المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

5787 - مَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ رفعته: ((مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٢

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌الوقوف والإفاضة

- ‌الرمي، والحلق، والتحلل

- ‌الهَدْي

- ‌الإحصار والفوات والفدية والاشتراط

- ‌دخول مكة والخروج منها والتحصيب

- ‌النيابة في الحج وحج الصبى

- ‌التكبيرُ أيام التشريق، وخطبه صلى الله عليه وسلم وعدد حجه، واعتماره، وغير ذلك

- ‌فضل مكة والكعبة وما ورد في حرمها وزمزم والأذان بها والحجابة والسقاية

- ‌ما جاء في عمارة البيت وبنائه وهدمه وما يتعلق بذلك

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الصيد

- ‌كتاب الذبائح

- ‌المحرم والمكروه والمباح من الحيوانات

- ‌ما ورد قتله وعدمه من الحيوانات

- ‌العقيقة والفرع والعتيرة

- ‌كتاب اليمين

- ‌كتاب النذر

- ‌كتاب النكاح

- ‌ذكر تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه رضي الله عنهن

- ‌الحث على النكاح والخطبة والنظر وغيرها من آداب النكاح

- ‌الأولياء والشهود والاستئذان والكفاءة

- ‌الصداق والوليمة وإجابة الدعوة

- ‌موانع النكاح وفيه الرضاع

- ‌نكاح المتعة والشغار ونكاح الجاهلية وما يفسخ فيه النكاح وما لا

- ‌العدل بين النساء والعزل والغيلة والنشوز والشرط والاختصاء وغير ذلك

- ‌حق الزوج على الزوجة وحق الزوجة على الزوج

- ‌الغيرة والخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌كتاب الطلاق

- ‌ألفاظه والطلاق قبل الدخول وقبل العقد وطلاق الحائض

- ‌طلاق المكره والمجنون والسكران والرقيق وغير ذلك

- ‌الخلع والإيلاء والظهار

- ‌اللعان وإلحاق الولد واللقيط

- ‌العدة والاستبراء والإحداد والحضانة

- ‌كتاب البيوع

- ‌الكسب والمعاش وما يتعلق بالتجارة

- ‌ما لا يجوز بيعه من النجاسات وما لم يقبض، وما لم يبد صلاحه والمحاقلة والمزابنة إلا العرايا وغير ذلك

- ‌ما لا يجوز فعله في البيع كالشرط والاستثناء والخداع وإخفاء العيب والنجش

- ‌بيعُ الغررِ والحصاةِ والمضطرِ والملامسةِ والمنابذةِ والحاضرِ للبادي، وتلقى الركبان، وبيعتينِ في بيعةِ، والتفريقُ بين الأقارب

- ‌الربا في المكيل والموزون والحيوان

- ‌بيع الخيار والرد بالعيب وثمر النخل ومال العبد المبيعين والحوائج

- ‌الشفعة والسلم والاحتكار والتسعير

- ‌الدين وآداب الوفاء والتفليس وما يقرب منها

- ‌العارية والعمرى والرقبى والهبة والهدية

- ‌الشركة والضمان والرهن والإجارة والوكالة والقراض والغصب

- ‌المزارعة وكراء الأرض وإحياء الموات واللقطة

- ‌كتاب القضاء

- ‌القضاء المذموم والمحمود وآدابه وكيفية الحكم

- ‌الدعاوى والبينات والشهادات والحبس وغير ذلك

- ‌الوقف والصلح والأمانة

- ‌كتاب العتق

- ‌فضله وآداب الملكية

- ‌عتق المشترك وولد زنا ومن مثل به وعند الموت وغير ذلك

- ‌أمُّ الولدِ والمدَبَّرُ والمكاتَبُ

- ‌كتاب الوصية

- ‌كتاب الفرائض

- ‌الولاء ومن لا وارث له وميراثه صلى الله عليه وسلم وبعض متاعه

- ‌كتاب الحدود

- ‌الحث على إقامة الحدود ودرئها والشفاعة فيها والتعزير

- ‌إثم القتل، وما يبيحه، وقاتل نفسه

- ‌القصاص في العمد والخطأ وبين الولد والوالد والجماعة والواحد والحر والعبد والمسلم والكافر

