الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6312 -
عوف بن مالك: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الفيء قسمه في يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى الأعزب حظًا. لأبي داود (1).
(1) أبو داواد (2953)، وصححه الألباني في ((الإرواء)) (1471).
6313 -
ابن عمر: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرعٍ، فكان يعطي أزواجه كلَّ سنةٍ مائة وسقٍ، ثمانين وسقًا من تمرٍ، وعشرين وسقًا من شعير، فلمَّا ولي عمر قسم خيبر حين أجلى منها اليهود، فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن من الماء والأرض، أو يمضي لهن الأوساق، فمنهن من اختار الأرض والماء، منهن عائشة وحفصة، واختار بعضهن الوسق. للشيخين ولأبي داود نحوه (1).
(1) البخاري (2328)، ومسلم ((1551).
السّبق والرمي وذكر الخيل
6314 -
أبو هريرة رفعه: ((لا سبق إلا في خفٍ أو حافرٍ أو نصلٍ)). لأصحاب السنن (1).
(1) أبو داود (2574)، والترمذي (1700)، وقال: حديث حسن، والنسائي 6/ 227،وابن ماجة (2878)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1390).
6315 -
ابن عمر: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وفضل القرح في الغاية. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2577)، وصححه ابن حبان 10/ 543 (4688).
6316 -
زاد الأوسط: وجعل بينها سبقًا وجعل فيها محللاً (1).
(1)((الأوسط)) 8/ 51 (7936)، وقال الهيثمي 5/ 263: رجال الأوسط رجال الصحيح.
6317 -
ولأحمد عن أنسٍ: قيل له أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال: نعم، والله لقد راهن على فرسٍ يقال لها سبحة، فسبق الناس، فهش لذلك وأعجبه (1).
(1) أحمد 3/ 256،وقال الهيثمي5/ 264:ورجال أحمد ثقات. وحسنه الألباني في غاية المرام (391).
6318 -
وعنه: أجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضمر من الخيل من الحفياء إلى ثنية الوداع، وما لم يضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق، فكنت في من أجرى، فطفف بي الفرس المسجد. قال سفيان: من الحفياء إلى الثنية خمسة أميالٍ أو ستةٌ (1).
(1) البخاري (420)، ومسلم (1870).
6319 -
وفي روايةٍ: ستة أو سبعة، ومن الثنية إلى مسجد بني زريقٍ ميل أو نحوه. للستة (1).
(1) البخاري (2868)، والترمذي (1699).
6320 -
أبو هريرة رفعه: ((من أدخل فرسًا بين فرسين، يعني: وهو لا يؤمن أن يسبق فليس بقمارٍ، ومن أدخل فرسًا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمارٌ)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2579)، وابن ماجة (2876). وقال ابن حجر في ((بلوغ المرام)) (397): إسناده ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (544).
6321 -
أنس: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة يقال لها العضباء، لا تسبق، فجاء أعرابيٌّ على قعود، فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال صلى الله عليه وسلم:((حق على الله أن لا يرتفع شيءٌ من الدنيا إلا وضعه)). للبخاريِّ وأبي داود والنسائي (1).
(1) البخاري (2872).
6322 -
فقيم اللخمي: قلت لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين وأنت شيخٌ كبيرٌ ويشقُّ عليك فقال: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعانه. قلت: وما ذاك؟
قال: سمعته يقول من تعلم الرمي ثم تركه فليس مني أو قد عصى. لمسلم (1).
(1) مسلم (1919).
6323 -
عقبة بن عامر رفعه: ((إن الله تعالى ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفرٍ الجنة صانعه يحتسب في عمله الخير والرامي به والممدَّ به فارموا واركبوا وأحب إليَّ أن ترموا من أن تركبوا، كل لهوٍ باطلٌ ليس من اللهو محمودٌ إلا ثلاثةٌ
⦗ص: 517⦘
تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله فإنهن من الحق ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبةً عنه فإنها نعمةٌ تركها - أو قال:- كفرها)). لأصحاب السنن (1).
(1) أبو داود (2513)، والترمذي (1637)، والنسائي 6/ 222 - 223، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (540).
6324 -
سلمة بن الأكوع: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون بالسوق فقال: ((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا وأنا مع بني فلان)). فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال: ((ما لكم لا ترموا؟)). فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال: ((ارموا وأنا معكم كلكم)). للبخاري (1).
(1) البخاري (2899).
6325 -
أبو وهب الجشمي رفعه: ((عليكم من الخيل بكل كميت أغر محجلٍ أو أشقر أغرَّ محجلٍ فسئل ابن شبيب لم فضل الأشقر؟)) قال: لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعث سريةً فكان أول من جاء بالفتح صاحب أشقر. للنسائي وأبي داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (2544)، والنسائي 6/ 218 - 219، وقال الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (548): ضعيف.
6326 -
وفي روايةٍ: ((ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها - أو قال:- أكفالها وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار)) (1).
(1) أبو داود (2553)، والنسائي 6/ 218 - 219، وحسنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2226).
