الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6490 -
حذيفةُ: ما منعني أن أشهد بدرًا إلَاّ أني خرجتُ أنا وأبي حسيلٍ، فأخذنا كفار قريشٍ فقالوا: إنكم تريدون محمدًا، فقلنا: ما نريده ما نريدُ إلا المدينة، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفنَّ إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر، فقال:((انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعينُ الله عليهم)). لمسلم (1).
(1) مسلم (1787).
6491 -
الزبيرُ: ضربتُ يوم بدرٍ للمهاجرين بمائة سهم. للبخاري.
وقال: فجميع من شهد بدرًا من قريشٍ ممَّن ضرب له بسهمه أحدٌ وثمانون رجلاً، وكان عروة يقول: قال الزبير قسمت سهمانهم فكانوا مائة (1).
(1) البخاري (4027).
من سمى من أهل بدر في البخاري
النبي صلى الله عليه وسلم، أبو بكر، عمر، عثمان خلفه صلى الله عليه وسلم على ابنته وضرب له بسهمه، عليُّ، الزبير، سعد بن أبي وقاصٍ، سعيد ابن زيد، عبد الرحمن بن عوفٍ، حمزة، عبيدة بن الحارث، ابن مسعود، أبو حذيفة بن عتبة، خنيس بن حذافة السهميِّ، سعد بن خولة، بلال بن رباحٍ، إياس بن البكير، حاطب بن أبى بلتعة، عمرو بن عوفٍ، عامر بن ربيعة العنزي، قدامة بن مظعونٍ، مسطح بن أثاثة،
⦗ص: 576⦘
المقداد بن عمرو الكندي (ومن الأنصار) حارثة بن الربيع، قتل يوم بدرٍ، خبيب بن عديِّ، رفاعة بن رافعٍ، رفاعة بن عبد المنذر، أبو لبابة، زيد بن سهلٍ، أبو طلحة، أبو زيدٍ الأنصاريِّ، سهل بن حنيفٍ، ظهير بن رافعٍ وأخوه، عبادة بن الصامت، عقبة بن عمرو، عاصم بن ثابت، عويم بن ساعدة، عتبان بن مالكٍ، قتادة ابن النعمان، معاذ بن عمرو بن الجموح، معوذ بن عفراء وأخوه، مالك بن ربيعة أبو أسيدٍ، مرارة بن الربيع، معن بن عدي، هلال بن أمية.
(ومن زاده في مجمع الزوائد من المهاجرين) الأرقم بن الأرقم، أسعد مولى حاطب بن أبي بلتعة، أعبد ثلاثة لبني غفار، ثعلبة بن قبطيِّ بن صخر بن سلمة، حصين بن الحارث بن عبد المطلب، أخو عبيدة، الحكم بن سعيد بن العاص، رفاعة بن قيس بن عمرو بن ثعلبة، زيد بن حارثة، زيد بن الخطاب، زيد ابن أسلم، سالم مولى أبي حذيفة، السائب بن عثمان بن مظعون، سعد (1) مولى خولى، رجلٌ من مذحج، سهيل بن بيضاء، صهيب بن سنانٍ، طلحة ابن عبيد الله، عامر بن فهيرة، عبد الله بن جحشٍ، عبد الله بن حذافة السهميِّ، عبد الله بن مظعون، عتبة بن غزوان بن جابرٍ، عثمان بن مظعونٍ، عثمان بن حبيب، ابن وهبٍ، أبو السائب، عكاشة بن محصنٍ، عمير بن أبي وقاص، مرثد بن أبى مرثد الغنوي، أبو عبيدة بن الجراح، أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو مرثد الغنويِّ، (ومن الأنصار) أسعد ابن زيد، أسود بن زيد، أمية ابن لوذان، أنيس بن قتادة، أنيسة مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أوس بن ثابت بن المنذر، أوس بن الصامت، أوس بن عبد الله بن الحارث، بجير بن أبي بجير، بسبس ابن عمروٍ، بشر بن البراء بن معرورٍ، بشير بن سعدٍ، تميم بن يعار بن قيسٍ، تميم مولى بني غنم، تميم مولى خراش بن الصمَّت، ثابتُ بن أقرم. ثابت بن عمرو بن زيدٍ، ثابت بن حسان بن عمرو، ثعلبة بن حاطب،
⦗ص: 577⦘
ثعلبة ابن عمرو بن محصن، ثعلبة بن غنيمة، ثعلبة الذي يُقال له الجذعُ، ثعلبة بن سعد الساعديِّ، جابر بن خالدٍ، جابر بن عبد الله بن رئاب، جبار بن صخر، جبير (2)
