الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4756 -
عُمَرُ رفعه: الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ وَالْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ. للقزويني، بضعف (1).
(1) ابن ماجة (2153)، وقال البيهقي 6/ 30: تفرد به علي بن سالم، عن علي بن زيد قال البخاري: لا يتابع في حديثه. وقال ابن حجر في «الفتح» 4/ 348: إسناده ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (471).
4757 -
وعنه رفعه: مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامًا ضَرَبَهُ الله بِالْجُذَامِ وَالإفْلاسِ. للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (2155)،وقال ابن الجوزي في «العلل المتناهية» 2/ 116 - 117: أبو يحيى مجهول، ورمز له السيوطي بالضعف كما في «فيض القدير» 6/ 46. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (472).
4758 -
ابْنُ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ ،وَهُوَ يَبِيعُ زَبِيبًا بِالسُّوقِ ،فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِمَّا أَنْ تَزِيدَ فِي السِّعْرِ، وَإِمَّا أَنْ تُرْفَعَ مِنْ سُوقِنَا. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 505. وقال ابن حزم في «المحلى» 9/ 40: إنه لا يصح عن عمر لأن ابن المسيب لم يسمع من عمر إلا نعيه النعمان بن مقرن فقط.
4759 -
أبو هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلاً جَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ سَعِّرْ، فَقَالَ: بَلْ أَدْعُو، ثُمَّ جَاءَهُ آخر فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله سَعِّرْ ،فَقَالَ: بَلِ اللهُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللهَ وَلَيْسَ لأَحَدٍ عِنْدِي مَظْلَمَةٌ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3450)، وقال ابن حجر في «تلخيص الحبير» 3/ 14: إسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2944).
4760 -
وله وللترمذي عَنْ أَنَسٍ: قَالَوا: يا رسول الله غلا السعر، فسعر لَنَا ،فَقَالَ: إِنَّ الله هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى الله، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يطالبني بِمَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ وَلا مَالٍ (1).
(1) أبو داود (3451)، والترمذي (1314) وقال: حسن صحيح. وقال ابن حجر في «تلخيص الحبير» 3/ 14: إسناده على شرط مسلم، وقد صححه ابن حبان والترمذي. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1059).
الدين وآداب الوفاء والتفليس وما يقرب منها
4761 -
أبو موسى رفعه: إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ الله أَنْ يَلْقَاهُ بِه عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى الله عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لا يَدَعُ لَهُ قَضَاءً. لأبي داود (1).
(1) أحمد 4/ 392،وأبو داود (3342). وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (725).
4762 -
ابْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رفعه: يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَاّ الدَّيْنَ. لمسلم (1).
(1) مسلم (1886).
4763 -
صُهَيْبُ رفعه: أَيُّمَا رَجُلٍ تَدَيَّنُ دَيْنًا وَهُوَ مُجْمِعٌ أَنْ لا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ لَقِيَ اللهَ سَارِقًا. للقزويني (بلين)(1)(2).
(1) من (ب).
(2)
ابن ماجة (2410)، وقال البوصيري في «زوائده» ص327 (800 - 801): وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، وإسناد حديث صهيب فيه مقال. وقال الألباني في صحيح ابن ماجة (1954): حسن صحيح.
4764 -
سَمُرَةَ: خَطَبَنَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومًا فَقَالَ: هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي فُلانٍ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَ: هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي فُلانٍ ،ففي الثالثة قَامَ رَجُلٌ ،فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ،فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُجِيبَنِي فِي الْمَرَّتَيْنِ الأُولَيَيْنِ؟ إِنِّي لَمْ أُنَوِّهْ بِكُمْ إِلَاّ خَيْرًا إِنَّ صَاحِبَكُمْ يريد رجلا منهم مات مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ أَدَّى عَنْهُ حَتَّى مَا يطلبه أحد بشيء. للنسائي وأبي داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (3341)، والنسائي 7/ 315،وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (2858).
4765 -
أبو هريرة رفعه: مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى الله عَنْهُ وَمَنْ أَخَذَ أموال الناس يُرِيدُ إِتْلافَهَا أَتْلَفَهُ الله. للبخاري (1).
(1) البخاري (2387).
4766 -
عِمْرَانُ بْنُ حُذَيْفَةَ: كَانَتْ مَيْمُونَةُ تَدَّانُ وَتُكْثِرُ ،فَقَالَ لَهَا أَهْلُهَا فِي ذَلِكَ ،وَلامُوهَا ،وَوَجَدُوا عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: لا أَتْرُكُ الديونَ ،وَقَدْ سَمِعْتُ خَلِيلِي، وَصَفِيِّي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَّانُ دَيْنًا، فَيعَلِمَ الله أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إِلَاّ أَدَّاهُ الله عَنْهُ فِي الدُّنْيَا. للنسائي (1).
