المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما ورد في أطعمة مخصوصة من مدح وإباحة وكراهة وحكم المضطر وغير ذلك - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٢

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌الوقوف والإفاضة

- ‌الرمي، والحلق، والتحلل

- ‌الهَدْي

- ‌الإحصار والفوات والفدية والاشتراط

- ‌دخول مكة والخروج منها والتحصيب

- ‌النيابة في الحج وحج الصبى

- ‌التكبيرُ أيام التشريق، وخطبه صلى الله عليه وسلم وعدد حجه، واعتماره، وغير ذلك

- ‌فضل مكة والكعبة وما ورد في حرمها وزمزم والأذان بها والحجابة والسقاية

- ‌ما جاء في عمارة البيت وبنائه وهدمه وما يتعلق بذلك

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الصيد

- ‌كتاب الذبائح

- ‌المحرم والمكروه والمباح من الحيوانات

- ‌ما ورد قتله وعدمه من الحيوانات

- ‌العقيقة والفرع والعتيرة

- ‌كتاب اليمين

- ‌كتاب النذر

- ‌كتاب النكاح

- ‌ذكر تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه رضي الله عنهن

- ‌الحث على النكاح والخطبة والنظر وغيرها من آداب النكاح

- ‌الأولياء والشهود والاستئذان والكفاءة

- ‌الصداق والوليمة وإجابة الدعوة

- ‌موانع النكاح وفيه الرضاع

- ‌نكاح المتعة والشغار ونكاح الجاهلية وما يفسخ فيه النكاح وما لا

- ‌العدل بين النساء والعزل والغيلة والنشوز والشرط والاختصاء وغير ذلك

- ‌حق الزوج على الزوجة وحق الزوجة على الزوج

- ‌الغيرة والخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌كتاب الطلاق

- ‌ألفاظه والطلاق قبل الدخول وقبل العقد وطلاق الحائض

- ‌طلاق المكره والمجنون والسكران والرقيق وغير ذلك

- ‌الخلع والإيلاء والظهار

- ‌اللعان وإلحاق الولد واللقيط

- ‌العدة والاستبراء والإحداد والحضانة

- ‌كتاب البيوع

- ‌الكسب والمعاش وما يتعلق بالتجارة

- ‌ما لا يجوز بيعه من النجاسات وما لم يقبض، وما لم يبد صلاحه والمحاقلة والمزابنة إلا العرايا وغير ذلك

- ‌ما لا يجوز فعله في البيع كالشرط والاستثناء والخداع وإخفاء العيب والنجش

- ‌بيعُ الغررِ والحصاةِ والمضطرِ والملامسةِ والمنابذةِ والحاضرِ للبادي، وتلقى الركبان، وبيعتينِ في بيعةِ، والتفريقُ بين الأقارب

- ‌الربا في المكيل والموزون والحيوان

- ‌بيع الخيار والرد بالعيب وثمر النخل ومال العبد المبيعين والحوائج

- ‌الشفعة والسلم والاحتكار والتسعير

- ‌الدين وآداب الوفاء والتفليس وما يقرب منها

- ‌العارية والعمرى والرقبى والهبة والهدية

- ‌الشركة والضمان والرهن والإجارة والوكالة والقراض والغصب

- ‌المزارعة وكراء الأرض وإحياء الموات واللقطة

- ‌كتاب القضاء

- ‌القضاء المذموم والمحمود وآدابه وكيفية الحكم

- ‌الدعاوى والبينات والشهادات والحبس وغير ذلك

- ‌الوقف والصلح والأمانة

- ‌كتاب العتق

- ‌فضله وآداب الملكية

- ‌عتق المشترك وولد زنا ومن مثل به وعند الموت وغير ذلك

- ‌أمُّ الولدِ والمدَبَّرُ والمكاتَبُ

- ‌كتاب الوصية

- ‌كتاب الفرائض

- ‌الولاء ومن لا وارث له وميراثه صلى الله عليه وسلم وبعض متاعه

- ‌كتاب الحدود

- ‌الحث على إقامة الحدود ودرئها والشفاعة فيها والتعزير

- ‌إثم القتل، وما يبيحه، وقاتل نفسه

- ‌القصاص في العمد والخطأ وبين الولد والوالد والجماعة والواحد والحر والعبد والمسلم والكافر