بن عتيكٍ ابن الحارث، الحارث ابن أنسٍ، الحارث بن أوسٍ، الحارث بن قيس، الحارث بن الصِّمَّة كسر بالروحاء فضرب له بسهم، الحارث بن معاذٍ، الحارث بن نعمان الحارث بن خزمة بن عدىِّ، الحارث بن حاطبٍ، حارثة بن زيدٍ، حارثة بن الحمير (3)
حارثة بن سراقة، حريث بن زيد، خالد بن زيدٍ، أبو أيوب، خليفة بن عدي، خلاد بن رافع، خوات بن جبير، ذكوان بن عبد قيس، رافع بن سهل، رافع بن الحارث بن سوادٍ، رافع بن عنجة، رافع بن المعلا، رافع بن يزيد، ربعي بن أبى رافع، ربيع بن إياس، ربيعة بن أكثم، رخيلة بن ثعلبة، رفاعة بن قيس، زيد بن أسلم بن ثعلبة، زيد بن عوف، زيد بن المزين، زيد بن وديعة، زيد بن خارجة، زيد بن الحارث بن الخزرج، زياد بن لبيد، زياد بن عمرو الجهنيِّ، سعد بن معاذٍ، سعد بن عبادة، سعد بن الربيع، سعد بن خيثمة، سعد بن زيدٍ، سعد بن يزيد بن عثمان، سعد بن النعمان، سعد بن سهلٍ، سعيد بن عثمان أبو عبادة، سلمة بن سلامة، سماك بن خرشة، أبو دجانة، سهل بن قيس، سهل بن عديِّ، سهل بن رافعٍ بن أبي عمرو، سهيل بن عبيد، طفيل بن النعمان، عاصم بن عدي ضرب له بسهمٍ، عبد الله بن رواحة، عبد الله بن حرام، عبد الله بن سرجس، عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول، عبد الله بن سعد بن خيثمة، عبد الله بن طارقٍ، عبد الله بن سلمة بن مالكٍ، عبد الله بن عرفطة، عبد الله بن عميرٍ، عبد الله بن سهلٍ، عبد الله بن ربيع بن قيس، عبد الله بن ثعلبة بن خزمة، عبد الله بن الجدِّ بن قيس، عبد الله بن الحمير، عبد الله عبد بن منافٍ، عبد الله بن قيس بن صخرٍ، عبد الله بن كعب بن عاصم، عثمان بن عمرو، عمارة بن حزم بن زيدٍ، عمير بن عامرٍ أبو داود، فروة بن عمروٍ، محمد بن مسلمة، مسعود بن أصرم، أبو محمد، معاذ بن جبل، معاذ بن الحارث بن رفاعة، المقداد بن عمرو، النعمان بن قوقل، أبو بردة بن نيارٍ، أبو عبس بن جبر، أبو عمرو الأنصاري، أبو الهيثم بن التيهان.
(1) سعد بن خولي مولى حاطب بن أبي بلتعة. ((أسد الغابة)) 2/ 345.
(2)
هو: جبر بن عتيك، وقيل: جابر ((أسد الغابة)) (1/ 317)((الاستيعاب)) (1/ 302) ..
(3)
في ((أسد الغابة)) حارثة بن خمير، بالخاء 1/ 424. وفي ((الاستيعاب)) حارثة بن خمير، بالحاء 1/ 372 ..
6492 -
ابن عباس: كان أهل بدرٍ ثلاثمائة وثلاثة عشر، والمهاجرين ستة وسبعون، والهزيمة في بدر لسبعة عشر مضين من رمضان يوم الجمعة. لأحمد (1).
(1) أحمد 1/ 248.
6493 -
والبزار إلا أنه قال: ثلاثمائةٍ وبضعة عشر، وقال: كانت الأنصارُ مائتين وستةً وثلاثين. وللكبير مثله (1).
(1) البزار كما في ((كشف الأستار)) (1783)، والطبراني 11/ 388 (12083).
6494 -
وله بمدلس: كان يوم بدرٍ لسبعٍ وعشرين من رمضان (1).
(1) الطبراني 11/ 390 (10289)، قال الهيثمي 6/ 93: فيه: حجاج بن أرطأة، وهو مدلس.
6495 -
وله بخفى عن عامر بن عبد الله البدري: كانت صبيحة بدرٍ يوم الاثنين لتسع عشرة من رمضان (1).
(1) ذكره الهيثمي 6/ 93، وقال: رواه الطبراني، وفيه راوٍ لم أعرفه.
6496 -
رفاعة بن رافع جاء جبريل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم قال: ((من أفضل المسلمين))، أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرًا من الملائكة (1).
(1) البخاري (3992).
6497 -
وفي رواية: وكان رفاعة من أهل بدرٍ، ورافع من أهل العقبة، وكان يقول لابنه: ما يسرني أني شهدت بدرًا بالعقبة (1). للبخاري.
(1) البخاري (3993).
6498 -
أبو هريرة رفعه: اطلع الله على أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4654)،وقال الألباني في صحيح أبي داود (3890): حسن صحيح.