(1) النسائي 7/ 315،وابن ماجة (2408). وصححه الألباني دون زيادة: في الدنيا. انظر: «صحيح النسائي» (4369).
4767 -
عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ رفعه: إِنَّ اللهَ مَعَ الدَّائِنِ حَتَّى يَقْضِيَ الله دَيْنَهُ مَا لَمْ يَكُنْ فِيمَا يَكْرَهُ اللهُ (تعالى)(1)، قَالَ فَكَانَ عَبْدُ الله يَقُولُ لِخَازِنِهِ اذْهَبْ فَخُذْ لِي بِدَيْنٍ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبِيتَ لَيْلَةً إِلَاّ وَالله مَعِي بَعْدَ الَّذِي سَمِعْته مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. للقزويني (2).
(1) من (ب).
(2)
ابن ماجة (2409)،والدارمي (2595). وقال ابن حجر في «الفتح» 5/ 54: رواه ابن ماجة بسند حسن، وصححه الحاكم. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (1953).
4768 -
أبو هريرة رفعه: مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ ،وإِذَا
⦗ص: 227⦘
أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ، فَلْيَتْبَعْ. للستة (1).
(1) البخاري (2287)، ومسلم (1564).
4769 -
علي رفعه: إنَّ اللهَ يبغضُ الغنيَ الظلومَ، والشيخَ الجهولَ، والعائلَ المختالَ. للبزار والأوسط بلين (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار» (1300)،وقال: لا نحفظه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه. وقال الهيثمي 8/ 75: وفيه الحارث وهو ضعيف وقد وثق. وقال الألباني في ضعيف الجامع (1690): ضعيف جدا.
4770 -
الشَّرِيدُ رفعه: لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ ،وَعُقُوبَتَهُ. قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: يُحِلُّ عِرْضُهُ يُغَلَّظُ لَهُ ،وَعُقُوبَتَهُ يُحْبَسُ. لأبي داود، والنسائي، والبخاري في ترجمة (1).
(1) البخاري معلقًا قبل الرواية (2401)، ووصله أبو داود (3628)، والنسائي 7/ 316 - 317. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (3086).
4771 -
عَائِشَةُ: سَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم صَوْتَ خُصُومٍ بِالْبَابِ عَالِيَةٍ أَصْوَاتُهُم وَإِذَا أَحَدُهُمَا يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ وَيَسْتَرْفِقُهُ فِي شَيْءٍ فقُولُ: وَالله لا أَفْعَلُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا ،فَقَالَ: أَيُّكم الْمُتَأَلِّي عَلَى الله لا يَفْعَلُ بالْمَعْرُوفَ، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، فلَهُ أَيُّ ذَلِكَ أَحَبَّ. للشيخين (1).
(1) البخاري (2705)، ومسلم (1557).
4772 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: إِنَّ رَجُلاً لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ،وَكَانَ يُدَايِنُ النَّاسَ فَيَقُولُ لِرَسُولِهِ: خُذْ مَا تَيَسَّرَ، وَتَجَاوَزْ لَعَلَّ الله يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَلَمَّا هَلَكَ قَالَ الله لَهُ: هَلْ عَمِلْتَ خَيْرًا قَطُّ قَالَ: لا، إِلَاّ أَنَّهُ كَانَ لِي غُلامٌ، وَكُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ ،وإِذَا بَعَثْتُهُ يَتَقَاضَى ،قُلْتُ لَهُ: خُذْ مَا تَيَسَّرَ، وَاتْرُكْ مَا عَسُرَ، وَتَجَاوَزْ لَعَلَّ الله يَتَجَاوَزُ عَنَّا ،قَالَ الله تَعَالَى: قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْكَ. للبخاري، والنسائي (1).
(1) البخاري (2078)، والنسائي (7/ 318).
4773 -
وعنه رفعه: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَاّ ظِلُّهُ. للترمذي (1).
(1) الترمذي (1306). وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وابن ماجة (2417). وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1052).
4774 -
أبو قَتَادَةَ: أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ، ثُمَّ وَجَدَهُ، فَقَالَ: إِنِّي مُعْسِرٌ، فَقَالَ: آللهِ. قَالَ: آللهِ. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ الله مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ. لمسلم (1).
(1) مسلم (1563).