- ‌القتل في الجنون والسكر وبالمثقل والطب والسم وقتل الزانى وجناية الأقارب وما هو جِبار

- ‌قصاص ما دون النفس والعفو والقسامة وإحسان القتلة

- ‌الديات في النفس والأعضاء والجوارح والجنين وما يتعلق بذلك

- ‌حد الردة وسب النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حد الزنا في الحر والعبد والمكره والمجنون والشبهة وبمَحرم

- ‌الحد في أهل الكتاب وفي اللواط والبهيمة والقذف

- ‌حد السرقة وما لا حد فيه

- ‌حد الشرب

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌آلات الطعام، وآداب الأكل: من تسمية، وغَسْلٍ، وباليمين، ومما يلي، ولعق وغير ذلك

- ‌ما ورد في أطعمة مخصوصة من مدح وإباحة وكراهة وحكم المضطر وغير ذلك

- ‌كتاب الأشربة

- ‌الشرب قائما ومن فم السقاء والتنفس عند الشرب وترتيب الشاربين وتغطية الإناء وغير ذلك

- ‌الخمور والأنبذة

- ‌الانتباذ في الظروف وما يحل منه وما يحرم وحكم الأوانى

- ‌كتاب اللباس

- ‌الزينة الذهب والحرير والصوف والشعر ونحوهما

- ‌آداب اللبس وهيئته

- ‌أنواع من اللباس وألوانها حيث يطلب اللبس وتركه

- ‌لبس الخاتم

- ‌الحلى والطيب

- ‌الشعور من الرأس واللحية والشارب

- ‌الخضاب للشعر واليدين والخلوق

- ‌الختان وقص الأظفار ونتف الإبط والاستحداد والوشم وغير ذلك

- ‌الصور والنقوش والستور

- ‌كتاب الخلافة والإمارة وما يتعلق بذلك

- ‌ذكر الخلفاء الراشدين وبيعتهم رضى الله عنهم

- ‌طاعة الإمام ولزوم الجماعة وملوك الجور

- ‌كتاب الجهاد

- ‌فضل الرباط والجهاد في سبيل الله

- ‌فضل الشهادة والشهداء

- ‌وجوب الجهاد وصدق النية فيه وآدابه

- ‌أحكام وأسباب تتعلق بالجهاد

- ‌الأمان والهدنة والجزية ونقض العهد والغدر

- ‌الغنائم والغلول ونحوه

- ‌النفل والخُمس

- ‌الفيء وسهم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السّبق والرمي وذكر الخيل

- ‌كتاب السير والمغازي

- ‌كرامة أصل النبي صلى الله عليه وسلم وقدم نبوته ونسبه وأسماءه

- ‌مولده صلى الله عليه وسلم ورضاعه وشرح صدره ونشوءه

- ‌بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌صبر النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه على أذى قومه وكسره الأصنام

- ‌الهجرة إلى الحبشة

- ‌خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وعرضه نفسه على القبائل والعقبة الأولى

- ‌ذكر العقبة الثانية والثالثة

- ‌هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌عدد غزواته صلى الله عليه وسلم وما كان قبل بدر

- ‌غزوة بدر

- ‌من سمى من أهل بدر في البخاري

- ‌غزوة بنى النضير وإجلاء يهود المدينة وقتل كعب بن الأشرف وأبى رافع

الفصل: 5787 - مَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ رفعته: ((مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ

5787 -

مَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ رفعته: ((مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا كَمَثَلِ ظُلْمَةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا نُورَ لَهَا)). وهما للترمذي (1).

(1) الترمذي (1167)، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى ابن عبيدة يضعف في الحديث من قبل حفظه، وهو صدوق. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (203).

ص: 407

5788 -

ابْنُ عُمَرَ رْفَعُهُ: ((مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ الله إياه يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ ألَهبُ فِيهِ النَّارُ، ومن تشبه بقوم فهو منهم)). لرزين ولأبى داود نحوه (1).

