الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6112 -
أبو هريرة: وعدنا النبي صلى الله عليه وسلم غزوة الهند، فإن أدركتها أنفق فيها نفسي ومالي، فإن قتلتُ كنت أفضل الشهداء، وإن رجعت فأنا أبو هريرة المحرر. للنسائي (1).
(1) النسائي 6/ 42، وقال الألباني في ضعيف النسائي (203): ضعيف الإسناد.
6113 -
ثوبان رفعه: ((عصابتان من أمتي أجارهما الله من النارِ عصابة تغزو الهند، وعصابةٌ تكون مع عيسى بن مريم)) للأوسط (1).
(1)«الأوسط» 7/ 34 (6741)، وقال الهيثمي 5/ 282: رواه الطبراني في الأوسط، وسقط تابعيه والظاهر أنه راشد بن سعد، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الجامع (4012).
6114 -
عمران بن حصين رفعه: ((مقام الرجل في الصفِّ في سبيل الله أفضل من عبادته ستين سنةٍ)) ((للكبير)) و ((الأوسط)) والبزار بلين (1).
(1) الطبراني 18/ 168 (377)، والطبراني في ((الأوسط)) 8/ 305 (8708)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1666)، وقال الهيثمي 5/ 326 - 327: وفيه عبد الله بن صالح= =كاتب الليث وثقه بن معين، وعبد الله بن الأشعث بن الليثي وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الجامع (5886).
6115 -
أبو أمامة رفعه: ((ليس شيءٌ أحبَّ إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران، فأثر في سبيل الله وأثر في فريضةٍ من فرائض الله)) للترمذي (1).
(1) الترمذي (1669)، وقال: هذا حديث حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1363).
فضل الشهادة والشهداء
6116 -
ابن عباس رفعه: ((إنه لما أصيب إخوانكم بأحدٍ جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهبٍ معلقةٍ في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أننا أحياءٌ في الجنة؛ لئلا يزهدوا في الجنة، ولا ينكلوا عند الحرب. فقال الله تعالى: أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ} [آل عمران: 169] إلى آخر الآيات)) لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2520)، وقال المنذري في «مختصره» 3/ 374: وقال الحاكم صحيح، وذكر الدارقطني أن عبد الله بن إدريس تفرد به عن محمد بن إسحاق، وغيره يرويه عن ابن إسحاق، لا يذكر فيه سعيد بن جبير، وقد أخرج مسلم في «صحيحه» عن عبد الله بن مسعود معناه. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2199).
6117 -
مسروق: سألنا عبد الله عن هذه الآية {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتاً} [آل عمران: 169] فقال: إنا سألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أرواحهم في جوف طيرٍ خضرٍ، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئًا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل، ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد، أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرةً أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا)). لمسلم والترمذي وزاد: وتقرأ نبيًا السلام وتخبره أن قد رضينا ورضي عنا (1).
(1) مسلم (1887).
6118 -
أنس رفعه: ((ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة)) للشيخين، والترمذي، والنسائي (1).
(1) البخاري (2817)، ومسلم (1877).
6119 -
أبو هريرة: ذكر الشهداء عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيليهما في براحٍ من الأرض، وفي يد كلِّ واحدةٍ منهما حلةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها)) للقزويني (1).
(1) ابن ماجه (2798)، وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» 3/ 164: هذا إسناد فيه هلال القرشي مولاهم البصري، وهو ضعيف. وقال الألباني في ضعيف ابن ماجه (615): ضعيف جدا.
6120 -
وعنه: قال رجلٌ للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرًا محتسبًا، مقبلاً غير مدبر، أيكفر الله عنِّي سيئاتي؟ قال:((نعم!)) ثم سكت ساعةً، قال:((أين السائل آنفًا))؟ فقال الرجل: فها أنا ذا. قال: ((ما قلت))؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرًا محتسبًا، مقبلاً غير مدبرٍ أيكفر الله عني سيئاتي؟ قال:((نعم إلا الدين سارني به جبريل عليه السلام آنفًا)) للنسائي (1).
(1) النسائي 6/ 33 - 34، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (1425).
6121 -
أنس رفعه: ((القتل في سبيل الله يكفر كل خطيئةٍ)) فقال: جبريل إلا الدين، فقال صلى الله عليه وسلم:((إلا الدين)) للترمذي (1).
(1) الترمذي (164)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1340).
