الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5439 -
الشَّعْبِيُّ: أن رَجُليْنِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ سَرَقَ فَقَطَعَهُ عَلِيٌّ ثُمَّ ذهبا وجَاءَا بِآخَرَ وَقَالا أَخْطَأْنَا بالأول فَأَبْطَلَ عَلِيٌّ شَهَادَتَهُمَا وَأُخِذَا منهما دِيَةُ الأَوَّلِ وَقَالَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمَا تَعَمَّدْتُمَا لَقَطَعْتُكُمَا. للبخاري في ترجمة (1).
(1) البخاري تعليقًا بعد الرواية (6896).
حد الشرب
5440 -
أَنَسُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ، وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ (1).
(1) البخاري (6773)، ومسلم (1706).
5441 -
وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَلَدَهُ بِجَرِيد نَحْوَ أَرْبَعِينَ، وَفَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ، النَّاسَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَخَفُّ الْحُدُودِ ثَمَانونَ، فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ. للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) مسلم (1706)، وأبو داود (4479).
5442 -
ولمالك عن ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ عُمَرَ اسْتَشَارَ فِي حد الْخَمْرِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ: أَرَى أَنْ تَجْعلهُ ثَمَانِينَ، فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ، وَإِذَا سَكِرَ هَذَى، وَإِذَا هَذَى افْتَرَى، فَجَلَدَ عُمَرُ ثَمَانِينَ (1).
(1)((الموطأ)) 2/ 642.
5443 -
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرِ: أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِشَارِبٍ خمر وَهُوَ بِحُنَيْنٍ - فَحَثَى فِي وَجْهِهِ التُّرَابَ، ثُمَّ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَضَرَبُوهُ بِنِعَالِهِمْ، وَمَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ حَتَّى قَالَ لَهُمُ:((ارْفَعُوا)) ثُمَّ جَلَدَ أَبُو بَكْرٍ فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ جَلَدَ عُمَرُ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ جَلَدَ ثَمَانِينَ فِي آخِرِها، وجَلَدَ عُثْمَانُ الْحَدَّيْنِ كِلَيْهِمَا، ثُمَّ أَثْبَتَ مُعَاوِيَةُ الْحَدَّ ثَمَانِينَ. لأبي داود (1).
(1) أبو داود (4488)،وأحمد 3/ 499 بعضه، قال المنذري في هذه الطرق انقطاع ((مختصر سنن أبي داود))، 6/ 291، قال الألباني في صحيح أبي داود (3767): صحيح.
5444 -
مُعَاوِيَةُ رفعه: ((مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ فَاقْتُلُوهُ)). لأبي داود والترمذي بلفظه (1).
(1) أبو داود (4482)، والترمذي (1444)، وقال الترمذي: حديث معاوية هكذا روي الثوري أيضًا عن عاصم عن أبي صالح عن معاوية عن النبي. وقال الألباني: صحيح انظر ((الصحيحه)) 3/ 347.
5445 -
قَبِيصَةُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ فِي الثَّالِثَةِ - أَوِ- الرَّابِعَةِ)) فَأُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ (ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ)(1) ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَلَدَهُ وَرَفَعَ الْقَتْلَ، وَكَانَتْ رُخْصَةً. لأبي داود (2).
(1) ساقطة من (ب).
(2)
أبو داود (4485)، وقال: روى هذا الحديث الشريد بن سويد وشرحبيل بن أوس وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وأبو غطيف الكندي وأبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، قال الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (968): ضعيف مرسل.
5446 -
السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ: أَنَّ عُمَرَ قال: وَجَدْتُ في فُلانٍ رِيحَ شَرَابٍ، يعني:(بعض بنيه)(1) وَزَعَمَ أَنَّهُ شَرب الطِّلاءِ، وَأَنَا سَائِلٌ عَنه، فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ جَلَدْتُهُ، فسأل فقيل له: إنه يسكر، فَجَلَدَهُ عُمَرُ الْحَدَّ تَامّاً. لمالك (2).
(1) في (ب): عصير نبيذ.
(2)
((الموطأ)) 2/ 642.
5447 -
للنسائي: عن عُتبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ كَانَ النَّبِيذُ الذي يَشْرَبُهُ عُمر قَدْ خُلّلَ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ هَذَا حَديثُ السَّائِبِ قال: إني وجدت من فلان الحديث (1).
(1) النسائي 8/ 326، وقال الألباني: في ((صحيح النسائي)) (5265): صحيح الإسناد.