- ‌القتل في الجنون والسكر وبالمثقل والطب والسم وقتل الزانى وجناية الأقارب وما هو جِبار

- ‌قصاص ما دون النفس والعفو والقسامة وإحسان القتلة

- ‌الديات في النفس والأعضاء والجوارح والجنين وما يتعلق بذلك

- ‌حد الردة وسب النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حد الزنا في الحر والعبد والمكره والمجنون والشبهة وبمَحرم

- ‌الحد في أهل الكتاب وفي اللواط والبهيمة والقذف

- ‌حد السرقة وما لا حد فيه

- ‌حد الشرب

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌آلات الطعام، وآداب الأكل: من تسمية، وغَسْلٍ، وباليمين، ومما يلي، ولعق وغير ذلك

- ‌ما ورد في أطعمة مخصوصة من مدح وإباحة وكراهة وحكم المضطر وغير ذلك

- ‌كتاب الأشربة

- ‌الشرب قائما ومن فم السقاء والتنفس عند الشرب وترتيب الشاربين وتغطية الإناء وغير ذلك

- ‌الخمور والأنبذة

- ‌الانتباذ في الظروف وما يحل منه وما يحرم وحكم الأوانى

- ‌كتاب اللباس

- ‌الزينة الذهب والحرير والصوف والشعر ونحوهما

- ‌آداب اللبس وهيئته

- ‌أنواع من اللباس وألوانها حيث يطلب اللبس وتركه

- ‌لبس الخاتم

- ‌الحلى والطيب

- ‌الشعور من الرأس واللحية والشارب

- ‌الخضاب للشعر واليدين والخلوق

- ‌الختان وقص الأظفار ونتف الإبط والاستحداد والوشم وغير ذلك

- ‌الصور والنقوش والستور

- ‌كتاب الخلافة والإمارة وما يتعلق بذلك

- ‌ذكر الخلفاء الراشدين وبيعتهم رضى الله عنهم

- ‌طاعة الإمام ولزوم الجماعة وملوك الجور

- ‌كتاب الجهاد

- ‌فضل الرباط والجهاد في سبيل الله

- ‌فضل الشهادة والشهداء

- ‌وجوب الجهاد وصدق النية فيه وآدابه

- ‌أحكام وأسباب تتعلق بالجهاد

- ‌الأمان والهدنة والجزية ونقض العهد والغدر

- ‌الغنائم والغلول ونحوه

- ‌النفل والخُمس

- ‌الفيء وسهم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السّبق والرمي وذكر الخيل

- ‌كتاب السير والمغازي

- ‌كرامة أصل النبي صلى الله عليه وسلم وقدم نبوته ونسبه وأسماءه

- ‌مولده صلى الله عليه وسلم ورضاعه وشرح صدره ونشوءه

- ‌بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌صبر النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه على أذى قومه وكسره الأصنام

- ‌الهجرة إلى الحبشة

- ‌خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وعرضه نفسه على القبائل والعقبة الأولى

- ‌ذكر العقبة الثانية والثالثة

- ‌هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌عدد غزواته صلى الله عليه وسلم وما كان قبل بدر

- ‌غزوة بدر

- ‌من سمى من أهل بدر في البخاري

- ‌غزوة بنى النضير وإجلاء يهود المدينة وقتل كعب بن الأشرف وأبى رافع

الفصل: ‌ما ورد في أطعمة مخصوصة من مدح وإباحة وكراهة وحكم المضطر وغير ذلك

‌ما ورد في أطعمة مخصوصة من مدح وإباحة وكراهة وحكم المضطر وغير ذلك

ص: 362

5512 -

جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ: نَزَلَ النبي صلى الله عليه وسلم عَلَى أبي أَيُّوبَ فكَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا بَعَثَ إِلَيْهِ بِفَضْلِهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَوْمًا بِطَعَامٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أَتَى أَبُو أَيُّوبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ له ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((فِيهِ الثوم)) فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: ((لا، وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِ)) (1).

(1) الترمذي (1807)، قال أبو عيسى: حسن صحيح، قال الألباني في صحيح الترمذي (1476): صحيح.

