الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَرْبَابهَا وَذَلِكَ كالوكلاء والخزان وَقيل المُرَاد بيُوت المماليك {أَو صديقكم} وَإِن لم يكن بَيْنكُم وَبَينه قرَابَة فَإِن الصّديق فِي الْغَالِب يسمح لصديقه بذلك وتطيب بِهِ نَفسه {لَيْسَ عَلَيْكُم جنَاح أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَو أشتاتا} أَي مُجْتَمعين أَو مُتَفَرّقين
118 -
بَاب مَا نزل فِي النّسَب والصهر
{وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا فَجعله نسبا وصهرا}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْفرْقَان {وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا فَجعله نسبا وصهرا} قيل النّسَب هُوَ الَّذِي لَا يحل نِكَاحه والصهر مَا يحل نِكَاحه وَقيل الصهر قرَابَة النِّكَاح فقرابة الزَّوْجَة هم الْأخْتَان وقرابة الزَّوْج هم الأحماء والأصهار تعمهما وَفِي الْقَامُوس الصهر بِالْكَسْرِ الْقَرَابَة والختن وَقَالَ الْخَلِيل الصهر أهل بَيت الْمَرْأَة
وَقَالَ الْأَزْهَرِي الصهر يشْتَمل على قَرَابَات النِّسَاء ذَوي الْمَحَارِم وَذَوَات الْمَحَارِم كالأبوين وَالإِخْوَة وَأَوْلَادهمْ والأعمام والأخوال والخالات فَهَؤُلَاءِ أَصْهَار زوج الْمَرْأَة وَمن قبل الزَّوْج من ذَوي قرَابَته الْمَحَارِم فهم أَصْهَار الْمَرْأَة أَيْضا
وَقَالَ ابْن السّكيت كل من كَانَ من قبل الزَّوْج من أَبِيه أَو أُخْته أَو عَمه فهم الأحماء وَمن كَانَ من قبل الْمَرْأَة فهم الْأخْتَان وَيجمع الصِّنْفَيْنِ الأصهار
وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ النّسَب والصهر مَعْنيانِ يعمان كل قربى تكون بَين آدميين