(1) أبو داود (4029)، وابن ماجة (3607)،وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (3399).

ص: 407

5789 -

ابنُ أبي حدرد، رفعه:((تمعددوا واخشوشنوا وامشوا حفاة)). للكبير والأوسط بضعف (1).

(1) الطبراني 19/ 40 (84)، وفي ((الأوسط)) 6/ 152 (6061)، وقال الهيثمي 5/ 136: رواه الطبراني في ((الكبير)) و ((الأوسط))، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (2482): ضعيف جدا.

ص: 407

5790 -

أنسٌ رفعه: ((استعينوا على النساء بالعري)). للأوسط بضعف (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 8/ 165 (8287)، وقال الهيثمي 5/ 138: رواه الطبراني في ((الأوسط)) عن شيخه موسى بن زكريا، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (819): ضعيف جدا.

ص: 407

‌لبس الخاتم

ص: 407

5791 -

أَنَسٌ: رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اصْطَنَعُوا الْخَوَاتِيمَ مِنْ وَرِقٍ وَلَبِسُوهَا فَطَرَحَ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَهُ وطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ (1).

(1) البخاري (5868)، ومسلم (2093).

ص: 407

5792 -

ومن رواياته: أنه صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خَاتَمَ فِضَّةٍ فِي يَمِينِهِ فِيهِ فَصٌّ حَبَشِيٌّ كَانَ يَجْعَلُ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ (1).

(1) مسلم (2094)62.

ص: 407

5793 -

ومنها أنه: صلى الله عليه وسلم أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ فَقِيلَ: إِنَّهُمْ لا يَقْبَلُونَ كِتَابًا إِلَاّ بِخَاتَمٍ، فَصَاغَ خَاتَمًا حَلْقَتُهُ فِضَّةٌ وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله (1).

(1) مسلم (2092)58.

ص: 407

5794 -

ومنها: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي يَدِهِ وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَهُ وَفِي يَدِ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ جَلَسَ عَلَى بِئْرِ أَرِيسَ وأَخْرَجَ الْخَاتَمَ وجَعَلَ يَعْبَثُ بِهِ فَسَقَطَ، فَاخْتَلَفْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مَعَ عُثْمَانَ ننزح الْبِئْرَ فَلَمْ نجِدْهُ (1).

(1) البخاري (5879).

ص: 408

5795 -

ومنها: قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّا اتَّخَذْنَا خَاتَمًا وَنَقَشْنَا فِيهِ نَقْشًا فَلا يَنْقُش عَلَيْهِ أَحَدٌ)). قَالَ أنس: وإني لأَرَى بَرِيقَهُ فِي خِنْصَرِهِ (1).

(1) البخاري (5874).

ص: 408

5796 -

ومنها: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِضَّةٍ كُلُّهُ فَصُّهُ مِنْهُ (1).

(1) البخاري (5870).

ص: 408

5797 -

ومنها: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ، وَرَسُولُ سَطْرٌ، وَالله سَطْرٌ (1).

(1) البخاري (3106).

ص: 408

5798 -

ومنها: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا اسْتُخْلِفَ كَتَبَ لَهُ: وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ، وَرَسُولُ سَطْرٌ، وَالله سَطْرٌ (1).

(1) البخاري (5878).

ص: 408

5799 -

ومنها: خَرَجَ صلى الله عليه وسلم وَقَدِ اتَّخَذَ حَلْقَةً مِنْ فِضَّةٍ وقَالَ: ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُوغَ عَلَيْهِ فَلْيَفْعَلْ وَلا تَنْقُشُوا عَلَى نَقْشِهِ)) (1).

(1) النسائي 8/ 176. وصححه الألباني في صحيح النسائي (4805).

ص: 408

5800 -

ومنها: ((لا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ وَلا تَنْقُشُوا عَلَى خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبِيًّا)). للستة إلا مالكًا (1).

(1) النسائي 8/ 176 - 177، وضعفه الألباني في ((الضعيفة)) (6227).