6122 -
ابن مسعود رفعه: ((القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة، والأمانة في الصلاة، والأمانة في الصوم، والأمانة في الحديث وأشد ذلك الودائع)) للكبير (1).
(1) رواه الطبراني 10/ 219 (10527)، قال الهيثمي 5/ 293، ورجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4130).
6123 -
المقدام بن معد يكرب رفعه: ((للشهيد عند الله ست خصالٍ: يغفر له أول دفعةٍ، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجةً من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه)) للترمذي (1).
(1) الترمذي (1663)، وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجة (2799). وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1358).
6124 -
أبو الدرداء رفعه: ((يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيتهٍ)) لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2522)، وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (2201).
6125 -
عمر رفعه: ((الشهداء أربعة: رجلٌ مؤمنٌ جيد الأيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع الناس أعينهم إليه يوم القيامة هكذا)). ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوته، فلا أدري قلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:((ورجل مؤمن جيدٌ الإيمان لقي العدو، فكأنما ضرب جلده بشوك طلحٍ من الجبن أتاه سهمٌ غربٌ فقتله، فهو في الدرجة الثانية، ورجلٌ مؤمنٌ خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، لقي العدو، فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الثالثة، ورجلٌ مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو، فصدق الله حتى قتل، فذاك في الدرجة الرابعة)) للترمذي (1).
(1) الترمذي (1644)، وقال: حسن غريب، وأحمد 1/ 23. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (2004).
6126 -
عتبة بن عبد السلمي رفعه: ((القتلى ثلاثةٌ: مؤمنٌ جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقى العدو قاتل حتى قتل، فذاك الشهيد الممتحن في جهة الله تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ومؤمنٌ خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فمصمصةٌ تحت ذنوبهٍ وخطاياه، إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي الأبواب الجنة شاء، ومنافقٌ جاهد بنفسهٍ ومالهٍ، فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق)) للدارمي بضعفٍ وقال: يقال الثوب إذا غسل مصمص (1).
(1) الدارمي (2411) ، وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب» (1370).
6127 -
البراء: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ مقنعٌ بالحديد فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: ((أسلم. ثم قاتل))، فأسلم ثم قاتل، فقتل. فقال صلى الله عليه وسلم ((عمل قليلاً وأجر كثيرًا)) للشيخين (1).
(1) البخاري (2808)، ومسلم (1900).
6128 -
رجل من الصحابة: أن رجلاً قال: يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: ((كفى ببارقة السيوف على رأسهِ فتنةً)) للنسائي (1).
(1) النسائي 4/ 99، وقال الألباني في «أحكام الجنائز» ص50: سنده صحيح.
6129 -
أبو هريرة رفعه: ((ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة)) للترمذي والنسائي (1).
(1) الترمذي (1668)، وقال حسن صحيح، والنسائي 6/ 36،وابن ماجة (2802)،وقال الألباني في صحيح الترمذي (1362): حسن صحيح
6130 -
ابن مسعود رفعه: ((عجب ربنا تعالى من رجلٍ غزا في سبيل الله فانهزم أصحابه، فعلم ما عليه، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله تعالى لملائكته انظروا إلى عبدي رجع رغبةً فيما عندي، وشفقةً مما عندي حتى أهريق دمه)) لأبي داود. زاد رزين: ((أشهدكم أني قد غفرت له)) (1).
(1) أبو داود (2536)، قال المنذري في «مختصره» 3/ 382 (2425): في إسناده عطاء بن السائب. قال الإمام أحمد: من سمع منه قديما. فهو صحيح، ومن سمع منها حديثا لم يكن بشيء. أ. هـ. بتصرف. وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» (2211).
6131 -
عبد الخبير بن ثابت بن قيس، عن أبيه، عن جده: جاءت امرأةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها: أم خلادٍ، وهي منتقبةٌ تسأل عن ابن لها قتل في سبيل الله، فقيل لها: جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبةٌ؟ فقالت: إن أرزأ ابني فلم أرزأ حيائي. فقال لها صلى الله عليه وسلم: ((ابنك له أجر شهيدين)) قالت: ولم؟ قال: ((لأنه قتله أهل الكتاب)) لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2488)، قال المنذري «مختصره» 3/ 358 - 359 (2378): قال البخاري: عبد الخبير حديثه ليس بالقائم، وقال أبو حاتم: حديثه ليس بالقائم منكر الحديث، وقال ابن عدي: ليس بالمعروف. أ. هـ بتصرف. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (535).