4775 -
عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي لطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِينَا أَبَا الْيَسَرِ صَاحِبَ النبي صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ غُلامٌ على كل منهما بُرْدَةٌ، وَمَعَافِرِيَّ فَقَالَ لَهُ أَبِي: يَا عَمي إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِكَ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ، فقَالَ: أَجَلْ كَانَ لِي عَلَى فُلانٍ مَالٌ، فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ، فَقُلْتُ: أثَمَّ هُوَ، فقَالُوا: لا، فَخَرَجَ ابْنٌ لَهُ جَفْرٌ، فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ أَبُوكَ؟ قال: سَمِعَ صَوْتَكَ، فَدَخَلَ أَرِيكَةَ أُمِّي، فَقُلْتُ له: اخْرُجْ فَقَدْ عَلِمْتُ موضعك ،فَخَرَجَ ،فَقُلْتُ له: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنِ اخْتَبَأْتَ مِنِّي؟ قَالَ: وَالله أُحَدِّثُكَ ولا أَكْذِبُكَ خَشِيتُ أَنْ أُحَدِّثَكَ ،فَأَكْذِبَكَ ،وأَوعِدَكَ ،فَأُخْلِفَكَ ،وَكُنْتَ ،وقد صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وَكُنْتُ ،وَالله مُعْسِرًا ،فقُلْتُ: الله إنك معسر ،قَالَ: الله ،فأعطيته صحيفته، فَمَحَاهَا بِيَدِهِ وقَلت: إِنْ وَجَدْتَ قَضَاءً فَاقْضِنِي وَإِلَاّ أَنْتَ فِي حِلٍّ ثم قال: وأَشْهَدُ بَصَرُ عَيْنَيَّ هَاتَيْنِ وَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ وَسَمْعُ أُذُنَيَّ هَاتَيْنِ وَوَعَاهُ قَلْبِي هَذَا وَأَشَارَ إِلَى نيَاطِ قَلْبِهِ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ الله فِي ظِلِّهِ فقال عبادة: فَقُلْتُ: أي عَمِّ لَوْ أَنَّكَ أَخَذْتَ بُرْدَةَ غُلامِكَ وَأَعْطَيْتَهُ مَعَافِرِيَّكَ كَانَتْ عَلَيْكَ حُلَّةٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ: اللهمَّ بَارِكْ فِيهِ يَا ابْنَ أَخِي بَصَرُ عَيْنَيَّ هَاتَيْنِ وَسَمْعُ أُذُنَيَّ هَاتَيْنِ وَوَعَاهُ قَلْبِي هَذَا رَسُولَ الله - صلى
الله عليه وسلم - يَقُولُ: أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ فكَانَ أَنْ أَعْطَيْه مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ حَسَنَاتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. لمسلم مطولاً (1).
(1) مسلم (3006).
4776 -
كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا فِي الْمَسْجِدِ فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهَا النبي صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا حَتَّى كَشَفَ سِجْفَ حُجْرَتِهِ فَنَادَى يَا كَعْبُ قلت: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ ضَعِ الشَّطْرَ من دينك قلت: قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ الله قُمْ فَاقْضِهِ. للشيخين وأبي داود والنسائي (1).
(1) البخاري (457)، ومسلم (1558).
4777 -
أبو هريرة: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: أَعْطُوهُ فَطَلَبُوا سِنَّهُ، فَلَمْ يَجِدُوا إِلَاّ سِنًّا فَوْقَهَا ،فَقَالَ: أَعْطُوهُ ،فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي وفاك الله فقال صلى الله عليه وسلم:إِنَّ خِيرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً (1).
(1) البخاري (2305)، ومسلم (1601)122.
4778 -
وفي رواية: أنه أغلظ للنبي صلى الله عليه وسلم حين استقضاه، وقالوا: لا نجد له سنه حتى هم به بعض أصحابه، فقال: دعوه، فإن لصاحب الحق مقالاً، ثم أمر له بأفضل من سنه، فقال: وفيتني وفاك الله. للشيخين والترمذي والنسائي (1).
(1) البخاري (2306)، ومسلم (1601)120.
4779 -
وللقزويني: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بنحوه بلفظ إِنَّ صَاحِبَ الدَّيْنِ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يَقْضِيَهُ (1).
(1) ابن ماجة (2425). وقال البوصيري في «زوائده» ص328 (806): هذا إسناد فيه حنش واسمه حسين بن قيس أبو علي الرحبي، ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والبخاري، والنسائي، والعقيلي، وابن عدي، والجوزجاني، والبزار، والدارقطني، وغيرهم. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (525).
