكْتُ، فتمرَّق شعري فَوَفَى جُمَيْمَة (2)، فأتتني أمي أُم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي، فصرخت بي، فأتيتها ولا أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأَنْهِجُ حتى سكن بعض نَفَسِي، ثم أخذتْ شيئًا من ماء، فنضحت به في وجهي (3) ورأسي، ثم أدخلتني الدار؛ فإذا
(1) خ (3/ 66)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق علي بن مُسْهِر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (3894)، أطرافه في (5133، 5134، 5156، 5158، 5160).
(2)
(فوفى جميمة) فوفى؛ أي: أكثر، والجميمة: مصغر الجُمَّة بالضم، وهي مجتمع شعر الناصية، ويقال للشعر إذا سقط عن المنكبين: جُمَّة، وإذا كان إلى شحمة الأذنين: وفرة.
(3)
في "صحيح البخاري": "فمسحت به وجهي ورأسي".
_________
1790 -
خ (3/ 66)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (44) باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها، من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه به، رقم (3896).