6327 -
أبو قتادة رفعه: ((خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1696)، وابن ماجة (2789)،وقال الألباني في ((صحيح الترمذي)) (1387): صحيح. الأدهم: شديد السواد، الأقرح: ما كان في وجهه بياض يسير، الأرثم: الأبيض الأنف والشفة العليا، المحجل: الذي في قوائمه بياض، طلق اليمين: لا يوجد في يده اليمنى بياض. الكميت: أحمر يميل إلى السواد، الشية: العلامة.
6328 -
ابن عباسٍ رفعه: ((يمن الخيل في شقرها)). للترمذي وأبي داود (1).
(1) أبو داود (2545)، والترمذي (1695)، وقال حسن غريب، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2218).
6329 -
أنس: كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل ويقولون هي أحسن وأجرى وعن راشد بن سعدٍ مثله. لرزين.
6330 -
أبو هريرة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يكره الشكال من الخيل، والشكال أن يكون الفرس في رجله اليمين بياضٌ وفي يده اليسرى بياضٌ أو يده اليمنى ورجله اليسرى (1).
(1) مسلم (1875).
6331 -
وفي روايةٍ: أن تكون ثلاث قوائم محجلةً وواحدةٌ مطلقةً أو يكون الثلاثة مطلقةً وواحدةٌ محجلةً وليس يكون الشكال إلا في رجلٍ ولا يكون في اليد، وقيل: هو اختلاف الشية بباضٌ في خلافٍ. لمسلم وأصحاب السنن (1).
(1) النسائي 6/ 219،وصححه الألباني في صحيح النسائي (3337).
6332 -
عروة بن الجعد رفعه: ((الخيل معقود في نواصيها الخير، الأجر والمغنم إلى يوم القيامة)). للشيخين والترمذي والنسائي (1).
(1) البخاري (2850)، ومسلم (1873).
6333 -
عتبة بن عبد السلمى رفعه: ((لا تقصوا نواصي الخيل ولا مفارقها ولا أذنابها، فإنَّ أذنابها مذابها، ومفارقها دفؤها ونواصيها معقودٌ فيها الخير)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2542)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)) (2217): حديث صحيح.
6334 -
أبو كبشة رفعه: ((الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة)). للكبير (1).
(1) الطبراني في الكبير 22/ 339 (849) ،وقال الهيثمي في المجمع 5/ 259، وقال: رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1245).
6335 -
زاد من طريقٍ آخر في آخره: ((وأبوالها وأرواثها لأهلها. عند الله يوم القيامة من مسك الجنة)) (1).
(1) الطبراني 17/ 188، عن عريب. وقال الهيثمي 5/ 259: فيه من لم أعرفه. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (801).
6336 -
يحيى بن سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم رؤي يمسح وجه فرسه بردائه فسئل عن ذلك فقال: ((إني عوتبت الليلة في الخيل)). لمالك (1).
(1) مالك 2/ 373.
6337 -
أنس: لم يكن شيء أحبَّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل (1).
(1) النسائي 6/ 218، وقال الألباني في ((المشكاة)) (3890): ضعيف.
6338 -
أبو ذر رفعه: ((ما من فرسٍ عربي إلا يؤذن له عند كل سحرٍ بكلماتٍ يدعو بهن اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني أحبَّ أهله وماله أو من أحب ماله وأهله إليه)). هما للنسائي (1).
(1) النسائي 6/ 223 - 224، وقال الحاكم 2/ 92: صحيح الإسناد، وصححه الألباني في صحيح النسائي (3346).
6339 -
أبو هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي الأنثى من الخيل فرسًا. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2546)، وقال الألباني في ((صحيح أبي داود)):(2219): صحيح.
6340 -
سهل بن سعد: كانَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرسٌ يقال له: اللحيفُ. للبخاري، وقال بعضهم: اللخيف بالخاء (1).
(1) البخاري (2855).
6341 -
علي: أهديت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بغلةٌ فركبها فقال عليٌّ: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه فقال صلى الله عليه وسلم: ((يفعل ذلك الذين لا يعلمون)). للنسائي وأبي داود بلفظه (1).
(1) أبو داود (2565)، والنسائي 6/ 224، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2236).
6342 -
سويد بن هبيرة رفعه: ((خيرُ المال مهرةٌ مأمورةٌ أو سكة مأبورةٌ)) (1).
(1) أحمد 3/ 468، والطبراني 7/ 90 (6471)، وقال الهيثمي 5/ 258: رجال أحمد ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2926).
6343 -
أبو كبشة رفعه: ((من أطرق فرسه مسلمًا فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسًا حمل عليها في سبيل الله فإن لم يعقب كان له كأجر فرسٍ حمل عليها في سبيل الله)). هما لأحمد والكبير (1).
(1) أحمد 4/ 231، والطبراني 22/ 341، وقال الهيثمي 5/ 226: رجالهما ثقات.
6344 -
ابن عمر قال: ما تعاطى الناسُ بينهم قط أفضل من الطرق يطرق الرجل فرسه فيجري له أجره ويطرق الرجلُ فحله فيجري له أجره. للكبير (1).
(1) الطبراني 12/ 264 - 265 (13061)، وقال الهيثمي 5/ 266: رجاله ثقات.