4780 -
ابْنُ عُمَرَ وَعَائِشَةُ رفعاه: مَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ وَافٍ أَوْ غَيْرِ وَافٍ. للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (2421). قال البوصيري في «زوائده» ص328 (804): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط البخاري. وكذا صححه ابن حبان في «صحيحه» 11/ 474 (5080). وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (1965).
4781 -
عَبْدُ الله بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ أَلْفًا فَجَاءَهُ
⦗ص: 230⦘
مَالٌ فَدَفَعَهُ إِلَيَّ ،وَقَالَ: بَارَكَ الله فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالأَدَاءُ (1).
(1) النسائي 7/ 314،وابن ماجة (2424) وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2353).
4782 -
مُحَمَّدُ بْنُ جَحْشٍ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ،ثُمَّ وَضَعَ رَاحَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ ،ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الله مَاذَا نُزِّلَ مِنَ التَّشْدِيدِ فَسَكَتْنَا وَفَزِعْنَا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ سَأَلْتُهُ: يَا رَسُولَ الله مَا هَذَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نُزِّلَ؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلاً قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله ،ثُمَّ أُحْيِيَ ،ثُمَّ قُتِلَ ،ثُمَّ أُحْيِيَ ،ثُمَّ قُتِلَ ،وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ. هما النسائي (1).
(1) النسائي 7/ 314، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع» (3600).
4783 -
جَابِرُ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُصَلِّي عَلَى رَجُلٍ مات وعَلَيْهِ دَيْنٌ ،فَأُتِيَ بِمَيْتٍ ،فقال: أَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ دِينَارَانِ ،قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، فقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: هُمَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ الله فَصَلَّى عَلَيْهِ فَلَمَّا فَتَحَ الله عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فمَنْ تَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ قضاءه ،وَمَنْ تَرَكَ مَالاً ،فَلِوَرَثَتِهِ. لأبي داود ،والنسائي (1).
(1) أبو داود (3343)، والنسائي 4/ 65 - 66. وصححه الألباني في صحيح النسائي (1853).
4784 -
ولأحمد ،والبزار نحوه وزاد: ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى قتادة، بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ: مَا فَعَلَ الدِّينَارَانِ؟ قَالَ: إِنَّمَا مَاتَ أَمْسِ فَعَادَ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ: قَدْ قَضَيْتُهُمَا فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: الآنَ بَرَدَتْ عَلَيْهِ جِلْدُهُ (1).
(1) أحمد 3/ 33، والبزار كما في «كشف الأستار» (1333). وقال الهيثمي 4/ 127: إسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2753).
4785 -
ابن مسعود رفعه: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِمًا قَرْضًا مَرَّتَيْنِ إِلَاّ كَانَ كَصَدَقَتِهَا مَرَّةً. للقزويني، مطولا (1).
(1) ابن ماجة (2430)، وقال البوصيري في «زوائده» ص329 (808): هذا إسناد ضعيف؛ قيس بن رومي مجهول، وسليمان بن بشير، ويقال: قشير، ويقال: تشتير، ويقال: ابن سليمان بن بشير، وكلهم واحد، وهو متفق على تضعيفه. وصحح ابن حبان المرفوع منه في «صحيحه» 11/ 418 (5040). وصححه الألباني في صحيح الجامع (5769).
4786 -
أبو أمامة رفعه: دخل رجل الجنة فرأى على بابها مكتوباً: الصدقةُ بعشرة أمثالها والقرضُ بثمانية عشر. للكبير بلين (1).
(1) الطبراني 8/ 249 (7976). وقال الهيثمي 4/ 126: وفيه عتبة بن حميد، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2961).
4787 -
وزاد القزويني بضعف عَنْ أَنَسِ:
⦗ص: 231⦘
قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ؟ قَالَ: لأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ وَالْمُسْتَقْرِضُ لا يَسْتَقْرِضُ إِلَاّ مِنْ حَاجَةٍ (1).
(1) ابن ماجة (2431)، وضعفه البوصيري في «زوائده» ص330 (809) معللا: فيه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، أبو هاشم الهمداني الدمشقي ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو داود، والنسائي، وأبو زرعة، والدارقطني، والعقيلي، والساجي، وابن الجارود وغيرهم. وقال الألباني في ضعيف ابن ماجة (528): ضعيف جدا.
4788 -
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رفعه: لا تُخِيفُوا أَنْفُسَكُمْ بَعْدَ أَمْنِهَا قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ الدَّيْنُ. لأحمد، والكبير، والموصلي (1).
(1) أحمد 4/ 146، وأبو يعلى 3/ 280 (1739)، والطبراني 17/ 328 (906). وقال الهيثمي 4/ 127: رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما ثقات، ورواه الطبراني في «الكبير» وأبو يعلى. وصححه الألباني في صحيح الجامع (7259).
