المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

5824 - فاطمة، رفعته: ((من تختم بالعقيق لم يزل يرى - جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - جـ ٢

[الروداني، محمد بن سليمان المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌الوقوف والإفاضة

- ‌الرمي، والحلق، والتحلل

- ‌الهَدْي

- ‌الإحصار والفوات والفدية والاشتراط

- ‌دخول مكة والخروج منها والتحصيب

- ‌النيابة في الحج وحج الصبى

- ‌التكبيرُ أيام التشريق، وخطبه صلى الله عليه وسلم وعدد حجه، واعتماره، وغير ذلك

- ‌فضل مكة والكعبة وما ورد في حرمها وزمزم والأذان بها والحجابة والسقاية

- ‌ما جاء في عمارة البيت وبنائه وهدمه وما يتعلق بذلك

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌كتاب الصيد

- ‌كتاب الذبائح

- ‌المحرم والمكروه والمباح من الحيوانات

- ‌ما ورد قتله وعدمه من الحيوانات

- ‌العقيقة والفرع والعتيرة

- ‌كتاب اليمين

- ‌كتاب النذر

- ‌كتاب النكاح

- ‌ذكر تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه رضي الله عنهن

- ‌الحث على النكاح والخطبة والنظر وغيرها من آداب النكاح

- ‌الأولياء والشهود والاستئذان والكفاءة

- ‌الصداق والوليمة وإجابة الدعوة

- ‌موانع النكاح وفيه الرضاع

- ‌نكاح المتعة والشغار ونكاح الجاهلية وما يفسخ فيه النكاح وما لا

- ‌العدل بين النساء والعزل والغيلة والنشوز والشرط والاختصاء وغير ذلك

- ‌حق الزوج على الزوجة وحق الزوجة على الزوج

- ‌الغيرة والخلوة بالنساء والنظر إليهن

- ‌كتاب الطلاق

- ‌ألفاظه والطلاق قبل الدخول وقبل العقد وطلاق الحائض

- ‌طلاق المكره والمجنون والسكران والرقيق وغير ذلك

- ‌الخلع والإيلاء والظهار

- ‌اللعان وإلحاق الولد واللقيط

- ‌العدة والاستبراء والإحداد والحضانة

- ‌كتاب البيوع

- ‌الكسب والمعاش وما يتعلق بالتجارة

- ‌ما لا يجوز بيعه من النجاسات وما لم يقبض، وما لم يبد صلاحه والمحاقلة والمزابنة إلا العرايا وغير ذلك

- ‌ما لا يجوز فعله في البيع كالشرط والاستثناء والخداع وإخفاء العيب والنجش

- ‌بيعُ الغررِ والحصاةِ والمضطرِ والملامسةِ والمنابذةِ والحاضرِ للبادي، وتلقى الركبان، وبيعتينِ في بيعةِ، والتفريقُ بين الأقارب

- ‌الربا في المكيل والموزون والحيوان

- ‌بيع الخيار والرد بالعيب وثمر النخل ومال العبد المبيعين والحوائج

- ‌الشفعة والسلم والاحتكار والتسعير

- ‌الدين وآداب الوفاء والتفليس وما يقرب منها

- ‌العارية والعمرى والرقبى والهبة والهدية

- ‌الشركة والضمان والرهن والإجارة والوكالة والقراض والغصب

- ‌المزارعة وكراء الأرض وإحياء الموات واللقطة

- ‌كتاب القضاء

- ‌القضاء المذموم والمحمود وآدابه وكيفية الحكم

- ‌الدعاوى والبينات والشهادات والحبس وغير ذلك

- ‌الوقف والصلح والأمانة

- ‌كتاب العتق

- ‌فضله وآداب الملكية

- ‌عتق المشترك وولد زنا ومن مثل به وعند الموت وغير ذلك

- ‌أمُّ الولدِ والمدَبَّرُ والمكاتَبُ

- ‌كتاب الوصية

- ‌كتاب الفرائض

- ‌الولاء ومن لا وارث له وميراثه صلى الله عليه وسلم وبعض متاعه

- ‌كتاب الحدود

- ‌الحث على إقامة الحدود ودرئها والشفاعة فيها والتعزير

- ‌إثم القتل، وما يبيحه، وقاتل نفسه

- ‌القصاص في العمد والخطأ وبين الولد والوالد والجماعة والواحد والحر والعبد والمسلم والكافر

- ‌القتل في الجنون والسكر وبالمثقل والطب والسم وقتل الزانى وجناية الأقارب وما هو جِبار