ص: 362

5513 -

عُبَيْدُ الله بْنُ أَبِي يَزِيدَ: أَنَّ أُمَّ أَيُّوب أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ عَلَيْهِمْ فَتَكَلَّفُوا لَهُ طَعَامًا فِيهِ مِنْ بَعْضِ هَذِهِ الْبُقُولِ فَكَرِهَ أَكْلَهُ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ:((كُلُوهُ فَإِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ أُوذِيَ صَاحِبِي)). هما للترمذي (1).

(1) الترمذي (1810)، قال أبو عيسى: حسن صحيح غريب وأم أيوب هي امرأة أبي أيوب الأنصاري، وابن ماجة (3364)،والدارمي (2045). قال الألباني في صحيح الترمذي (1478): حسن.

ص: 362

5514 -

عَائِشَةُ: آخِرُ طَعَامٍ أَكَلَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِيهِ بَصَلٌ. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3829)، قال المنذري في ((مختصره)) 5/ 331: في إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (825).

ص: 362

5515 -

يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَأْكُلُ خُبْزًا بِسَمْنٍ فَدَعَا رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ وَيَتَّبِعُ بِاللُّقْمَةِ وَضَرَ الصَّحْفَةِ، فَقَالَ له عُمَرُ: كَأَنَّكَ مُقْفِرٌ، فَقَالَ: وَالله مَا أَكَلْتُ سَمْنًا وَلا سمينًا، ولا رأيت أَكْلاً بِهِ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ عُمَرُ: لا آكُلُ السَّمْنَ حَتَّى يَحْيَا النَّاسُ مِنْ أَوَّلِ مَا يَحْيَوْنَ (1).

(1)((الموطأ)) 2/ 710 - 711.

ص: 362

5516 -

حُمَيْدُ بْنُ مَالِكِ: كُنْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ بِالْعَقِيقِ فَأَتَاهُ قَوْمٌ فَنَزَلُوا عِنْدَهُ، فَقَالَ لي: اذْهَبْ إِلَى أُمِّي، فَقُلْ: إِنَّ ابْنَكِ يُقْرِئُكِ السَّلامَ، وَيَقُولُ لك: أَطْعِمِينَا مما كان عندك فَوَضَعَتْ ثَلاثَةَ أَقْرَاصٍ فِي صَحْفَةٍ وَشَيْئًا مِنْ زَيْتٍ وَمِلْحٍ، ثُمَّ وضعت الصحفة عَلَى رَأْسِي فجئت بها، فلما وَضَعْتُهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ كَبَّرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا مِنَ الْخُبْزِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ طَعَامُنَا إِلَاّ الأَسودان الْمَاء وَالتَّمْر فَلَمْ يُصِبِ الْقَوْمُ مِنَ الطَّعَامِ شَيْئًا، فَلَمَّا انْصَرَفُوا،

⦗ص: 363⦘

قَالَ: يَا ابْنَ أَختي أَحْسِنْ إِلَى غَنَمِكَ، وَامْسَحِ الرُّغامَ عَنْهَا وَأَطِبْ مُرَاحَهَا وَصَلِّ فِي نَاحِيَتِهَا، فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ الثُّلَّةُ مِنَ الْغَنَمِ أَحَبَّ إِلَى صَاحِبِهَا مِنْ دَارِ مَرْوَانَ. هما لمالك (1).

(1)((الموطأ)) 2/ 711.

ص: 362

5517 -

جَابِرُ: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حجر نسائه فقال صلى الله عليه وسلم: ((هَلْ مِنْ غَدَاءٍ؟)) فَقَالُوا: نَعَمْ، فَأُتِيَ بِثَلاثَةِ أَقْرِصَةٍ شعير فوضعهن على نبي، فَأَخَذَ (قُرْصًا فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَي وَأَخَذَ آخَرَ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيه، ثُمَّ أَخَذَ الثَّالِثَ فَكَسَرَهُ بِاثْنَيْنِ فَجَعَلَ نِصْفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَنِصْفَهُ بَيْنَ يَدَيَّ، فقَالَ: ((هَلْ مِنْ أُدُمٍ؟)) فقَالُوا: لا، إِلَاّ شَيْءٌ مِنْ خَلٍّ. قَالَ:((هَاتُوهُ فَنِعْمَ الإدام هُوَ)). لمسلم وأصحاب السنن (1).

(1) مسلم (2052).