ص: 408

5801 -

ابْنُ عُمَرَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ أَلْقَاهُ، ثُمَّ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، وَقَالَ:((لا يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِي هَذَا)) وَكَانَ إِذَا لَبِسَهُ جَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ، وَهُوَ الَّذِي سَقَطَ مِنْ مُعَيْقِيبٍ فِي بِئْرِ أَرِيسٍ (1).

(1) البخاري (5865)، ومسلم (2091)55.

ص: 409

5802 -

أَنَّه صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا رَآهُ أَصْحَابُهُ فَشَتْ خَوَاتِيمُ الذَّهَبِ فَرَمَى بِهِ، فَلا نَدْرِي مَا فَعَلَ، ثُمَّ أَمَرَ بِخَاتَم مِنْ فِضَّةٍ، فَأَمَرَ أَنْ يُنْقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، فكَانَ فِي يَدِه وَفِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ وَفِي يَدِ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ وَفِي يَدِ عُثْمَانَ سِتَّ سِنِينَ مِنْ عَمَلِهِ، فَلَمَّا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْكُتُبُ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وكَانَ يَخْتِمُ بِهِ فَخَرَجَ الأَنْصَارِيُّ إِلَى قَلِيبٍ لِعُثْمَانَ فَسَقَطَ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يُوجَدْ، فَأَمَرَ بِخَاتَمَ مِثْلِهِ وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله (1).

(1) النسائي 8/ 178 - 179. وضعفه الألباني في ضعيف النسائي (401).

ص: 409

5803 -

ومنها: أَنَّه صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ وَكَانَ يجَعَلُ فَصَّهُ فِي بطن كَفِّهِ واتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ ذَهَبٍ فَطَرَحَهُ وطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتمَهُمْ فاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، وكَانَ يَخْتِمُ بِهِ وَلا يَلْبَسُهُ. للستة (1).

(1) النسائي 8/ 179 وقال الألباني في صحيح النسائي (4814): صحيح دون قوله: ولا يلبسه فإنه شاذ.

ص: 409

5804 -

ابنُ المسيب: قال عمر (يعنى لصهيب): مالى أرى عليك خاتم الذهب، قال: قد رآه من هو خير منك فلم يعبه، قال: من هو؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. لرزين (1).

(1) النسائي 8/ 164 - 165، وقال الألباني في ((ضعيف النسائي)): ضعيف الإسناد.

ص: 409

5805 -

بُرَيْدَةُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ: ((مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ)) ثُمَّ جَاءَهُ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ صُفْرٍ فَقَالَ: ((مَا

⦗ص: 410⦘

لِي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ الأَصْنَامِ)) ثُمَّ أَتَاهُ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ:((مَالِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ)) قَالَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَتَّخِذُهُ؟ قَالَ: ((مِنْ وَرِقٍ وَلا تُتِمَّهُ مِثْقَالاً)). لأصحاب السنن بلفظ الترمذي (1).

(1) أبو داود (4223)، والترمذي (1785)، وقال: غريب، والنسائي 8/ 172، قال المنذري في ((مختصر سنن أبي داود)) 6/ 115 (4059): وعبد الله بن مسلم وأبو طيبة السلمي المروزي: قاضي مرو، روي عن عبد الله بن بريدة وغيره قال أبو حاتم: يكتب حديثه. ولا يحتج به. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (301).

ص: 409

5806 -

أبو ذُبَابٍ: كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَدِيدٍ مَلْوِيٌّ عَلَيْهِ فِضَّةٌ، ورُبَّمَا كَانَ فِي يَدِهِ، وَكَانَ الْمُعَيْقِيبُ عَلَى خَاتَمه صلى الله عليه وسلم. لأبي داود والنسائي (1).

(1) أبو داود (4224)، والنسائي (8/ 175)،وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (907).

ص: 410

5807 -

ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ وطَرَحَهُ، وَقَالَ:((يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فيطرحها فِي يَدِهِ)) فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ صلى الله عليه وسلم: خُذْ خَاتَمَكَ انْتَفِعْ بِهِ، قَالَ: لا وَالله لا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ صلى الله عليه وسلم. لمسلم (1).