6499 -
رافع بن خديج: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال يوم بدرٍ: ((والذي نفسي بيده لو أن مولودًا ولد في فقه أربعين سنةٍ يعمل لطاعة الله ويجتنبُ معاصيه كلها إلى أن يردَّ إلى أرذل العمر، لم يبلغ أحدكم هذه الليلة)) (1). للكبير وفيه جعفر بن مقلاصٍ.
(1) الطبراني 4/ 284 (4435)، وقال الهيثمي 6/ 1066: وفيه: جعفر بن مقلاص، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
6500 -
علي: كنت على قليب يوم بدرٍ أميح وأمنح منه، فجاءت ريحٌ شديدةٌ ثمَّ جاءت ريحٌ شديدة ثم جاءت ريحٌ شديدةٌ، فكان الأول ميكائيل في ألفٍ من الملائكة عن يمين النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والثانية إسرافيل في ألفٍ من الملائكة عن يساره، والثالثة جبريل في ألفٍ من الملائكة، وكان أبو بكرٍ عن يمينه وكنت عن يساره، فلمَّا هزم الله الكفار حملني صلى الله عليه وسلم على فرسه، فلمَّا استويت عليه حمل بي فصرت على عنقه، فدعوتُ الله فثبتني عليه، فطعنت برمحي حتى بلغ الدم إبطي (1). للموصلي.
(1) أبو يعلى 1/ 379 - 380 (489)، وقال الهيثمي 6/ 77: ورجاله ثقات. قلت: وفيه: أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، قال الحافظ في ((التقريب)) ص350 (4011): صدوق سيء الحفظ.
6501 -
ابن عمر: بينا أنا سائرٌ بجنبات بدرٍ إذ خرج رجلٌ من حفرةٍ، في عنقه سلسلةٌ، فناداني يا عبد الله اسقني، فلا أدري عرف اسمي أو دعاني بدعاء العرب، وخرج رجلٌ من ذلك الحفير في يده سوطٌ، فناداني يا عبد الله لا تسقه فإنه كافرٌ، ثم ضربه بالسوط فعاد إلى حفرته، فأتيت ُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مسرعًا فأخبرته، فقال لي:((أو قد رأيته؟)) قلت: نعم، قال:((فذاك عدو الله أبو جهلٍ وذلك عذابه إلى يوم القيامة)) (1). للأوسط بخفى.
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 6/ 335 (6560)، وقال الهيثمي 3/ 57: وفيه: عبد الله بن محمد بن المغيرة، وهو ضعيف.
6502 -
ابن عباس: كان سيما الملائكة يوم بدرٍ عمائم بيضٌ قد أرسلوها إلى ظهورهم، ويوم حنين عمائم حمرٌ، ولم تقاتل الملائكة في يومٍ إلا يوم بدرٍ، إنما يكونون عددًا ومددًا لا يضربون (1). للكبير بضعف.
(1) الطبراني 11/ 389 (12085)، وقال الهيثمي 6/ 82: فيه: عمار بن أبي مالك الجنبي، ضعفه الأزدي.
6503 -
وفي رواية: لم تقاتل الملائكة إلا يوم بدرٍ، وفيما سواه إمدادًا، وكان مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم فرسان أحدهما للمقداد والآخر لأبى مرثدٍ (1).
(1) الطبراني 11/ 165 (11377)، وقال الهيثمي 6/ 83: فيه: عبد العزيز بن عمران، وهو ضعيف.
6504 -
وعنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلىٍّ ناولني كفًا من حصباء، فناوله فرمى به وجوه القوم، فما بقى أحدٌ من القوم إلا امتلأت عيناه من الحصباء، فنزلت {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ الله رَمَى} [الأنفال: 17] (1). للكبير.
(1) الطبراني 11/ 285 (11750)، وقال الهيثمي 6/ 84: ورجاله رجال الصحيح.
6505 -
وعنه: قلت لأبي: يا أبت، كيف أسرك أبو اليسر؟ ولو شئت لجعلته في كفك، قال يا بنى: لا تقل ذاك، لقد لقيني وهو أعظمُ في عينىَّ من الخندمة. للكبير بضعفٍ (1).
(1) ذكره الهيثمي 6/ 85: وقال: رواه الطبراني، وفيه: علي بن زيد، وهو سيء الحفظ، وبقية رجاله وثقوا.