ص: 363

5518 -

وفي رواية: ((إنَّ الْخَلَّ نِعْمَ الأُدُمُ)). قَالَ جَابِرٌ: فَمَا زِلْتُ أُحِبُّ الْخَلَّ مذ سَمِعْتُهَا منه (2).

ص: 363

5519 -

أُمُّ هَانِئٍ: دَخَلَ عَلَيَّ النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟))، فَقُلْتُ: لا، إِلَاّ كِسَرٌ يَابِسَةٌ وَخَلٌّ، فَقَالَ: قَرِّبِيهِ، فَمَا افتقر بَيْتٌ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خَلٌّ. للترمذي (1).

(1) الترمذي (1842)، قال أبو عيسى حديث حسن غريب، قال الألباني في صحيح الترمذي (1502): صحيح.

ص: 363

5520 -

أَنَسٌ: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا النبي صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، فَذَهَبْتُ معه، فقرب إليه خُبْزاً مِنْ شَعِيرٍ وَمَرَقاً فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ قَالَ أَنَسٌ: فَرَأَيْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حوالي الصَّحْفَةِ فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ (1).

(1) البخاري (2092)، ومسلم (2041).

ص: 363

5521 -

وفي رواية: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ جَعَلْتُ أُلْقِيهِ إِلَيْهِ وَلا أَطْعَمُهُ (1).

(1) مسلم (2041).

ص: 363

5522 -

وفي أخرى: قَالَ أَنَسٌ: فَمَا صُنِعَ لِي طَعَامٌ بَعْدُ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُصْنَعَ فِيهِ دُبَّاءٌ إِلَاّ صُنِعَ. للستة إلا النسائي (1).

ص: 364

5523 -

ابْنُ عُمَرَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجُبْنَةٍ فِي تَبُوكَ من عمل النصارى، فَدَعَا بِسِكِّينٍ فَسَمَّى وَقَطَعَ. لأبي داود، ولرزين: وأكل (1).

(1) أبو داود (3819)، وقال المنذري في ((مختصره)) 5/ 328: قال أبو حاتم الرازي: الشعبي لم يسمع من ابن عمر، وذكر غير واحد: أنه سمع من ابن عمر. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (3235).

ص: 364

5524 -

ولأحمد والبزار: عن ابْنِ عَبَّاسٍ أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجُبْنَةٍ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ: ((أَيْنَ صُنِعَتْ هَذِهِ؟)) فَقَالُوا: بِفَارِسَ، وَنَحْنُ نُرَى أَنَّهُ جعل فِيهَا مَيْتَة فَقَالَ:((اطْعَنُوا فِيهَا بِالسِّكِّينِ وَاذْكُرُوا اسْمَ الله وَكُلُوا)) (1).

(1) أحمد 1/ 303 - 304، والبزار كما في ((كشف الأستار)) 3/ 334 (2878)، وقال الهيثمي 5/ 42 - 43: رواه أحمد والبزار والطبراني وقال: في غزوة الطائف وفيه: جابر الجعفي، وقد ضعفه الجمهور، وقد وثقه، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 364

5525 -

أبو هُرَيْرَةَ: قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ سبعًا، وأَعْطَانِي سبعًا إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ فكانت أعجبهن إليَّ؛ لأنها شَدَّتْ فِي مَضَاغِي. للبخاري (1).

(1) البخاري (5411).

ص: 364

5526 -

يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ سَلامٍ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ كِسْرَةً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ فَوَضَعَ عَلَيْهَا تَمْرَةً وَقَالَ: ((هَذِهِ إِدَامُ هَذِهِ)). لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3830)، وقال الألباني في المشكاة (4223): إسناده ضعيف.

ص: 364

5527 -

عَائِشَةُ رفعته: ((بَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ)). لمسلم وأبي داود والترمذي (1).

(1) مسلم (2046)، أبو داود (3831)، الترمذي (1815).

ص: 364

5528 -

وعنها: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ ويَقُولُ: ((يُكْسِرُ حَرُّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا، وَبَرْدُ هَذَا بِحَرِّ هَذَا)). للترمذي، وأبي داود بلفظه (1).

(1) أبو داود (3836)، الترمذي (1843)، وقال: هذا حديث حسن غريب. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (3249).