- ‌قصاص ما دون النفس والعفو والقسامة وإحسان القتلة

- ‌الديات في النفس والأعضاء والجوارح والجنين وما يتعلق بذلك

- ‌حد الردة وسب النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌حد الزنا في الحر والعبد والمكره والمجنون والشبهة وبمَحرم

- ‌الحد في أهل الكتاب وفي اللواط والبهيمة والقذف

- ‌حد السرقة وما لا حد فيه

- ‌حد الشرب

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌آلات الطعام، وآداب الأكل: من تسمية، وغَسْلٍ، وباليمين، ومما يلي، ولعق وغير ذلك

- ‌ما ورد في أطعمة مخصوصة من مدح وإباحة وكراهة وحكم المضطر وغير ذلك

- ‌كتاب الأشربة

- ‌الشرب قائما ومن فم السقاء والتنفس عند الشرب وترتيب الشاربين وتغطية الإناء وغير ذلك

- ‌الخمور والأنبذة

- ‌الانتباذ في الظروف وما يحل منه وما يحرم وحكم الأوانى

- ‌كتاب اللباس

- ‌الزينة الذهب والحرير والصوف والشعر ونحوهما

- ‌آداب اللبس وهيئته

- ‌أنواع من اللباس وألوانها حيث يطلب اللبس وتركه

- ‌لبس الخاتم

- ‌الحلى والطيب

- ‌الشعور من الرأس واللحية والشارب

- ‌الخضاب للشعر واليدين والخلوق

- ‌الختان وقص الأظفار ونتف الإبط والاستحداد والوشم وغير ذلك

- ‌الصور والنقوش والستور

- ‌كتاب الخلافة والإمارة وما يتعلق بذلك

- ‌ذكر الخلفاء الراشدين وبيعتهم رضى الله عنهم

- ‌طاعة الإمام ولزوم الجماعة وملوك الجور

- ‌كتاب الجهاد

- ‌فضل الرباط والجهاد في سبيل الله

- ‌فضل الشهادة والشهداء

- ‌وجوب الجهاد وصدق النية فيه وآدابه

- ‌أحكام وأسباب تتعلق بالجهاد

- ‌الأمان والهدنة والجزية ونقض العهد والغدر

- ‌الغنائم والغلول ونحوه

- ‌النفل والخُمس

- ‌الفيء وسهم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌السّبق والرمي وذكر الخيل

- ‌كتاب السير والمغازي

- ‌كرامة أصل النبي صلى الله عليه وسلم وقدم نبوته ونسبه وأسماءه

- ‌مولده صلى الله عليه وسلم ورضاعه وشرح صدره ونشوءه

- ‌بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌صبر النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغه على أذى قومه وكسره الأصنام

- ‌الهجرة إلى الحبشة

- ‌خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وعرضه نفسه على القبائل والعقبة الأولى

- ‌ذكر العقبة الثانية والثالثة

- ‌هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌عدد غزواته صلى الله عليه وسلم وما كان قبل بدر

- ‌غزوة بدر

- ‌من سمى من أهل بدر في البخاري

- ‌غزوة بنى النضير وإجلاء يهود المدينة وقتل كعب بن الأشرف وأبى رافع

الفصل: 5824 - فاطمة، رفعته: ((من تختم بالعقيق لم يزل يرى

5824 -

فاطمة، رفعته:((من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيراً)). للأوسط بانقطاع (1).

(1) الطبراني في ((الأوسط)) 1/ 39 (103)، وذكره الهيثمي 5/ 154، وقال: رواه الطبراني وعمر بن الشريد لم يسمع من فاطمة، وزهير بن عباد الرواسي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في الضعيفة (230): موضوع.

ص: 413

‌الحلى والطيب

ص: 413

5825 -

أبو هُرَيْرَةَ: أتت امرأة النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فقَالَ: ((سِوَارَانِ مِنْ نَارٍ)) قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله طَوْقٌ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ: ((طَوْقٌ مِنْ نَارٍ)) قَالَتْ: قُرْطَاْنِ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ: ((قُرْطَانِ مِنْ نَارٍ)) وَكَانَ عَلَيْهِا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَرَمَتْ بِهِ قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا لَمْ تَتَزَيَّنْ لِزَوْجِهَا صَلِفَتْ عِنْدَهُ، قَالَ:((مَا يَمْنَعُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَصْنَعَ قُرْطَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ ثُمَّ تُصَفِّرَهُ بِزَعْفَرَانٍ أَوْ بِعَبِيرٍ)). رواه النسائي (1).

(1) أحمد 2/ 440 ،والنسائي 8/ 159، وقال الألباني في ((ضعيف الترغيب والترهيب)) (475): ضعيف.

