الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال أبو طلحة: اخرج فانظر ما هذا الصوت. قال: فخرجت فقلت: هذا منادٍ ينادي: ألا إن الخمر قد حُرِّمت. فقال لي: اذهب فأرقها (1). قال: فهرقتها، فجرت في سكك المدينة. قال: وكانت خَمْرُهم يومئذ الفَضِيخ، وقال (2) بعض القوم: قتل قومٌ وهي في بطونهم، فأنزل اللَّه تعالى (3):{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93].
* * *
باب
2052 -
عن أنس قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال (4): "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا". قال: فغطى أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم حنين (5). فقال رجل: من
(1) في "صحيح البخاري": "فأهرقها".
(2)
في "صحيح البخاري": "فقال بعض القوم".
(3)
"تعالى" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
في "صحيح البخاري": "قال".
(5)
"حنين" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل "خير". والمعنى: أن الحنين -بالحاء المهملة-: هو الصوت الذي يرتفع بالبكاء من الصدر، وفي بعض نسخ "البخاري": خنين -بالخاء المعجمة- وهو ما كان من الأنف.
_________
2052 -
خ (3/ 225 - 226)، (65) كتاب التفسير، (12) باب:{لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} ، من طريق شعبة، عن موسى بن أنس، عن أنس به، رقم (4621).