الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: فيكون "كنتم" بمعني أنتم، مخاطبة للصحابة، وهو محكيٌّ عن مالك وغيره.
وقيل: جمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، "وكنتم" في علم اللَّه، أو في اللوح المحفوظ. واللَّه أعلم.
* * *
باب
2005 -
عن جابر بن عبد اللَّه قال: فينا نزلت: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} [آل عمران: 122] قال: نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سَلِمَة، وما نحب -وقال سفيان مرة: وما يسرني- أنها لم تنزل؛ لقول اللَّه عز وجل (1){وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} .
* * *
باب
2006 -
وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على
(1)"عز وجل" ليست في "صحيح البخاري".
_________
= لِلنَّاسِ}، من طريق سفيان -هو الثوري-، عن ميسرة -هو ابن عمار الأشجعي-، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به، رقم (4557).
2005 -
خ (3/ 210)، (65) كتاب التفسير، (8) باب:{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} ، من طريق سفيان، عن عمرو، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (4558).
2006 -
خ (3/ 211)، (65) كتاب التفسير، (9) باب:{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} =