ص: 413

5826 -

عَائِشَةُ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رَأَى عَلَيْهَا مَسَكَتَيْ ذَهَبٍ فَقَالَ: ((أَلا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا لَوْ نَزَعْتِ هَذَا وَجَعَلْتِ مَسَكَتَيْنِ مِنْ وَرِقٍ وصَفَّرْتِهِمَا بِزَعْفَرَانٍ كَانَتَا أحسن)) (1).

(1) النسائي 8/ 159، وقال: هذا غير محفوظ والله أعلم وصححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (4749).

ص: 413

5827 -

ثَوْبَانُ: جَاءَتْ هند بِنْتُ هُبَيْرَةَ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم وَفِي يَدِهَا فَتَخٌ من ذهب -أَيْ خَوَاتم ضِخَامٌ- فَجَعَلَ يَضْرِبُ على يَدِهَا، فَدَخَلَتْ عَلَى فَاطِمَةَ تَشْكُو إِلَيْهَا الَّذِي صَنَعَ بِهَا صلى الله عليه وسلم فَانْتَزَعَتْ فَاطِمَةُ سِلْسِلَةً فِي عُنُقِهَا مِنْ ذَهَبٍ، قَالَتْ: هَذِهِ أَهْدَاهَا أَبُو حَسَنٍ فَدَخَلَ صلى الله عليه وسلم وَالسِّلْسِلَةُ فِي يَدِهَا، فَقَالَ:((يَا فَاطِمَةُ أَيَغُرُّكِ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ: ابْنَةُ رَسُولِ الله وَفِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ)) ثُمَّ خَرَجَ وَلَمْ يَقْعُدْ، فَأَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ بِالسِّلْسِلَةِ إِلَى السُّوقِ فَبَاعَتْهَا وَاشْتَرَتْ بِثَمَنِهَا غُلاماً، وَقَالَ مَرَّةً: عَبْدًا، وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا: فَأَعْتَقَتْهُ، فَحُدِّثَ بِذَلِكَ، فَقَالَ:((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نْجَّى فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ)). هي للنسائي (1).

(1) النسائي 8/ 158، وصححه الألباني في ((صحيح الترغيب والترهيب)) (771).

ص: 413

5828 -

(وعنه: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ بِإِنْسَانٍ مِنْ أَهْلِهِ فَاطِمَةَ، وإِذَا قَدِمَ كان أول من يدخل عليه فَاطِمَةَ، فَقَدِمَ يومًا مِنْ غَزَاةٍ وَقَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا أَوْ سِتْرًا عَلَى بَابِهَا وَحَلَّتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ قُلْبَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، فَقَدِمَ، فَلَمْ يَدْخُلْ فَظَنَّتْ أَنَّ مَا مَنَعَهُ أَنْ يَدْخُلَ مَا رَأَى، فَهَتَكَتِ السِّتْرَ وَفَكَّتِ الْقُلْبَيْنِ عَنِ الصَّبِيَّيْنِ وَقَطَّعَتْهُ بَيْنَهُمَا، فَانْطَلَقَا إليه صلى الله عليه وسلم وَهُمَا يَبْكِيَانِ، فَأَخَذَهُ مِنْهُمَا وَقَالَ: ((يَا ثَوْبَانُ اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى آل فُلانِ)) أَهْلِ بَيْتٍ بِالْمَدِينَة، إِنَّ هَؤُلاءِ أهلي أَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا، يَا ثَوْبَانُ اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلادَةً مِنْ عَصَبٍ وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ)). لأبي داود (2).

(2)

أبو داود (4213)، وقال الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (903): منكر.

ص: 414

5829 -

هشامُ بن عروة: رأيت على عائشة خواتيم الذهب. لرزين (1).

(1) ابن سعد في الطبقات 8/ 48، من قول القاسم بن محمد.

ص: 415

5830 -

عَرْفَجَةُ بْنُ أَسْعَدَ: أُصِيبَ أَنْفِي يَوْمَ الْكُلابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّخَذْتُ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيَّ فَأَمَرَنِي النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ. لأصحاب السنن (1).

(1) أبو داود (4232)، والترمذي (1770)، وقال: حسن غريب، والنسائي 8/ 163 - 164. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1449).

ص: 415

5831 -

عبد الله بن عبد الله بن أُبي، أن ثنيته أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتخذ ثنية من ذهب. للبزار (1).

(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) 3/ 384 (3011)، وقال الهيثمي 5/ 150: ورجاله رجال الصحيح، خلا بشر بن معاذ، وهو ثقة، لكن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبي.

ص: 415

5832 -

حَمَّادُ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ: رَأَيْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الله قَدْ شَدَّ أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ، فذكرت ذَلِكَ لإبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: لا بَأْسَ. لابن أحمد (1).

