الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5035 -
يَحْيَى بْنُ سَعِيد: تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي نَوْمٍ نَامَهُ فَأَعْتَقَتْ عَنْهُ عَائِشَةُ -أخته- رِقَابًا كَثِيرًا. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 597.
5036 -
ابْنُ عُمَرَ رفعه: ((مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُ الْعَبْدِ لَهُ إِلَاّ أَنْ يَشْتَرِطَ سَيِّده)). لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3962)، وابن ماجة (2529). وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (3353).
5037 -
رَبِيعَةُ بْنت أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ اشْتَرَى عَبْدًا فَأَعْتَقَهُ، وَلِذَلِكَ الْعَبْدِ بَنُونَ مِنِ امْرَأَةٍ حُرَّةٍ، فقال: إن بنيه موالي، وَقَالَ مَوَالِي أُمِّهِمْ: بَلْ هُمْ مَوَالِينَا فَاخْتَصَمُوا إِلَى عُثْمَانَ فَقَضَى لِلزُّبَيْرِ بِوَلائِهِمْ (1).
(1) مالك 2/ 600.
5038 -
عَائِشَةُ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الرِّقَابِ أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: ((أَغْلاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا)). هما لمالك (1).
(1) مالك 2/ 597.
5039 -
أبو هُرَيْرَةَ: لَمَّا أَقْبَلَ يُرِيدُ الإسْلامَ وَمَعَهُ غُلامُهُ ضَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ فَأَقْبَلَ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:((هَذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ غُلامُكَ قَدْ أَتَاكَ)) قَالَ: أَمَا إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ حُرٌّ وهُوَ حِينَ يَقُولُ:
يَالَيلَةً مِنْ طُولِهَا وعَنَائِهَا
…
عَلَى أَنَّهَا مِن ْدَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ للبخاري (1).
(1) البخاري (2530).
أمُّ الولدِ والمدَبَّرُ والمكاتَبُ
5040 -
سَلامَةُ بِنْتُ مَعْقِلٍ: قَدِمَ بِي عَمِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَاعَنِي مِنَ الْحُبَابِ بْنِ عَمْرٍو ،فَوَلَدْتُ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحُبَابِ ،ثُمَّ هَلَكَ، فَقَالَتِ لي امْرَأَتُهُ: الآنَ وَالله تُبَاعِينَ فِي دَيْنِهِ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي امْرَأَةٌ مِنْ خَارِجَةِ قَيْسِ غَيْلانَ قَدِمَ بِي عَمِّي الْمَدِينَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَبَاعَنِي مِنَ الْحُبَابِ بْنِ عَمْرٍو أخي أبي اليسر بْنِ عَمْرٍو، فَوَلَدْتُ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحُبَابِ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: الآنَ وَالله تُبَاعِينَ فِي دَيْنِهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ
⦗ص: 273⦘
وَلِيُّ الْحُبَابِ بن عمرو)) قِيلَ: أَخُوهُ أَبُو اليسرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَعْتِقُوهَا ،فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَقِيقٍ قَدِمَ عَلَيَّ فَأْتُونِي أُعَوِّضْكُمْ مِنْهَا ،فَأَعْتَقُونِي وَقَدِمَ عليه صلى الله عليه وسلم رَقِيقٌ فَعَوَّضَهُمْ مِنِّي غُلامًا. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (3953)، قال المنذري 5/ 411: والحديث في إسناده محمد بن إسحاق، وقال الخطابي: إسناده ليس بذاك. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (851).
5041 -
عمرُ: أَيُّمَا وَلِيدَةٍ وَلَدَتْ مِنْ سَيِّدِهَا، فَإِنَّهُ لا يَبِيعُهَا، وَلا يَهَبُهَا، وَلا يُوَرِّثُهَا، وَهُوَ يَسْتَمْتِعُ منهَا، فَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 594.
5042 -
جَابِرُ: كُنَّا نَبِيعُ سَرَارِيَّنَا وَأُمَّهَاتِ أَوْلادِنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِينَا حَيٌّ لا يرَى بِذَلِكَ بَأْسًا. للقزويني (1).
(1) ابن ماجة (2517)، قال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) 3/ 98: هذا إسناده صحيح رجاله ثقات، وصححه ابن حبان 10/ 165 (4323).وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (2040).
5043 -
وعنه: دَبَّرَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ غُلامًا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ فَبَاعَهُ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَرَاهُ ابْنُ النَّحَّامِ عَبْدًا قِبْطِيًّا مَاتَ عَامَ الأَوَّلَ فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ (1).
(1) البخاري (2141)، مسلم (997).
5044 -
وفي رواية: أنه باعه بثمانمائة درهم فدفعها إليه، ثم قال: أبدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فَلِأهلك، وإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا. يقول: فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك. للستة إلا مالكًا (1).
(1) البخاري (2141)، ومسلم (997).
5045 -
عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رفعه: ((الْمُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ دِرْهَمٌ)) (1).
(1) أبو داود (3926)، الترمذي (1259) وحسنه. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6722).
5046 -
أُمُّ سَلَمَةَ رفعته: ((إِذَا كَانَ عِنْدَ مُكَاتَبِ إِحْدَاكُنَّ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ)). هما لأبي داود والترمذي (1).
(1) أبو داود (3928)، والترمذي (1261)، وقال: حسن صحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (216).
5047 -
عمرُ بنُ أنس: سألَ سيرينٌ أنساً المكاتبةَ وكان كثير المال، فأبى فانطلق سيرين إلى عمر فدعاه عمر، وقال له: كاتِبْهُ فأبى، فضربه عمر بالدرة وتلا {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً} فكاتبه. لرزين (1).
قلت: الذي في البخاري في المكاتب تعليقا، قال: روح عن ابن جريج،
قلت لعطاء: أواجبٌ عليَّ إذا علمت له مالا أن أكاتبه؟ قال: ما أراه
⦗ص: 274⦘
إلا واجبًا، وقال عمروُ بنُ دينارٍ: قلت لعطاء: أتؤثره عن أحد؟ قال: لا، ثم أخبرني: أن موسى بن أنس أخبره: أن سيرينَ سألَ أنساً المكاتبة وكان كثير المال فذكره.
(1) البخاري قبل الرواية (2560).