ص: 364

5529 -

وعنها: أَرَادَتْ أُمِّي أَنْ تُسَمِّنَنِي لِدُخُولِي عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ أَقْبَلْ عَلَيْهَا بِشَيْءٍ مِمَّا تُرِيدُ حَتَّى أَطْعَمَتْنِي الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ فَسَمِنْتُ عَلَيْهِ كَأَحْسَنِ السَّمْنِ. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3903)، وابن ماجة (3324). وذكره الحاكم في ((المستدرك)) 2/ 185 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3303).

ص: 364

5530 -

عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ. للبخاري وأبي داود والترمذي (1).

(1) البخاري (5440،5447).

ص: 365

5531 -

عبدُ الله بنُ بسرٍ وأخوه: دَخَلَ عَلَيْنَا النبي صلى الله عليه وسلم فَقَدَّمْنَا إليه زُبْدًا وَتَمْراً، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ. لأبي داود (1).

(1) مسلم (2042)، أبو داود (3837).

ص: 365

5532 -

ولأحمد بخفي: أَتَانَا النبي صلى الله عليه وسلم فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ جَدَّتِي تَمْرًا تعلله بهِ، وَطَبَخَتْ لَهُ وَسَقَيْنَاهُمْ فَنَفِدَ الْقَدَحُ، فَجِئْتُ بِقَدَحٍ آخَرَ، فَقَالَ:((أَعْطِ الْقَدَحَ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ)) (1).

(1) أحمد 4/ 188، قال الهيثمي 5/ 133: رواه أحمد، وفيه راوٍ لم يسم أو بقية رجاله ثقات.

ص: 365

5533 -

عَائِشَةُ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الحلوى وَالْعَسَلَ (1).

(1) الترمذي (1831)، وقال: حديث حسن صحيح غريب. وهو عند البخاري (5268) في حديث طويل.

ص: 365

5534 -

عَبْدُ الله الْمُزَنِيُّ رفعه: ((إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحْمًا أَصَابَ مَرَقًا وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ)). هما للترمذي (1).

(1) الترمذي (1832)، قال: هذا الحديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضاء، ومحمد بن فضاء هو المعبر وقد تكلم فيه سليمان بن حرب وعلقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (309).

ص: 365

5535 -

بْنُ مَسْعُودٍ: كَانَ أَحَبُّ الْعُرَاقِ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم عُرَاقَ الشَّاء، وقَالَ: كَانَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ، وَسُمَّ فِي الذِّرَاع. لأبى داود (1).

(1) أبو داود (3780)، (3781)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (3211)، (3212).

ص: 365

5536 -

عَائِشَةُ: مَا كَانَ الذِّرَاعُ أَحَبَّ اللَّحْمِ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَلَكِنْ كَانَ لا يَجِدُ اللَّحْمَ إِلَاّ غِبًّا، فَكَانَ يَعْجَلُ إِلَيْهِ؛ لأَنَّهُ أَعْجَلُهَا نُضْجًا. للترمذي (1).

(1) الترمذي (1838)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وفي بعض النسخ حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قال الألباني في ضعيف الترمذي (311): منكر.

ص: 365

5537 -

عُمَرُ: إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ، فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ (1).

(1)((الموطأ)) 2/ 713.

ص: 365

5538 -

جَابِرٌ: أدركني عمر وأنا أجيء من السوق ومعي حِمَالُ لَحْمٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فقلت: قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ فَاشْتَرَيْتُ بِدِرْهَمٍ لَحْمًا، فَقَالَ: أَمَا يُرِيدُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْوِيَ بَطْنَهُ عَنْ جَارِهِ، وابْنِ عَمِّهِ، أَيْنَ يذْهَبُ عَنْكُمْ قوله تعالى:{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا} (1).

(1)((الموطأ)) 2/ 713.

