الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4983 -
أبو مُوسَى رفعه: ((إِنَّ الْخَازِنَ الْمُسْلِمَ الأَمِينَ الَّذِي يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ فَيُعْطِيهِ كَامِلاً مُوَفَّرًا طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ، فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقَيْنِ)). للشيخين وأبي داود والنسائي (1).
(1) البخاري (1438)، ومسلم (1023).
4984 -
حُذَيْفَةُ: حَدَّثَنَا النبي صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ قد رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ، حَدَّثَنَا:((أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ نزل القرآن فعلموا مِنَ الْقُرْآنِ وعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ)) ثم حَدَّثَنَا عَنْ رَفْع الأمانة، فقَالَ:((يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمانةُ من قبله فيظل أَثَرُهَا مِثْلَ أثر الْمَجْلِ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ، فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، ثم أخذ حصًا فدحرجه على رجله، فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فَلا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حتى يُقَالُ: إِنَّ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلاً أَمِينًا حتى يُقَالُ لِلرَّجُلِ: ما أجْ لَدَه! ما أظْرَفَه! مَا أَعْقَلَه! وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيُرَدَّنَّهُ عَلَىَّ دِيْنُهُ، وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا أو يهوديًا ليُرَدَّنَّ عَلَيَّ سَاعِيهِ، وأَمَّا الْيَوْمَ فلا كُنْتُ أُبَايِعُ منكم إِلَاّ فُلانًا وَفُلانًا)). للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (6497)، ومسلم (143).
4985 -
أَنَسٌ رفعه: ((لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ)). لأحمد، والموصلي والبزار، و ((الأوسط)) بلين (1).
(1) أحمد 3/ 135، وأبو يعلى (2863)، والبزار كما في «كشف الأستار» (100) وقال: أبو هلال روى عنه جماعة، وهو غير حافظ. ورواه الطبراني في «الأوسط» 3/ 103 - 104 (2627) قال الهيثمي 1/ 96: فيه أبو هلال، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره. وقال ابن حجر في
((التقريب)): صدوق فيه لين. وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (7179).
كتاب العتق
فضله وآداب الملكية
4986 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ))، قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ: فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى
⦗ص: 265⦘
عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنٍ، فَعَمَدَ إِلَى عَبْدٍ لَهُ قَدْ أَعْطَاهُ بِهِ عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ عَشَرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ فَأَعْتَقَهُ (1). زاد في رواية:((حتى فرجه بفرجه)). للشيخين والترمذي.
(1) البخاري (2517)، ومسلم (1509).
4987 -
أبو أمامة رفعه: ((أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ، يُجْزِئ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ، يُجْزِئ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُمَا عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فَكَاكَهَا مِنَ النَّارِ، يُجْزِئ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهَا)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1547) وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني في صحيح الجامع (2700).
4988 -
أبو نجيح رفعه: ((مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً كَانَتْ له فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ)) (1).
(1) أبو داود (3966) وقال المنذري 5/ 425: أخرجه النسائي وفي إسناده: بقية بن الوليد. وفيه مقال، وقد أخرجه النسائي عن طرق أخرى، وفيها ما إسناده حسن. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3356).
4989 -
الْغَرِيفُ بْنُ الدَّيْلَمِي: أَتَيْنَا وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ، فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا حَدِيثًا لَيْسَ فِيهِ زِيَادَةٌ وَلا نُقْصَانٌ فَغَضِبَ، وَقَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَقْرَأُ وَمُصْحَفُهُ مُعَلَّقٌ فِي بَيْتِهِ فَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ، فقُلْنَا: إِنَّمَا أَرَدْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَتَيْنَا النبي صلى الله عليه وسلم فِي صَاحِبٍ لَنَا أَوْجَبَ يَعْنِي -النَّارَ- بِالْقَتْلِ، فَقَالَ: أَعْتِقُوا عَنْهُ يُعْتِقِ الله بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ (1).
(1) أبو داود (3964). وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (852).
4990 -
رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ رفعه: ((حُسْنُ الْمَلَكَةِ يُمْنٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ)). هي لأبي داود (1).
(1) أبو داود (5162). وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (1108).
4991 -
أبو بَكْرٍ: قَالَ: لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ. للترمذي (1).
(1) الترمذي (1946) وقال: غريب وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قبل حفظه. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (330).
