الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4969 -
أوسُ بنُ شرحبيل رفعه: ((من مشى مع ظالم: ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام)). للكبير وفيه عياش بن يونس (1).
(1) الطبراني 1/ 227 (619). وقال الهيثمي 4/ 205: فيه عياش بن مؤنس ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم كلام. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (5859).
الوقف والصلح والأمانة
4970 -
ابْنُ عُمَرَ: أصاب عُمَرُ أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، وقَالَ: يَا رَسُولَ الله أصبتُ أرْضاً بخيبر لم أصب مالًا قطُّ أنْفَس عندي منه فكيف تأمرني به؟ فقال: ((إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها)) فتصدق بها عمر أَنها لا يُبَاعُ أصلها وَلا يُوهَبُ وَلا يُورَثُ للفقراء والقربى والرِّقَابِ وفي سبيل الله وابن السبيل (1).
(1) البخاري (2735)، ومسلم (1632).
4971 -
زاد في رواية: وَالضَّيْفِ لا جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ وَيُطْعِمَ صديقًا غير مُتَأَثِّلٍ مالا. للستة إلا مالكًا (1).
(1) البخاري (2313)، ومسلم (1632).
4972 -
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: نسخ لِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ صَدَقَةَ عُمَرَ: بِسْم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا مَا كَتَبَ عَبْدُ الله عُمَرُ فِي ثَمْغٍ بنحو حَدِيثِ ابن عمر، وفيه: فَمَا عَفَا عَنْهُ مِنْ ثَمَرِةٍ فَهُوَ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ، وَإِنْ شَاءَ وَلِيُّ ثَمْغٍ اشْتَرَى مِنْ ثَمَرِهِ رَقِيقًا لِعَمَلِهِ وَكَتَبَ مُعَيْقِيبٌ، وَشَهِدَ عَبْدُ الله بْنُ الأَرْقَمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَبْدُ الله عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أنه إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ أَنَّ ثَمْغًا، وَصِرْمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، وَالْعَبْدَ الَّذِي فِيهِ، وَالْمِائَةَ السَهْمٍ الَّتِي بِخَيْبَرَ، وَرَقِيقَهُ
⦗ص: 262⦘
الَّذِي فِيهِ، وَالْمِائَةَ الَّتِي أَطْعَمَهُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بِالْوَادِي تَلِيهِ حَفْصَةُ مَا عَاشَتْ، ثُمَّ يَلِيهِ ذُووا القربى أو الرَّأْيِ مِنْ أَهْلِهَا أَنْ لا يُبَاعَ وَلا يُشْتَرَى، يُنْفِقُهُ حَيْثُ رَأَى مِنَ السَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَذَوِي الْقُرْبَى وَلا حَرَجَ عَلَى مَنْ وَلِيَهُ إِنْ أَكَلَ أَوْ آكَلَ أَوِ اشْتَرَى رَقِيقًا مِنْهُ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2879). وقال الألباني في «صحيح أبي داود» : صحيح (2503).
4973 -
سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: قلت: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أمي مَاتَتْ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((الْمَاءُ)) فَحَفَرَ بِئْرًا، وَقَالَ: هَذِهِ لأَمِّ سَعْدٍ. لأبي داود والنسائي (1).
(1) أبو داود (1681)، والنسائي 6/ 254،وابن ماجة (3648). وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (1476).
4974 -
أسلمُ: أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ، يَقُولُ: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ من شَيْءٌ مَا فُتِحَتْ عَلَيَّ قَرْيَةٌ إِلَاّ قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا. لأبي داود والبخاري بلفظه (1).
(1) البخاري (4235)، وأبو داود (3020).
4975 -
ابْنُ عُمَرَ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مُعْتَمِرًا فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ، فَنَحَرَ هَدْيَهُ وَحَلَقَ رَأْسَهُ بِالْحُدَيْبِيَةِ، وَقَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يَعْتَمِرَوا الْعَامَ الْمُقْبِلَ، وَلا يَحْمِلَ سِلاحًا عَلَيْهِمْ إِلَاّ سُيُوفًا، وَلا يُقِيمَ إِلَاّ مَا أَحَبُّوا، فَاعْتَمَرَ مِنَ الْعَامِ المقْبِلِ، فَدَخَلَهَا كَمَا كَانَ صَالَحَهُمْ، فَلَمَّا أَنْ أَقَامَ بِهَا ثَلاثًا أَمَرُوهُ أَنْ يَخْرُجَ فَخَرَجَ. للبخاري (1).
