الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عدد غزواته صلى الله عليه وسلم وما كان قبل بدر
6444 -
أبو إسحاق: كنت إلى جنب زيد بن أرقم فقيل له: كم غزا النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة، فقلت: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة، قلت: وأيتهن كان أول؟ قال: ذاتُ العشيراء أو العسيراء. للشيخين والترمذي بلفظه (1).
(1) البخاري (3949)، ومسلم (1254).
6445 -
بريدةُ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم غزا تسع عشرة غزوةً، قاتل في ثمانٍ منهن. للبخاري ومسلمٍ بلفظه (1).
(1) البخاري (4473)، ومسلم (1814).
6446 -
سعدٌ: لمَّا قدم النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة جاءت جهينة، فقالوا: إنك نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك. فأوثق لهم، فأسلموا، فبعثنا صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائةً، وأمرنا أن نغير على حيٍّ من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرًا، فلجأنا إلى جهينة فمنعونا، وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟
فقلنا: إنما نُقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام. فقال: بعضنا لبعضٍ ما ترون؟
فقال: بعضنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم. وقال قومٌ: بل نقيم هنا. وقلت أنا في أناسٍ معي: بل نأتي عير قريشٍ فنقطعها. فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إليه صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقام غضبان، فقال:((أذهبتم من عندي جميعًا، وجئتم متفرقين؟ إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لأتعين عليكم رجلاً)) فبعث علينا عبد الله بن جحشٍ، فكان أول أميرٍ في الإسلام. لأحمد بلينٍ (1).
(1) أحمد 1/ 178، وقال الهيثمي 6/ 66 - 67:وفيه: المجالد بن سعيد، وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه النسائي في رواية، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. وضعفه الألباني في الضعيفة (2729).
6447 -
زرُّ بن حبيشٍ: أول رايةٍ رفعت في الإسلام راية عبد الله بن جحشٍ، وأول مال خمِّس في الإسلام مال عبد الله بن جحشٍ. للكبير (1).
(1) ذكره الهيثمي 6/ 67، وقال: رواه الطبراني بإسناد واحد، وهو إسناد حسن.
6448 -
جندبٌ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث رهطًا، وبعث عليهم عبد الله بن جحشٍ، وكتب له كتابًا وأمره أن لا يقرأه حتى يبلغ مكان كذا، وقال:((لا تكرهنَّ أحدًا من أصحابك على السير معك)) فلمَّا قرأ الكتاب استرجع، قال: سمعٌ وطاعةٌ لله ولرسوله، فخبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب، فرجع رجلان، ومضى بقيتهم فلقوا ابن الحضرميِّ فقتلوه، ولم يدروا أنَّ ذلك اليوم من رجب، أو جمادى، فقال المشركون قتلتم في الشهر الحرام، فأنزل الله تعالى:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيه} [البقرة: 217] الآية فقال بعضهم: إن لم يكونوا أصابوا وزرًا فليس لهم أجرٌ فنزل {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ الله وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة:218]. للكبير (1).
(1)((الكبير)) 2/ 162 - 163 (1670)، قال الهيثمي 6/ 198:رواه الطبراني ورجاله ثقات.
6449 -
جبيرُ بنُ مطعم: قال أبو جهل حين قدم مكة منصرفه عن حمزة: يا معشر قريش إنَّ محمدًا قد نزل يثرب، وأرسل طلائعه، وإنما يريد أن يصيب منكم شيئًا، فاحذروا أن تمروا طريقه وأن تقاربوه، فإنه كالأسد الضاري. فذكر الحديث. للكبير، (وزاد) (1): بعث حمزة حين بعثه النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى سيف بحرٍ في ثلاثين راكبًا من المهاجرين، فلقى أبا جهلٍ في ثلاث مائة راكبٍ في عيرٍ لقريشٍ جاءت من الشام، فحجر بينهم مجدي بن عمرٍو الجهني، ولم يكن قتالٌ (2).
(1) في الأصل: وأراد، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(2)
((الكبير)) 2/ 123 - 124 (1532)، قال الهيثمي 6/ 68: رجاله ثقات.
6450 -
عمروُ بنُ عوفٍ المزني: غزونا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم أول غزوةٍ غزاها الأبواء، حتى إذا كنا بالروحاء نزلنا بقرن الظبية، فصلى ثم قال:((هل تدرون ما اسم هذا الجبل))؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: (هذا حميت، هذا من جبال الجنة، اللهمَ بارك فيه، وبارك لأهله فيه)) وقال للروحاء: ((هذا وادٍ من أودية الجنة، لقد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبيًا ولقد مر به موسى عليه عباءتان قطوانيتان على ناقةٍ ورقاء، في سبعين
⦗ص: 563⦘
ألفًا من بني إسرائيل حاجين، ولا تقوم الساعة حتى يمر به عيسى حاجًّا أو معتمرًا أو يجمع الله له ذلك)). للكبير بلين (1).
(1)((الكبير)) 17/ 16 - 17 (12)، وقال الهيثمي 6/ 68: رواه الطبراني من طريق كثير بن عبد الله المزني، وهو ضعيف عند الجمهور، وقد حسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة (5489): ضعيف جدا.