6132 -
سهل بن حنيف رفعه: ((من سأل الله الشهادة بصدقٍ بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه)). لمسلم وأصحاب السنن (1).
(1) مسلم (1909).
6133 -
أبو مالك الأشعري رفعه: ((من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصته فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشهِ بأي حتف ما شاء الله مات فهو شهيدٌ وإن له الجنة)) (1).
(1) أبو داود (2499)، وقال المنذري في «مختصره» 3/ 364 (2389): في إسناده: بقية بن الوليد، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وهما ضعيفان. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (538).
6134 -
حسناء بنت معاوية، حدثني عمِّي، قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: من في الجنة؟ قال: ((النبيُّ في الجنة، والشهيد في الجنة والمولود والوئيد في الجنة)). هما لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2521)، وأحمد 5/ 58،وصححه الألباني في ((صحيح أبو داود)) (2200).
6135 -
أبو النضر بلغه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحدٍ ((هؤلاء أشهد عليهم)) فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا قال:((بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي)). فبكى أبو بكرٍ، ثم بكى، ثم قال: إنا لكائنون بعدك لمالك (1).
(1) مالك 2/ 368،قال ابن عبد البر في «التمهيد» 21/ 2288: هذا الحديث مرسل، هكذا منقطع جميع رواة «الموطأ» ، ولكن معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة.
6136 -
أنس رفعه: ((الشهداء ثلاثةٌ: رجلٌ خرج بنفسه وماله محتسبًا في سبيل الله لا يريد أن يقاتل ولا يقتل يكثر سواد المسلمين، فإن مات أو قتل
⦗ص: 477⦘
غفرت له ذنوبه كلها، وأجير من عذاب القبر ويؤمن من الفزع ويزوج من الحور العين، وحلت عليه حُلة الكرامة، ويوضع على رأسه تاج الوقار والجلد الثاني خرج بنفسه وماله محتسبًا يريد أن يقتل ولا يقتل، فإن مات أو قتل كانت ركبته مع إبراهيم خليل الرحمن بين يدي الله تعالى {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيك مقتدر} [القمر: 55]، والثالث خرج بنفسه وماله محتسبًا يريد أن يقتل ويقتل، فإن مات أو قتل، جاء يوم القيامة شاهرًا سيفه، واضعه على عاتقه، والناس جاثون على الركب يقولون: ألا أفسحوا لنا فإنا قد بذلنا دماءنا لله تعالى، والذي نفسي بيده، لو قال ذلك إبراهيم خليل الرَّحمن أو لنبيٍ من الأنبياء لرحل لهم عن الطريق، لما يرى من واجب حقهم حتى يأتون منابر من نورٍ تحت العرش، فيجلسونَ عليها، ينظرون كيف يقضى بين الناس لا يجدون غم الموت ولا يقيمون في البرزخ ولا تفزعهم الصيحة، ولا يهمهم الحساب ولا الميزان ولا الصراط، ينظرون كيف يقضى بين الناس ولا يسألون شيئًا إلا أعطوه، ولا يشفعون في شيء إلا شفعوا فيه، ويعطون من الجنة ما أحبوا ويتبؤون من الجنة حيث أحبوا)) للبزار بضعف (1).
(1) البزار كما في «كشف الأستار)) 2/ 284 - 285 (1715)، قال الهيثمي 5/ 291: رواه البزار وضعفه بشيخه محمد بن معاوية، فإن كان هو النيسابوري فهو متروك، وفيه أيضا: مسلم بن خالد الزنجي، وهو ضعيف، وقد وثق. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (849): موضوع.
6137 -
أبو موسى: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاةٍ فبارز رجلٌ من المشركين رجلاً من المسلمين، فقتله المشرك ثم برز له رجلٌ من المسلمين، فقتله المشرك، ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علام تقاتلون؟ فقال: ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وأن نفي الله بحقه، قال: والله إن هذا لحسن آمنت بهذا ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقائل حتى قتل، فحمل فوضع مع صاحبيه الذين قتلهما قبل ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم:((هؤلاء أشد أهل الجنة تحابا)) ((للكبير)) و ((الأوسط)) (1).
(1) الطبراني في «الأوسط» 6/ 135 (6016)، قال الهيثمي 5/ 296: رواه الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» وسماع ابن المبارك من المسعودي صحيح، فصح الحديث إن شاء الله، فإن رجاله ثقات.