ص: 366

5539 -

أَسْلَمُ قَالَ لِعُمَرَ: إِنَّ فِي الظَّهْرِ نَاقَةً عَمْيَاءَ، قَالَ عُمَرُ: ادْفَعْهَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَنْتَفِعُونَ بِهَا. قُلْتُ: وَهِيَ عَمْيَاءُ؟ قَالَ: يَقْطُرُونَهَا بِالإبِلِ. قُلْتُ: كَيْفَ تَأْكُلُ مِنَ الأَرْضِ؟ قَالَ: أَمِنْ نَعَمِ الْجِزْيَةِ هِيَ أَمْ مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ؟ قُلْتُ: مِنْ نَعَمِ الْجِزْيَةِ، قال: أَرَدْتُمْ وَالله أَكْلَهَا. قُلْتُ: إِنَّ عَلَيْهَا وَسْمَ نعم الْجِزْيَةِ، فَأَمَرَ بِهَا فَنُحِرَتْ، وَكَانَ عِنْدَهُ صِحَافٌ تِسْعٌ فَلا تَكُونُ فَاكِهَةٌ وَلا طُرَيْفَةٌ إِلَاّ جَعَلَ مِنْهَا فِي تِلْكَ الصِّحَافِ، فيبعث بِهَا إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَيَكُونُ الَّذِي يَبْعَثُ بِهِ إِلَى حَفْصَةَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ، فَإِنْ كَانَ فِيهِ نُقْصَانٌ كَانَ فِي حَظِّ حَفْصَةَ، فَجَعَلَ فِي تِلْكَ الصِّحَافِ مِنْ لَحْمِ تِلْكَ الْجَزُورِ، فَبَعَثَ بِهِ إليهن وَأَمَرَ بِمَا بَقِيَ فصنع فَدَعَا عَلَيْهِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ. هي لمالك (1).

(1)((الموطأ)) 1/ 233.

ص: 366

5540 -

سهلُ بنُ سعد: كنا نفرح بيوم الجمعة. قلت: ولم؟ قال: كانت لنا عجوز ترسل إلي بضاعة فتأخذ من أصول السلق، فتطرحه في القدر، وتكركر عليه حبات من شعير، والله ما فيه شحم ولا ودك، فإذا صلينا الجمعة انصرفنا فنسلم عليها فتقدمه إلينا فنفرح بيوم الجمعة من أجله (1).

(1) البخاري (2349)، ومسلم (859).

ص: 366

5541 -

وفي رواية: ومَا كُنَّا نَقِيلُ وَلا نَتَغَدَّى إِلَاّ بَعْدَ الْجُمُعَةِ (1).

(1) البخاري (939)، ومسلم (859).

ص: 366

5542 -

جَابِرِ: لقد رأيتنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بِمَرِّ الظَّهْرَانِ نَجْنِي الْكَبَاثَ، وهو ثمر الأراك، ويقول:((عَلَيْكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَطَيبُ)) فقلت: أَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ؟ قَالَ: ((وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَاّ رَعَاهَا)). هما للشيخين (1).

(1) البخاري (3406)، ومسلم (2050).

ص: 367

5543 -

أنسٌ: أُتى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء أو بقعب فيه لبن وعسل، فقال:((أدمان في إناء لا آكله ولا أحرمه)). للأوسط وفيه محمد بن عبد الكبير بن شعيب (1).

(1) الطبراني 7/ 247 (7404)، قال الهيثمي في ((المجمع)) 5/ 34: فيه محمد بن عبد الكريم بن شعيب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في الضعيفة (2182).

ص: 367

5544 -

أبو خَالِدٍ: دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَتَمَجَّعُ لَبَنًا بِتَمْرٍ، فَقَالَ: ادْنُ فَإِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سَمَّاهُمَا الأَطيبين. لأحمد (1).

(1) أحمد 3/ 474، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 5/ 41: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبا خالد، وهو ثقة.

ص: 367

5545 -

جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلاً نَزَلَ بالْحَرَّةَ وَمَعَهُ أَهْلُهُ وَوَلَدُهُ، فَقَالَ له رَجُلٌ: إِنَّ نَاقَةً لِي ضَلَّتْ، فَإِنْ وَجَدْتَهَا فَأَمْسِكْهَا، فَوَجَدَهَا ولَمْ يَجِدْ صَاحِبَهَا، فَمَرِضَتْ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: انْحَرْهَا، فَأَبَى، فَنَفَقَتْ فَقَالَتِ له: اسْلُخْهَا: حَتَّى نُقَدِّدَ شَحْمَهَا وَلَحْمَهَا وَنَأْكُلَهُ فَقَالَ: حَتَّى أَسْأَلَ النبي صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: ((هَلْ عِنْدَكَ غِنىً يُغْنِيكَ)) قَالَ: لا. قَالَ: ((فَكُلُوهَا)) فَجَاءَ صَاحِبُهَا، فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ. فَقَالَ: هَلَاّ كُنْتَ نَحَرْتَهَا؟ قَالَ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ (1).