5448 -
حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ َأُتِيَ بِالْوَلِيدِ قَدْ صَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَزِيدُكُمْ، فَشَهِدَ عَلَيْهِ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا حُمْرَانُ أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ، وَشَهِدَ آخَرُ: أَنَّهُ رَآهُ يَتَقَيَّأُها، فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنَّهُ لَمْ يَتَقَيَّأْها حَتَّى شَرِبَهَا، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، قُمْ فَاجْلِدْهُ. فَقَالَ عَلِيٌّ: قُمْ يَا حَسَنُ، فَاجْلِدْهُ. فَقَالَ الْحَسَنُ: وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا فَكَأَنَّهُ وَجَدَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله بْنَ جَعْفَرٍ قُمْ فَاجْلِدْهُ، فَجَلَدَهُ وَعَلِيٌّ يَعُدُّ حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِينَ. فَقَالَ: أَمْسِكْ، ثُمَّ قَالَ: جَلَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ، وأَبُو بَكْرٍ، أَرْبَعِينَ، وَعُمَرُ ثَمَانِينَ، وَكُلٌّ سُنَّةٌ، وَهَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ. لمسلم وأبي داود (1).
(1) مسلم (1707)، وأبو داود (4481).
5449 -
ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لَمْ يَقِتْ فِي الْخَمْرِ حَدًّا، شَرِبَ رَجُلٌ فَسَكِرَ، فَلُقِيَ يَمِيلُ فِي الْفَجِّ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا حَاذَى بِدَارِ الْعَبَّاسِ انْفَلَتَ فَدَخَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ، فَالْتَزَمَهُ فَذُكِرَوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَضَحِكَ، وَقَالَ:((أَفَعَلَهَا)) وَلَمْ يَأْمُرْ فِيهِ بِشَيْءٍ. لأبي داود (1).
(1) أحمد 1/ 322،وأبو داود (4476)، وقال: هذا مما تفرد به أهل المدينة حديث الحسن بن علي هذا. قال الألباني في ((ضعيف أبي داود)) (966): ضعيف.
5450 -
عَلِيٌّ: مَا كُنْتُ لأَقِيمَ على أحدٍ حَدًّا فَيَمُوتَ، فَأَجِد فِي نَفْسِي منه شيئًا إِلَاّ صَاحِبَ الْخَمْرِ، فَإِنَّهُ لَوْ مَاتَ وَدَيْتُهُ، وَذَلِكَ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لَمْ يَسُنَّهُ. للشيخين وأبي داود (1).
(1) البخاري (6778)، مسلم (1707).
5451 -
ابْنُ شِهَابٍ: سُئِلَ عَنْ حَدِّ الْعَبْدِ فِي الْخَمْرِ، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَلَيْهِ نِصْفَ حَدِّ الْحُرِّ فِي الْخَمْرِ، وَكان عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَابْنَ عُمَرَ يجلدون عَبِيدَهُمْ فِي الْخَمْرِ نصف حد الحُرِّ. لمالك (1).
(1)((الموطأ)) 2/ 642.
5452 -
ابْنُ الْمُسَيَّبِ: غَرَّبَ عُمَرُ رَبِيعَةَ بْنَ أُمَيَّةَ فِي الْخَمْرِ إِلَى خَيْبَرَ، فَلَحِقَ بِهِرَقْلَ فَتَنَصَّرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لا أُغَرِّبُ بَعْدَهُ مُسْلِمًا. للنسائي (1).
(1) النسائي 8/ 319 وضعفه الألباني في ((ضعيف النسائي)) (436).
5453 -
عُمَرَ: أَنَّ رَجُلاً في عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الله، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا، وَكَانَ يُضْحِكُ النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهمَّ الْعَنْهُ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((لا تَلْعَنُوهُ، فَوَالله مَا عَلِمْتُ إلا إِنَّهُ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ)). للبخاري (1).
(1) البخاري (6780).
5454 -
أبو هُرَيْرَةَ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ فَقَالَ: ((اضْرِبُوهُ)) فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ، بِنَعْلِهِ، وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ:((بَكِّتُوهُ)) فَأَقْبَلْنا عَلَيْهِ نقُول أمَا اتَّقَيْتَ الله، أمَا خَشِيتَ الله أمَا اسْتَحْيَيْتَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ له بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:((لا تَقُولُوا هَكَذَا، لا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ وَلَكِنْ قُولُوا اللهمَّ ارْحَمْهُ، اللهم تب عليه)). للبخاري وأبي داود (1).
(1) البخاري (6777)، وأبو داود (4478).