الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوثقى (1)، فأنت على الإسلام حتى تموت"، وذلك الرجل عبد اللَّه بن سلام.
1758 -
وعن أبي موسى قال: أتيت المدينة (2)، فلقيت عبد اللَّه بن سَلَام، فقال: ألا تجيء فأطعمك سَوِيقًا وتمرًا وتدخل في بيت؟ ثم قال: إنك في أرض الرِّبَا بها فاشٍ، إذا كان لك على رجل حق، فَأَهْدَى إليك حِمْل تبن أو شعير (3)، أو حِمْلَ قَتٍّ فلا تأخذه فإنه رِبًا.
* * *
(69) باب مناقب خديجة بنت خويلد وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم إياها
1759 -
عن علي بن أبي طالب: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير نسائها مريم، وخير نسائها خديجة".
(1) في "صحيح البخاري": "وتلك العروة عروة الوثقى".
(2)
في "صحيح البخاري": "عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه قال: أتيت المدينة. . "، وفي المخطوط:"عن أبي موسى"، والصواب: أن الحديث عن أبي بردة، واللَّه أعلم.
(3)
في "صحيح البخاري": "أو حمل شعير. . . ".
_________
1758 -
خ (3/ 46)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (19) باب مناقب عبد اللَّه بن سلام رضي الله عنه، من طريق شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه به، رقم (3814)، طرفه في (7342).
1759 -
خ (3/ 46 - 47)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (20) باب تزويج النبي خديجة وفضلها رضي الله عنها، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن جعفر، عن علي بن أبي طالب به، رقم (3815).
1760 -
وعن عائشة قالت: ما غِرْتُ على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غِرت على خديجة، هلكت قبل أنْ يتزوجني.
في رواية (1): بثلاثِ سنين، لما كنت أسمعه يذكرها.
في رواية (2): فربما قلت له: كانه لم تكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: "إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد"، وأمره اللَّه أنْ يُبَشِّرَهَا ببَيْتٍ من قَصَبٍ، وإن كان ليذبح الشاة.
في رواية (3): ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة.
وفي لفظ آخر (4): فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن.
1761 -
وعن عبد اللَّه بن أبي أَوْفَى: بَشَّرَ النبي صلى الله عليه وسلم خديجةَ ببيت في الجنة من قَصَب (5)، لا صَخَبَ فيه ولا نصَب.
(1) خ (3/ 47)، في الموضع السابق، من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن هشام ابن عروة به، رقم (3817).
(2)
خ (3/ 47)، في الموضع السابق، من طريق حفص، عن هشام به، رقم (3818).
(3)
خ (3/ 47)، في الموضع السابق، من طريق حفص، عن هشام به، رقم (3818).
(4)
انظر تخريجه في الحديث، رقم (1760).
(5)
(قصب) المراد به: لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر المنيف، وفي لفظ القصب مناسبة؛ لكونها أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها.
_________
1760 -
خ (3/ 47)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق الليث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (3816)، أطرافه في (3817، 3818، 5229، 6004، 7484).
1761 -
خ (3/ 47)، (63) كتاب مناقب الأنصار، (20) باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة، وفضلها رضي الله عنه، من طريق يحيى، عن إسماعيل قال: قلت لعبد اللَّه بن أبي أوفى رضي الله عنهما: =
1762 -
وعن أبي هريرة قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه! هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك، فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومني، وبَشِّرْهَا ببيت في الجنة من قَصَبٍ، لا صَخَب فيه ولا نصب.
1763 -
وعن عائشة قالت: استأذنت هالةُ بنت خويلد أخت خديجة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فعرف استئذان خديجة (1) فارتاع (2) لذلك، فقال:"اللهم هالة". قالت: فغِرْتُ فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين (3)، هلكت في الدهر، قد أبدلك اللَّه خيرًا منها.
الغريب:
(القَصَب): قصب الزمرد. و (الصَّخَب): اختلاط الأصوات. و (النَّصَب): التعب والمشقة.
* * *
(1)(فعرف استئذان خديجة)؛ أي: صفته لشبه صوتها بصوت أختها، فتذكر خديجة بذلك.
(2)
(فارتاع)؛ أي: فزع، والمراد من الفزع لازمه، وهو التغير.
(3)
(حمراء الشدقين) قيل: المراد بذلك نسبتها إلى كبر السن، وقيل: المراد (بالشدقين): ما في باطن الفم، فكنَّت بذلك عن سقوط أسنانها، حتى لا يبقى داخل فمها إلا اللحم من اللثة وغيرها.
_________
= بَشَّر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة؟ قال: نعم، ببيت من قصب. . . الحديث، رقم (3819).
1762 -
خ (3/ 47) -في الكتاب والباب السابقين- من طريق محمد بن فضيل، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة به، رقم (3820).
1763 -
خ (3/ 47 - 48)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق علي بن مُسْهِر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (3821).