(1) عبد الله بن أحمد في زوائده على ((المسند)) 5/ 23.

ص: 415

5833 -

أَنَسٌ: كَانَ نَصلُ سَيْفِ النبي صلى الله عليه وسلم فِضَّةً، وَقَبِيعَةُ سَيْفِهِ فِضَّةً، وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ حِلَقَ الفِضَّة. للنسائي (1).

(1) أبو داود (2583)،والترمذي (1691) ،والنسائي 8/ 219، وصححه الألباني في ((صحيح النسائي)) (4967).

ص: 415

5834 -

مَزِيدَةُ: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى سَيْفِهِ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ. للترمذي (1).

(1) الترمذي (1690)، وقال: حسن غريب، قال الزيلعي في ((نصب الراية)) 4/ 233: قال: ابن القطان في ((كتابه)): وإنما حسنه الترمذي؛ لأنه لا يقبل المسانيد على عادته في ذلك، وهو عندي ضعيف لا حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (284).

ص: 415

5835 -

أَنَسٌ رفعه: ((حُبِّبَ إِلَيَّ الطِّيبُ والنِّسَاءُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ)).

للنسائي (1).

(1) النسائي 7/ 61 - 62، صححه ابن حجر في ((الفتح)) 3/ 15. وصححه الألباني في صحيح النسائي (3681).

ص: 415

5836 -

ابن الْمُسَيَّبِ أرسله: ((إِنَّ الله طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا)) وأُرَاهُ قَالَ: ((أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)) فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ [عامر بن سعد](1) رفعه مِثْلَهُ إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: ((نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ)) (2).

(1) في الأصل: عمرو، والصواب ما أثبتناه.

(2)

الترمذي (2799)، وقال: حديث غريب، وخالد بن إلياس يضعف. وقال الألباني في ضعيف الترمذي (528): ضعيف لكن قوله: إن الله جواد إلخ: صحيح.

ص: 415

5837 -

أبو عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أرسله: ((إِذَا أُعْطِيَ أَحَدُكُمُ الرَّيْحَانَ فَلا يَرُدَّهُ، فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنَ الْجَنَّةِ)) (1).

(1) الترمذي (2791)، وقال: حديث غريب. وأبو عثمان النهدي اسمه: عبد الرحمن بن ملٍّ، وقد أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، ولم يسمع منه. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (527).

ص: 416

5838 -

ابْنُ عُمَرَ رفعه: «ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ الْوَسَائِدُ وَالدُّهْنُ وَاللَّبَنُ» . الدُّهْنُ يَعْنِى بِهِ الطِّيبَ. هي للترمذي (1).

(1) الترمذي (2790)، وقال: حديث غريب. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2241).

ص: 416

5839 -

عَائِشَةُ سئلت أَكَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يَتَطَيَّبُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ بِذِكَارَةِ الطِّيبِ، الْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ. للنسائي (1).

(1) النسائي 8/ 150 - 151،وقال الألباني في ((ضعيف النسائي)) (383): ضعيف الإسناد.

ص: 416

5840 -

أبو سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الْمِسْكِ قَالَ: ((هُوَ أَطْيَبُ طِيبِكُمْ)). لأصحاب السنن (1).

(1) أبو داود (3158)، والترمذي (991)،والنسائي 8/ 151، وهو عند مسلم (2252).

ص: 416

5841 -

نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يستجمر بِالأَلُوَّةِ غَيْرَ مُطَرَّاةٍ، وَبِكَافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الأَلُوَّةِ، ويقول: هَكَذَا كَانَ يَسْتَجْمِرُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم. لمسلم والنسائي (1).

(1) مسلم (2254)، والنسائي 8/ 156.

ص: 416

5842 -

أَنَسُ: كَانَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا. لأبي داود (1).

(1) أبو داود (4162)، وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (3508).

ص: 416

5843 -

أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((طِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ)). للترمذي والنسائي (1).

(1) الترمذي (2787)،وقال: حديث حسن، والنسائي 8/ 151.وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2238).

ص: 416

5844 -

أبو مُوسَى رفعه: ((كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ، وإن الْمَرْأَةَ إِذَا اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ فَهِيَ كَذَا وَكَذَا، يَعْنِي زَانِيَةً)). لأصحاب السنن (1).

(1) الترمذي (2786)، وقال: حسن صحيح، والنسائي 8/ 153، وصححه ابن خزيمة (2786). وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2237).

ص: 416

5845 -

في روايةٍ: ((إِذَا اسْتَعْطَرَت فَمَرَّتْ عَلَى الْقَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَهَا)) (1).

(1) أبو داود (4173).

ص: 416