(1) رواه أبو داود (3816)، وقال الشوكاني في ((نيل الأوطار)) 8/ 151: ليس في إسناده مطعن، لأن أبا داود رواه من طريق موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، وحسن الألباني إسناده في ((صحيح أبي داود)) (3234).

ص: 367

5546 -

الْفُجَيْعُ الْعَامِرِيُّ أَنَّهُ أَتَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ قَالَ: ((مَا طَعَامُكُمْ؟)) قُلْنَا: نَغْتَبِقُ وَنَصْطَبِحُ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فَسَّرَهُ لِي عُقْبَةُ قَدَحٌ غُدْوَةً وَقَدَحٌ عَشِيَّةً، قَالَ: ذَاكَ وَأَبِي الْجُوعُ فَأَحَلَّ لَهُمُ الْمَيْتَةَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (3817)، وقال المنذري في ((مختصره)) 5/ 327: في إسناده عقبة بن وهب العامري، قال يحيى بن معين: صالح. وقال علي بن المديني لسفيان بن عيينة عقبة بن وهب؟ فقال: ما كان ذاك يد ربي ما هذا الأمر، ولا كان من شأنه يعني الحديث، وضعف الألباني إسناده في ((ضعيف أبي داود)) (822).

ص: 367

5547 -

ابنُ عمرو ابنُ العاص رفعه: ((اعْبُدُوا الرَّحْمَنَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَأَفْشُوا السَّلامَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ)). للترمذي (1).

(1) الترمذي (1855)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (3694)،والدارمي (2081). وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

ص: 367

5548 -

أبو الدرداء، رفعه:((من وافق من أخيه شهوة غفر له)).للكبير والبزار بلين (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2890)، وقال: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد، ونصر وحفص بصريان، ولم يكن نصر بالقوي، ولم نحفظه إلا من هذا الوجه، فكتبناه وبينا علته. وقال الهيثمي في المجمع 5/ 18: رواه الطبراني والبزار وفيه زياد النميري، وثقه بن حبان، وقال: يخطئ، وضعفه غيره، وفيه من لم أعرفه. وقال الألباني في ضعيف الجامع (5868): موضوع.

ص: 367

5549 -

عصمةُ قالوا: يا رسول الله إنا نمر بهذه الأسواق فننظر إلى هذه الفواكه فنشتهيها، وليس معنا ناض نشترى به، فهل لنا في ذلك من أجر؟ فقال: وهل الأجر إلا ذلك. للكبير بضعف (1).

(1) الطبراني في ((الكبير)) 17/ 183، وقال الهيمثي 5/ 18: رواه الطبراني، وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.

ص: 368

5550 -

أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ إِذَا أثرَدَتْ غَطَّتْهُ شَيْئًا حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ، ثُمَّ تَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ. لأحمد والكبير (1).

(1) أحمد 6/ 350، والطبراني في ((الكبير)) 24/ 84، وقال الهيثمي 5/ 19: رواه أحمد بإسنادين أحدهما منقطع، وفي الآخر ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، والطبراني وفيه قرة بن عبد الرحمن، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (392).

ص: 368

5551 -

أبو هريرة، رفعه:((أبردوا بالطعام، فإن الطعام الحار غير ذى بركة)). للأوسط بضعف (1).

(1) رواه الطبراني في الأوسط 6/ 209 (6209)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 5/ 20: رواه الطبراني في ((الأوسط)) وفيه عبد الله بن يزيد البكري وقد ضعفه أبو حاتم. وضعفه الألباني في الضعيفة (1587).

ص: 368

5552 -

جابرٌ رفعه: ((إن أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدى)). للموصلي والأوسط (1).

(1) أبو يعلى (2045)،والطبراني في ((الأوسط)) 7/ 218 (7317)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) 5/ 20 - 21: فيه عبد المجيد بن أبي رواد، وهو ثقة وفيه ضعف. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (171).