4992 -
عَلِيٌّ: كَانَ آخِرُ كَلامِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصَّلاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)). للقزويني (1).
(1) أبو داود (5156)،وابن ماجة (2698)، وقال البوصيري في «زوائده» ص 364 (905): هذا إسناد حسن لقصور أحمد بن المقدام عن درجة أهل الضبط، وباقي رجاله على شرط الشيخين. وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة (2184).
4993 -
ابْنُ عُمَرَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، كَمْ أَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَصَمَتَ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، كَمْ أَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَقَالَ:((اعف عنه كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً)). لأبي داود، والترمذي (1).
(1) أبو داود (5164)، والترمذي (1949)، وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1590).
4994 -
الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ: رأيت أَبا ذَرٍّ وعليه حلة وعلى غلامه مثلها، فسألته عن ذلك فذكر أنه سابَّ رجلاً فعيره بأمه، فأتى الرجلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال له صلى الله عليه وسلم:((إنك امرؤ فيك جاهلية)). قلت: على ساعتي هذه من كبر السن؟ قال: ((نعم هم إِخْوانُكُم وخَوَلُكُم، جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فليطعمْه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم، فأعينوهم عليه)) (1).
(1) البخاري (30)، ومسلم (1661).
4995 -
وفي رواية: ((فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ)) (1).
(1) البخاري (6050)، ومسلم (1661).
4996 -
وفي أخرى: ((مَنْ لاءَمَكُمْ مِنْ مَمْلُوكِيكُمْ، فَأَطْعِمُوهُ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَاَكْسُوهُ مِمَّا تكتسون، وَمَنْ لَمْ يُلائِمْكُمْ فَبِيعُوهُ، وَلا تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله)). للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) رواه مسلم (1661) أبو داود (5157).
4997 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((إِذَا صَنَعَ لأَحَدِكُمْ خَادِمُهُ طَعَامًا، ثُمَّ جَاءَهُ بِهِ وَقَدْ وَلِيَ حَرَّهُ وَدُخَانَهُ فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ فَلْيَأْكُلْ، فَإِنْ كَانَ الطَّعَامُ مَشْفُوهًا فَلْيَضَعْ فِي يَدِهِ مِنْهُ أكْلَةً أَوْ أكْلَتَيْنِ)). للبخاري وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (5460).
4998 -
مَالِكٌ بَلَغَهُ: أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَذْهَبُ إِلَى الْعَوَالِي كُلَّ يَوْمِ،
⦗ص: 267⦘
فإن وَجَدَ عَبْدًا فِي عَمَلٍ لا يُطِيقُهُ، وَضَعَ عَنْهُ مِنْهُ (1).
(1) مالك 2/ 747.
4999 -
أبو سَعِيدٍ رفعه: ((إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ خَادِمَهُ فَذَكَرَ الله، فَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ)). للترمذي (1).
(1) الترمذي (1950) وقال: قال يحيى بن سعيد: ضعف شعبة أبا هارون العبدي، قال يحيى: وما زال ابن عون عن أبي هارون حتى مات. وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي (331).
5000 -
زَاذَانُ: أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَقَدْ أَعْتَقَ مَمْلُوكًا له، فَأَخَذَ مِنَ الأَرْضِ عُودًا أَوْ شَيْئًا، وقَالَ: مالي فِيهِ مِنَ الأَجْرِ مَا يَسْوَى هَذَا، إِلَاّ أَنِّي سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:((مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ)). لمسلم (1).
(1) مسلم (1657).
5001 -
وفي رواية: ((مَنْ ضَرَبَ غُلامًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ، أَوْ لَطَمَهُ فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ)) (1).
(1) مسلم (1657)30.
5002 -
سُوَيْدُ بنُ مقرنَ: كُنَّا بَنِي مُقَرِّنٍ لَيْسَ لَنَا إِلَاّ خَادِمٌ وَاحِدَةٌ فَلَطَمَهَا أَحَدُنَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:((أَعْتِقُوهَا)) قَالُوا: لَيْسَ لَهُمْ خَادِمٌ غَيْرُهَا. قَالَ: ((فَلْيَسْتَخْدِمُوهَا فَإِذَا اسْتَغْنَوْا عَنْهَا فَلْيُخَلُّوا سَبِيلَهَا)). لمسلم (1).
(1) مسلم (1658).