6506 -
وعنه: كان الذي أسر العباس أبو اليسر، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:((كيف أسرته))؟
فقال: أعانني عليه رجلٌ ما رأيته قبل ولا بعد، هيئته كذا
⦗ص: 580⦘
وكذا، قال: لقد أعانك عليه ملكٌ كريمٌ، فقال للعباس:((افد نفسك وابن أخيك عقيلاً ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة))، قال: فإني كنتُ مسلمًا قبل ذلك وإنما استكرهوني، قال:((الله أعلم بشأنك، إن يكُ ما تَّدعي حقًا فالله يجزيك بذلك، فافد نفسك))، وقد كان صلى الله عليه وسلم قد أخذ منه عشرين أوقية ذهبٍ، فقال: يا رسول الله احسبها لي من فدائي، قال:((لا، ذاك شيءٌ أعطانا الله منك)) قال: فإنه ليس لي مالٌ، قال: ((فأين المال الذي وضعته بمكة حين خرجت عند أمِّ الفضل؟
فقلت: إن أصبت في سفري هذا فللفضل كذا ولقثمٍ كذا ولعبد الله كذا))، قال: فوالذي بعثك بالحق ما علم به أحدٌ من الناس غيري وغيرها، وإني أعلم أنك رسولُ الله. لأحمد براولم يسم (1).
(1) أحمد 1/ 353، وقال الهيثمي 6/ 86: فيه راوٍ لم يسمه، وبقية رجاله ثقات.
6507 -
على: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ: ((من استطعتم أن تأسروه من بني عبد المطلب فإنهم خرجوا كرهًا)) (1). لأحمد والبزار.
(1) أحمد 1/ 89، والبزار في ((كشف الأستار)) 2/ 298 (720)، وقال الهيثمي 6/ 85: رجال أحمد ثقات.
6508 -
أبو رافع: كنتُ غلامًا للعباسٍ، وكنت أسلمت أنا وأمِّ الفضل والعباس، وكان يكتم إسلامه مخافة قومه، وكان أبو لهبٍ تخلف عن بدرٍ، وبعث مكانه العاص بن هشامٍ، فلمَّا جاء الخبرُ كبت الله أبا لهبٍ، وإني لفي حجرة زمزمٍ أنحتُ أقداحي وعندي أمُّ الفضل، إذ جاء الفاسقُ أبو لهبٍ يجر رجليه حتى
⦗ص: 581⦘
جلس عند الحجرة، فقال: هذا أبو سفيان بن الحارث، وقال له: هلمَّ يا ابن أخي، كيف كان أمر الناس؟
قال: لا شيء والله، ما هو إلا أن لقيناهم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا ويأسروننا ك يف شاءوا، ورأيتُ رجالاً بيضًا على خيلٍ بلقٍ لا والله لا يقوم لها شيءٌ، قال أبو رافع: فرفعت طنب الحجرة، فقلت: تلك والله الملائكة، فرفع أبو لهبٍ يده فلطم وجهي، وثاورته فاحتملني، وضرب بي الأرض، وبرك علىَّ وأخذت أمُّ الفضل عمودًا من عمد الحجرة فضربته فشجته، وقالت: أي عدو الله استضعفته أن رأيت سيده غائبًا، فقام ذليلاً، فوالله ما عاش إلا سبع ليالٍ حتى ضربه الله بالعدسة فقتلته، وتركه ابناه حتى أنتن، فقال لهما رجلٌ ألا تستحيان إنَّ أباكما قد أنتن في بيته، فقال: إنَّا نخشى هذه القرحة، وكانت قريش تتقي العدسة كما يتقى الطاعون، فوالله ما غسلاه إلا قذفا بالماء من بعيدٍ، ثم احتملوه فقذفوه في أعلى مكة إلى جدارٍ وقذفوا عليه الحجارة (1). للكبير والبزار بلينٍ.
(1) الطبراني 1/ 308 (912) وقال الهيثمي 6/ 89: ى إسناده حسين بن عبد الله بن عبيد الله وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
6509 -
ابن عباسٍ: فادى النبيَّ صلى الله عليه وسلم أسارى بدرٍ وفداء كل رجلٍ منهم أربعة آلافٍ، وقتل عقبة بن أبي معيطٍ قبل الفداء، قام إليه على فقتله صبرًا قال: من للصبية يا محمدُ؟ قال: ((النار)) (1). للكبير والأوسط برجال الصحيح.
(1) الطبراني 11/ 406 (12154)، وفي ((الأوسط)) 3/ 230 (3003)، وقال الهيثمي 6/ 89: ورجاله رجال الصحيح.
6510 -
ابن مسعود: أنَّ الثمانية عشر الذين قتلوا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ جعل الله أرواحهم في جوف طيرٍ خضرٍ تسرحُ في الجنة (1). للكبير مطولاً.
(1) الطبراني 10/ 202 (10466) وقال الهيثمي 6/ 90: ورجاله ثقات.
6511 -
ابن عباسٍ: كان لواء النبيِّ صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ مع عليٍّ، ولواء الأنصار مع سعد بن عبادة (1). للكبير.
(1) الطبراني 6/ 15 (5355)، وقال الهيثمي 6/ 93: فيه الحجاج بن أرطأة، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.