(1) البخاري (2701).
4976 -
عَائِشَةُ: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} نزلت في الْمَرْأَةُ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ لا يَسْتَكْثِرُ مِنْهَا فَيُرِيدُ طَلاقَهَا وَيَتَزَوَّجُ غَيْرَهَا، فتقُولُ لَهُ: أَمْسِكْنِي لا تُطَلِّقْنِي ،ثُمَّ تتَزَوَّجْ غَيْرِي وأَنْتَ فِي حِلٍّ مِنَ النَّفَقَةِ عَلَيَّ وَالْقِسْمَةِ لِي فَذَلِكَ قَوْلُهُ:(فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَصَّالَحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) للشيخين (1).
(1) البخاري (5206)، ومسلم (3021).
4977 -
ابْنُ الزُّبَيْرِ عن أبيه: أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ
⦗ص: 263⦘
خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: سَرِّحِ الْمَاءَ يَمُرُّ فَأَبَى عَلَيْهِ فَاخْتَصَمَا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لِلزُّبَيْرِ:((اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ)) فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ، ثم قال: يا رسول الله أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟ فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: ((للزبير اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ))، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَالله إِنِّي لأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} الآية (1).
(1) البخاري (2359 - 2360)، ومسلم (2357).
4978 -
وفي رواية قال عُرْوَةُ: وَكَانَ النبي صلى الله عليه وسلم قَبْلَ ذَلِكَ قد أَشَارَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ أراد فيه سِعَةً للأنصاري، فَلَمَّا أَحْفَظَ الأَنْصَارِيُّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم اسْتَوْعَى صلى الله عليه وسلم لِلْزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ. للستة إلا مالكًا (1).
(1) البخاري (2708)، والنسائي 8/ 238 - 239.
4979 -
ابنُ سيرين: أن الحسن بن علي قال: لو نظرتم ما بين جابرس إلى جابلق ما وجدتم رجلا جده نبي غيري، وأخي، وإني أرى أن تجتمعوا على معاوية {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} قال معمر: جابرس وجابلق المشرق والمغرب. للكبير (1).
(1) الطبراني 3/ 87 (2748). وقال الهيثمي 4/ 207 - 208: رجاله رجال الصحيح.
4980 -
أبو هريرة رفعه: ((الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَاّ صُلْحًا حَرَّمَ حَلالاً أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا، وَالْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ حَرَّمَ حَلالاً أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا)). للترمذي وأبي داود، إلا أن أبا داود انتهت روايته عند قوله:((شروطهم)).
قلت: لم يرو منه أبو هريرة إلا ما ذكره أبو داود، وإنما رواه بطوله الترمذي عن عمرو بن عوف المزني لا عن أبي هريرة (1).
(1) أبو داود (3594)، قال الحاكم 2/ 49: رواة هذا الحديث مدينون ولم يخرجاه. وقال الذهبي: لم يصححه، وكثير ضعفه النسائي وقواه غيره. وصححه الألباني في «الإرواء» 5/ 142 - 143 وقال: فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى. ما لم يتبين خطؤه. والحديث علقه البخاري قبل (2274). أما رواية الترمذي فقد رواها (1352)، وقال: حسن صحيح، وقال ابن حجر في «الفتح» 4/ 451: كثير بن عبد الله ضعيف عند الأكثر لكن البخاري ومن تبعه كالترمذي وابن خزيمة يقوون أمره. وقال الزيلعي في «نصب الراية» 4/ 112: سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: هو حديث واهٍ.
4981 -
سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ: أَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ فَأُخْبِرَ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ بَيْنَهُمْ)). للبخاري (1).
(1) البخاري (2693).
4982 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلا تَخُنْ مَنْ
⦗ص: 264⦘
خَانَكَ)). للترمذي، وأبي داود (1).
(1) أبو داود (3535)، والترمذي (1264)، وقال: حسن غريب، والدارمي (2597). وقال الحاكم 2/ 46: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1015).