5003 -
أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيّ: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلامًا لِي بِالسَّوْطِ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ خَلْفِي:((اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ)). فَلَمْ أَفْهَمِ الصَّوْتَ مِنَ الْغَضَبِ، قَالَ: فَلَمَّا دَنَا مِنِّي إِذَا هُوَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ:((اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ)). فَأَلْقَيْتُ السَّوْطَ مِنْ يَدِي فَقَالَ: ((اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ الله أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الْغُلامِ)). فَقُلْتُ: لا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا (1).
(1) مسلم (1659)، وأبو داود (5159).
5004 -
وفي رواية: فَسَقَطَ مِنْ يَدِي السَّوْطُ مِنْ هَيْبَتِهِ (1).
(1) مسلم (1659).
5005 -
وفي أخرى: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله هُوَ حُرٌّ (لِوَجْهِ الله)(1). قَالَ: ((أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ، أَوْ لَمسك النَّارُ)). لمسلم وأبي داود والنسائي (2).
(1) ساقطة من (ب).
(2)
أبو داود (5159). وصححه الألباني في صحيح الترمذي (4298).
5006 -
أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وهو بريء مما قال، أقام عليه الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). للشيخين وأبي داود والترمذي (1).
(1) البخاري (6858)، ومسلم (1660).
5007 -
وعنه رفعه: ((لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي، وَلا يَقُولَنَّ الْمَمْلُوكُ رَبِّي وَرَبَّتِي، لْيَقُلِ الْمَالِكُ: فَتَايَ وَفَتَاتِي، وَلْيَقُلِ الْمَمْلُوكُ: سَيِّدِي وَسَيِّدَتِي فَإِنَّكُمُ الْمَمْلُوكُونَ، وَالرَّبُّ الله تعالى)). للشيخين وأبي داود (1).
(1) البخاري (2552)، ومسلم (2249).
5008 -
أبو موسى رفعه: ((ثَلاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ رَجُلٌ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ الله وَحَقَّ مَوَالِيهِ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ يطؤها، فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ)). للستة إلا مالكًا (1).
(1) البخاري (97)، ومسلم (154).
5009 -
أَبُو هُرَيْرَةَ رفعه: ((لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الْمُصْلِحِ أَجْرَانِ)). فوالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لَوْلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، وَالْحَجُّ، وَبِرُّ أُمِّي لأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ. للشيخين والترمذي (1).
(1) البخاري (2548)، ومسلم (1665).
5010 -
جَرِيرٌ رفعه: ((أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ)) (1).
(1) مسلم (69).
5011 -
وفي رواية: ((إِذَا أَبَقَ الْعَبْدُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ، وَإِنْ مَاتَ مَاتَ كَافِرًا)). فأَبَقَ غُلامٌ لِجَرِيرٍ فَأَخَذَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ. لمسلم ،وأبي داود ،والنسائي (1).
(1) مسلم (70) دون الشطر الثاني، والنسائي 7/ 102.
5012 -
معاذٌ رفعه: ((إذا ابتاع أحدكم الجارية فليكن أول ما يطعمها الحلواء فإنها أطيب لنفسها)). للأوسط (1).
(1) الطبراني في «الأوسط» 6/ 156 (6069). وقال الهيثمي 4/ 236: إسناده أقل درجاته الحسن. وضعفه الألباني في «ضعيف الجامع» (369).
5013 -
ابنُ عباس رفعه: ((اشتروا الرقيق وشاركوهم في أرزاقهم وإياكم والزنج فإنهم قصيرة أعمارهم قليلة أرزاقهم)). للكبير و ((الأوسط)) بخفى (1).
(1) الطبراني 10/ 287 (10680)، وفي «الأوسط» 1/ 302 (1013). وقال الهيثمي 4/ 235: فيه من لم أعرفه. وقال الألباني في «الضعيفة» (725): الحديث موضوع، وأما متنه فإني أرى عليه لوائح الوضع ظاهرة، فإن قصر الأعمار وقلة الأرزاق لا علاقة لها بالأمم، بل بالأفراد.
5014 -
وعنه: ذكر السودان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((دعوني من السودان ،فإن الأسود ببطنه وفرجه)). للكبير بلين (1).