(1) مسلم (2090).

ص: 410

5808 -

أبو سَعِيدٍ: أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، وَكَانَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ وَجُبَّةُ حَرِيرٍ فَأَلْقَاهُمَا، ثُمَّ سَلَّمَ فَرَدَّ عليه السلام فقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَتَيْتُكَ آنِفًا فَأَعْرَضْتَ عَنِّي؟ فَقَالَ: ((إِنَّهُ كَانَ فِي يَدِكَ جَمْرَةٌ مِنْ نَارٍ)) قَالَ: لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بِجَمْرٍ كَثِيرٍ. قَال: ((إِنَّ مَا جِئْتَ بِهِ لَيْسَ بِأَجْزَأَ عنك مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَّةِ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)). قَالَ: بمَاذَا أَتَخَتَّمُ؟ قَالَ: ((حَلْقَةً مِنْ حَدِيدٍ أَوْ وَرِقٍ أَوْ صُفْرٍ)) (1).

(1) النسائي 8/ 176، وضعفه الألباني في ضعيف النسائي (398).

ص: 410

5809 -

ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ فقَالَ: ((شَغَلَنِي هَذَا عَنْكُمْ مُنْذُ الْيَوْمَ إِلَيْهِ نَظْرَةٌ، وَإِلَيْكُمْ نَظْرَةٌ)). ثُمَّ أَلْقَاهُ. هما للنسائي (1).

(1) النسائي 8/ 194 - 195، قال الألباني في ((الصحيحة)) (1192): صحيح الإسناد.

ص: 410

5810 -

مالكٌ: إني أكره أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنَ الذَّهَبِ؛ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ التختم بالذهب، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ، للكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ (1).

(1)((الموطأ)) 2/ 695.

ص: 410

5811 -

عَائِشَةُ: قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِلْيَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ النجاشي فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ فَصٌّ حَبَشِيٌّ، فَأَخَذَهُ

⦗ص: 411⦘

بِعُودٍ مُعْرِضًا عَنْهُ أَوْ بِبَعْضِ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ دَعَا أُمَامَةَ ابْنَةَ أَبِي الْعَاصِ من بنْتِهِ زَيْنَبَ، فَقَالَ:((تَحَلَّيْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4235)، وابن ماجة (3644). قال الألباني في صحيح أبي داود (3564): حسن الإسناد.

ص: 410

5812 -

ابنُ عباس: أن النساء يلبسن الفتخ والخواتيم والخرص والسخاب على عهد النبى صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك مما كن يُلبسنه أولادهن الذكور. لرزين.

ص: 411

5813 -

عَلِيٌّ: نَهَانِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أجعل خاتمي فى هَذِهِ، أَوْ في التي تليها، وأشار إِلَى الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا. لمسلم (1).

(1) مسلم (2078).

ص: 411

5814 -

وفي رواية: نَهَانِي صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَاتَمِ فِي السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. لمسلم وأبي داود والنسائي (1).

(1) أبو داود (4225)،والنسائي 8/ 194، وصححه الألباني في صحيح النسائي (4808).

ص: 411

5815 -

أَنَسٌ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ (1).

(1) النسائي 8/ 173، وصححه الألباني في صحيح النسائي (4804) بحديث قبله وحديث بعده.

ص: 411

5816 -

وفي رواية: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بياض خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في إِصْبِعِهُ الْيُسْرَى الْخِنْصَرِ. للنسائي (1).

(1) النسائي 8/ 174، وصححه الألباني في صحيح النسائي (4802).

ص: 411

5817 -

ابْنُ إِسْحَاقَ: رَأَيْتُ عَلَى الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ الله خَاتَمًا فِي خِنْصَرِهِ الْيُمْنَى، فَقُلْتُ له: مَا هَذَا؟ فقَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ هَكَذَا، وَجَعَلَ فَصَّهُ إلى ظاهره، وَلا نخاله إِلَاّ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسه كَذَلِكَ. للترمذي وأبي داود (1).

(1) أبو داود (4229)، الترمذي (1742)، وقال: قال محمد بن إسماعيل: حديث محمد بن إسحاق عن الصلت ابن عبد الله حديث حسن صحيح.