4789 -
جَابِرِ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ جَاهَدْتُ بِنَفْسِي وَمَالِي فَقُتِلْتُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: نَعَمْ ،فَأَعَادَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ،قَالَ: نعم إن لم يكن عَلَيْكَ دَيْنٌ لَيْسَ عِنْدَكَ وَفَاؤُهُ. لأحمد، والبزار (1).
(1) أحمد 3/ 325، والبزار كما في «كشف الأستار» (1337)، وقال: لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي 4/ 127 قائلاً: رواه أحمد ،والبزار، وإسناد أحمد حسن.
4790 -
سهل بن حنيف رفعه: أول ما يُهْراق دمُ الشهيدِ يغفر له ذنبه كله إلا الدَّين. للكبير (1).
(1) الطبراني 6/ 73 (5552). وقال الهيثمي 4/ 128: رجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2578).
4791 -
جابر رفعه: لا هَمَّ إلا هم الدَّين ولا وجَعَ إلا وجع العين. للأوسط [والصغير بضعف](1).
(1) الطبراني في «الأوسط» 6/ 154 (6064)، وفي «الصغير» 2/ 99 (854)، وقال في «الصغير»: لا يرويه عن محمد بن المنكدر إلا ابن أبي ذئب، تفرد به سهل بن قرين. وذكره الهيثمي في موضعين 2/ 310، 4/ 129 وقال: وفيه قرين بن سهل، وهو ضعيف، وقال الأزدي: كذاب. وقال الألباني في ضعيف الجامع (6314): موضوع.
4792 -
ابْنُ عُمَرَ رفعه: مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ ،وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ ،فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ. لأحمد، وأبو يعلى (1).
(1) أحمد 2/ 23، وأبو يعلى 10/ 78 (5713). وقال الهيثمي 4/ 133: ورجال أحمد ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (5387).
4793 -
بريدة رفعه: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بكُلِّ يَوْمٍ مِثْلِهِ صَدَقَةٌ ،فقلت: يَا رَسُولَ الله سَمِعْتُكَ تَقُولُ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بكُلِّ يَوْمٍ مِثْلِهِ صَدَقَةٌ ،ثُمَّ سَمِعْتُكَ تَقُولُ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بكُلِّ يَوْمٍ
⦗ص: 232⦘
صَدَقَةٌ قَالَ لَهُ مثله قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الدَّيْنُ فَإِذَا حَلَّ فَأَنْظَرَهُ فَلَهُ كُلِّ يَوْمٍ مثلاه. لأحمد (1).
(1) أحمد 5/ 360، ورواه الحاكم 2/ 29، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وصححه الألباني في صحيح الجامع (6108).
4794 -
ابنُ عباس: مَنْ مشى إلى غريمِه بحقه صلت عليه دواب الأرض ونون الماء ونبتت له بكل خطوة شجرة في الجنة وذنب يغفر. للبزار بخفى (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار» (1342)،وقال الهيثمي: وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
4795 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ (1).
(1) البخاري (2402)، ومسلم (1559).
4796 -
وفي رواية: فَإِنْ كَانَ قَضَاهُ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئًا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ أُسْوَةُ الْغُرَمَاءِ وَأَيُّمَا امْرِئٍ هَلَكَ وَعِنْدَهُ مَتَاعُ امْرِئٍ بِعَيْنِهِ اقْتَضَى مِنْهُ شَيْئًا أَوْ لَمْ يَقْتَضِ فَهُوَ أُسْوَةُ الْغُرَمَاءِ. للستة (1).
(1) أبو داود (3522)، وابن ماجة (2359، 2361).
4797 -
وللقزويني بمجهول: أَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ أَوْ أَفْلَسَ فَصَاحِبُ الْمَتَاعِ أَحَقُّ بِمَتَاعِهِ إِذَا وَجَدَهُ بِعَيْنِهِ (1).
(1) ابن ماجة (2360). وضعفه الألباني في «المشكاة» (2914).
4798 -
سَمُرَةُ: مَنْ وَجَدَ عَيْنَ مَالِهِ عِنْدَ رَجُلٍ ،فَهُوَ أَحَقُّ وَيَتَّبِعُ المبتاع مَنْ بَاعَهُ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3531).
4799 -
أبو سعيد: أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ ،فأفلس ،فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لِغُرَمَائِهِ: خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ لَيْسَ لَكُمْ إِلَاّ ذَلِكَ. لمسلم وأصحاب السنن (1).
(1) مسلم (1556)، وأبو داود (3469)، والترمذي (655)، والنسائي 7/ 265، 312، وابن ماجة (2356).