(1) الطبراني 11/ 191 (11463). وقال الهيثمي 4/ 235: فيه محمد بن زكريا الغلابي، وهو ضعيف جدًّا، وقد وثقه ابن حبان وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة. وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» 2/ 625 - 626 (1198)، وقال: لا يصح. وقال الألباني في «الضعيفة» (727):موضوع. ثم قال عن متنه: كيف يعقل أن تذم هذه الشريعة العادلة أمة السودان بحذافيرها، وفيهم الأتقياء الصالحون كما في سائر الأمم. وليت شعري ما يكون موقف من كان غير مسلم من السودان إذا بلغه هذا الأمر العام لبني جنسه من شريعة الإسلام.
5015 -
وعنه قيل: يا رسول الله ما يمنع حبش بني المغيرة أن يأتوك إلا أنهم يخشون أن تردهم؟ قال: ((لا خير في الحبش إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا، وإن فيهم (لخلتين)(1) حسنتين إطعام الطعام وشدة عند البأس)). لرزين، والكبير والبزار (2).
(1) في (ب): لحكمتين.
(2)
البزار كما في «كشف الأستار» (2836)، والطبراني 11/ 428 (12213). وقال الهيثمي 4/ 235: ورجال البزار ثقات، وعوسجة المكي فيه خلاف لا يضر، ووثقه غير واحد. وقال الألباني في «الضعيفة» (728): موضوع.
فائدة: قال الإمام ابن القيم في «المنار المنيف» ص101: أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب. وأقره الشيخ ملا علي القاري في «موضوعاته» ص332.
5016 -
وعنه رفعه: ((اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم والنجاشى وبلال المؤذن)). للكبير بضعف، وقال: أراد الحبش (1).
(1) الطبراني 11/ 198 (11482). وقال الهيثمي 4/ 235 - 236: فيه أبين بن سفيان، وهو ضعيف، وقال الألباني في «الضعيفة» (687): ضعيف جدًّا
5017 -
عثمانُ رفعه: ((الخبث سبعون جزءًا فجزء في الجن والأنس وتسعة وستون في البربر)). للأوسط بلين (1).
(1) الطبراني في ((الأوسط)) 8/ 292 (8672). وقال الهيثمي 4/ 234: وفي إسناده عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد ضعفه جماعة ووثقه آخرون، وبقية رجاله ثقات، وفيه أيضًا: مطلب بن شعيب، قال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرا سوى حديث: ((إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه)). وضعفه الألباني في ((الضعيفة)) (2535).
5018 -
ابْنُ عَمْرٍو بن العاص رفعه: ((مَنْ أَخْرَجَ صَدَقَةً فَلَمْ يَجِدْ إِلَاّ بَرْبَرِيًّا فَلْيَرُدَّهَا)). لأحمد (1).
(1) أحمد 2/ 221. وقال الهيثمي 4/ 234: وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات، وقال ابن حجر في ((التقريب)): ابن لهيعة صدوق من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما، وله في مسلم بعض شيء مقرون.
5019 -
أبو هُرَيْرَة جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَقَالَ:((لَهُ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟)) قَالَ: بَرْبَرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ صلى الله عليه وسلم:((قُمْ عَنِّي)). قَالَ بِمِرْفَقِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَا صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:((إِنَّ الإيمَانَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ)). لأحمد بضعف (1).
(1) أحمد 2/ 367. وقال الهيثمي 4/ 234: وفيه عبد الله بن نافع، وهو متروك، وقال ابن معين: يكتب حديثه، وصالح مولى التوأمة: وقد اختلط.
وأخطأ الهيثمي في تعيين عبد الله بن نافع في ((المجمع)) فظنه القريشي مولى ابن عمر، وضعفه به، وعبد الله بن نافع هذا من أقران ابن أبي ذئب، ولا تعرف له رواية عنه والله أعلم. وقال ابن حجر في ((تقريب التهذيب)): ثقة صحيح الكتاب في حفظه لِيْنٌ من كبار العاشرة.
5020 -
أبو محمد البدري:
⦗ص: 270⦘
وهبت له جارية بربرية، فقال: هذه من المجوس الذين نهى عنهم النبي صلى الله عليه وسلم والذين أشركوا. للكبير، براوٍ لم يسم (1).
(1) رواه الطبراني في الكبير 20/ 332 (787).وقال الهيثمي في ((المجمع)) 4/ 234، وقال: رواه الطبراني وفيه راوٍ لم يسم، وابن لهيعة.