6138 -
سعد بن جنادة رفعه: ((شهداء البحر أفضل من شهداء البر)) ((للكبير)) بخفي (1).
(1) الطبراني 6/ 52 - 53 (5486)، قال الهيثمي: 5/ 296: وفيه من لم أعرفهم. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1867).
6139 -
أم حرام رفعته: ((المائد في البحر يصيبه القيء له أجر شهيدٍ، والغرق له أجر شهيدين)) لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2493)، وقال المنذري 3/ 361: في إسناده هلال بن ميمون الرملي، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي، يكتب حديثه. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (2177).
6140 -
أبو الدرداء رفعه: ((غزوة في البحر مثل عشر غزواتٍ في البر والذي يسدر (1) في البحر كالمتشحط في دمه وفي سبيل الله)) للقزويني بلين (2).
(1) السدر بالتحريك: الدوار، وكثيرا ما يعرض لراكب البحر.
(2)
ابن ماجة (2777)، وقال البوصيري في «زوائده» ص375، وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف معاوية بن يحيى. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (610).
6141 -
أبو هريرة رفعه: ((الشهداء خمسةٌ: المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله)) لمسلم ومالكٍ والترمذي بلفظهما (1).
(1) مسلم (1914)، وهو في صحيح البخاري ضمن حديث طويل (654).
6142 -
صفوان بن أمية رفعه: ((المطعون والمبطون والغرق والنفساء شهادة)) للنسائي (1).
(1) أحمد 3/ 400،والنسائي 4/ 99، والدارمي (2413). وصححه الألباني في ((صحيح الجامع الصغير)) (3950).
6143 -
جابر رفعه: ((الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون والمبطون والغرق والحرق وصاحب ذات الجنب، والذي يموت تحت الهدم والمرأة تموت بجمعٍ)). لرزينٍ: قلت: كذا في الأصل هنا، وفي فصل البكاء من باب الموت أخرج الحديث بطوله عن جابر بن عتيك لمالكٍ وأبي داود والنسائي بلفظ:((الشهداء سبعةٌ سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيدٌ، والغرق شهيدٌ وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمعٍ شهيدة)) والذي في نسخةٍ رزين التي عندي إنما هو أن جابر بن عتيك أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به فلم يجبه
⦗ص: 479⦘
فاسترجع، وقال: غلبنا عليك يا أبا الربيع، وساق الحديث، وفي آخره:((والمرأة تموت بجمعٍ شهيدة)). انتهى بلفظه فصحَّ أنه جابر بن عتيك عند رزين لا جابر بن عبد الله وقوله: ((شهيدة)) ظاهر في أن الحديث عنده بلفظ الثلاثة أيضًا (1).
(1) أبو داود (3111)، والنسائي 4/ 13 - 14، ومالك 1/ 202،وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2668).
6144 -
سعيد بن زيد رفعه: ((من قتل دون مالهٍ فهو شهيده، ومن قتل دون دمه فهو شهد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد)). لأصحاب السنن (1).
(1) أبو داود (4772)، والترمذي (1421)، والنسائي 7/ 116 - 117. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1148).
6145 -
سويد بن مقرن رفعه: ((من قتل دون مظلمة فهو شهيدٌ)) للنسائي (1).
(1) النسائي 7/ 117، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع الصغير)) (6447).
6146 -
رجل من الصحابة: أغرنا على حي من جهينة فطلب رجلٌ من المسلمين رجلاً منهم فضربه فأخطأ وأصاب نفسه، فقال صلى الله عليه وسلم:((أخاكم يا معشر المسلمين، فابتدره الناس، فوجدوه قد مات، فلفه صلى الله عليه وسلم بثيابه ودمه وصلى عليه ودفنه فقالوا: يا رسول الله أشهيدٌ هو؟ قال: ((نعم، وأنا له شهيد)) لأبي داود (1).
(1) أبو داود (2539)، وضعفه الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (546).
6147 -
العرباض بن سارية) رفعه: ((يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون، فيقول الشهداء: قتلوا كما قتلنا ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا، فيقول ربنا: انظروا إلى جراحهم فإن أشبهت جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم)) للنسائي (1).
(1) النسائي 6/ 37 - 38، وحسن إسناده الحافظ في ((الفتح)) 10/ 194،وصححه الألباني في صحيح النسائي (2966).
6148 -
ابن عمر: أن عمر غسل وكفن وصلي عليه، وكان شهيدًا رحمه الله. لمالك (1).
(1) مالك 2/ 396.