ص: 411

5818 -

ابْنُ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ، وَكَانَ فَصُّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4227)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (980): شاذ والمحفوظ في يمينه.

ص: 411

5819 -

أبو رَيْحَانَةَ: نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عَشْرٍ، عَنِ الْوَشْرِ وَالْوَشْمِ وَالنَّتْفِ وَعَنْ مُكَامَعَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ بِغَيْرِ شِعَارٍ وَمُكَامَعَةِ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ بِغَيْرِ شِعَارٍ وَأَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ أَسْفَلَ ثِيَابِهِ حَرِيرًا مِثْلَ الأَعَاجِمِ وْيَجْعَلَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ حَرِيرًا مِثْلَ الأَعَاجِمِ وَعَنِ النُّهْبَى وَرُكُوبِ النُّمُورِ وَلُبُوسِ الْخَاتَمِ إِلَاّ لِذِي سُلْطَانٍ. لأبي داود والنسائي (1).

(1) أبو داود (4049)،والنسائي 8/ 144،والدارمي (2648)،وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (875).

ص: 412

5820 -

مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ: رَأَيْتُ عَلَى الْبَرَاءِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ وَكَانَ النَّاسُ يَقُولُونَ لَهُ: لِمَ تَخَتَّمُ بِالذَّهَبِ وَقَدْ نَهَى عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ يَدَيْهِ غَنِيمَةٌ فَقَسَمَهَا حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْخَاتَمُ، فَرَفَعَ طَرْفَهُ فَنَظَرَ إِلَى أَصْحَابِهِ ثُمَّ خَفَّضَ ثُمَّ رَفَعَ طَرْفَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ خَفَّضَ ثُمَّ قَالَ:((أَيْ بَرَاءُ)) فَجِئْتُهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثم أخذ الخاتم ثم قَبَضَ عَلَى كُرْسُوعِي، ثُمَّ قَالَ:((خُذِ الْبَسْ مَا كَسَاكَ الله وَرَسُولُهُ)) وَكَانَ الْبَرَاءُ يَقُولُ كَيْفَ تَأْمُرُونِي أَنْ أضع مَا قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم الْبَسْ مَا كَسَاكَ الله وَرَسُولُهُ؟. لأحمد والموصلي (1).

(1) أحمد 4/ 294، وأبو يعلى في ((مسنده)) 3/ 259 (1708)، وذكره الهيثمي 5/ 151، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى باختصار ومحمد بن مالك مولى البراء وثقه بن حبان وأبو حاتم ولكن قال ابن حبان: لم يسمع من البراء. قلت: قد وثقه.

ص: 412

5821 -

عبادةُ، رفعه:((كان فص خاتم سليمان سماويًا ألقى إليه فأخذه فوضعه في خاتمه، وكان نقشه: أنا الله لا إله إلا أنا محمد عبدى ورسولى)). للكبير بضعف (1).

(1) ذكره الهيثمي 5/ 152، وقال: رواه الطبراني وفيه محمد بن مخلد الرعيني وهو ضعيف جدًا. وقال الألباني في الضعيفة (703): موضوع.

ص: 412

5822 -

أبو موسى: رآنى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقلب خاتمي في السبابة والوسطى فقال: ((إنما الخاتم بهذه وهذه)) (يعني الخنصر والبنصر). للكبير بخفي (1).

(1) ذكره الهيثمي 5/ 153، وقال: رواه الطبراني وفيه محمد بن عبد الله، فإن كان العرزمي فهو ضعيف وبقية رجاله ثقات.

ص: 412

5823 -

جميلُ بنُ عبد الله: رأيت خمسة من الصحابة يلبسون خواتم الذهب: زيد بن حارثة وزيد بن أرقم والبراء وأنس وعبد الله بن يزيد. للكبير وفيه جميل (1).

(1) الطبراني 5/ 224 (5148)، وقال الهيثمي 5/ 154: رجاله ثقات عدا جميل بن زيد فلم أعرفه.

ص: 412