ص: 368

5553 -

عمارٌ: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل من هدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها، للشاة التى أهديت له بخيبر. للبزار والكبير (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2425)، وقال: لا نعلمه عن عمار إلا بهذا الإسناد، وذكره الهيثمي في ((المجمع)) وقال: رواه البزار عن شيخه إبراهيم بن عبد الله المخرمي، وثقه الإسماعيلي وضعفه الدارقطني، وفيه من لم أعرف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4493).

ص: 368

5554 -

أنسٌ رفعه: ((إذا قُرب إلى أحدكم طعامه وفي رجله نعلان فلينزع نعليه فإنه أروح للقدمين)). للبزار والموصلي والأوسط (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (2867)، وأبو يعلى (4188)، والطبراني في ((الأوسط)) 3/ 295 (3202)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 5/ 23: رواه البزار وأبو يعلى والطبراني لم أجد له من محمد بن الحارث سماعًا. الذهبي قائلاً: أحسبه موضوعًا وإسناده مظلم. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (632).

ص: 368

5555 -

أبو أمامة، رفعه:((الأكل في السوق دناءة)). للكبير بضعف (1).

(1) الطبراني في ((الكبير)) 8/ 249 (7977)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 5/ 24 - 25: فيه عمر بن موسى بن وجيه، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2290).

ص: 368

5556 -

ابنُ عمرَ: إن فضل الطعام الذى يبقى بين الأضراس يوهن الأضراس. للكبير (1).

(1) الطبراني في ((الكبير)) 12/ 265 (13065)، وقال الهيثمي في ((المجمع)): الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الإرواء 7/ 33.

ص: 369

5557 -

الحسنُ بنُ علي: أنه وجد كسرة في مجرى الغائط والبول فأماط عنها الأذى، فغسلها غسلا نعما ثم دفعها إلى غلامه، ثم قال: ذكرنى بها إذا توضأت، فلما توضأ قال: يا غلام: يا غلام ناولنى الكسرة، فقال: يا مولاى أكلتها، قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى، فقال له الغلام: لأي شىء عتقتنى؟ قال: لأنى سمعت من فاطمة عن أبيها [صلى الله عليه وسلم](1) قال: من وجد لقمة أو كسرة من مجرى الغائط أو البول فأخذها فأماط عنها الأذى وغسلها غسلا نعما، ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له))، فما كنت لأستخدم رجلا من أهل الجنة. للموصلي (2).

(1) من (ب).

(2)

أبو يعلى (6750)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 4/ 242: رواه أبو يعلى عن عيسى بن سالم، عن وهب بن عبد الرحمن القرشي، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

ص: 369

5558 -

بريدة، رفعه:((سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية)). ((للأوسط)) وفيه سعيد بن عتبة القطان (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 7/ 271 (7477)، قال الهيثمي في ((المجمع)): فيه سعيد بن عبية القطان، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام ولا يضر. وقال الألباني في ضعيف الجامع (3316): ضعيف جدا.

ص: 369

5559 -

عبدُ الله بنُ سلام: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عثمان يقود ناقة تحمل دقيقا وسمنا وعسلا، فقال صلى الله عليه وسلم:((انخ))، فأناخ، فدعا ببرمة فجعل فيها من السمن والعسل والدقيق، ثم أمر فأوقد تحتها حتى نضج، ثم قال: كلوا، فأكل منه صلى الله عليه وسلم، ثم قال:((هذا شىء يدعوه أهل فارس الخبيص)). للطبراني (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 7/ 347 (7688)، و ((الصغير)) 2/ 88 (833)، وقال الهيثمي في ((المجمع)) 5/ 37 - 38: رجال الصغير والأوسط ثقات.

ص: 369

5560 -

أَنَسٌ: أَهْدَى الأُكَيْدِرُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم جَرَّةً مِنْ مَنٍّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ صلى الله عليه وسلم مِنَ الصَّلاةِ مَرَّ عَلَى الْقَوْمِ فَجَعَلَ يُعْطِي كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قِطْعَةً، أَعْطَى جَابِرًا قِطْعَةً، ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأَعْطَاهُ قِطْعَةً أُخْرَى، فَقَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيْتَنِي مَرَّةً، قَالَ:((هَذَه لِبَنَاتِ عَبْدِ الله)). لأحمد (1).

(1) أحمد /122:وقال الهيثمي في ((المجمع)) 4/ 153:أحمد، وفيه علي بن زيد، وهو ضعيف قد وثق.

ص: 369