الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبل الْمَسِيس فَسئلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن ذَلِك فَقَالَ لَا حَتَّى يَذُوق عسيلتها كَمَا ذاق الأول أخرجه السِّتَّة الْعسيلَة كِنَايَة عَن الْجِمَاع وأنثه لِأَن من الْعَرَب من يؤنث الْعَسَل
وَعَن الزبير بن عبد الرَّحْمَن بن الزبير الْقرظِيّ أَن رِفَاعَة بن سموأل طلق امْرَأَته ثَلَاثًا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فنكحت بعده عبد الرَّحْمَن بن الزبير فَاعْترضَ عَنْهَا فَلم يسْتَطع أَن يَمَسهَا ففارقها فَأَرَادَ رِفَاعَة أَن ينْكِحهَا وَهُوَ زَوجهَا الأول فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُ عَن تزَوجهَا وَقَالَ لَا تحل لَك حَتَّى تذوق الْعسيلَة أخرجه مَالك
وَعَن زيد بن ثَابت كَانَ يَقُول فِي الرجل يُطلق الْأمة ثَلَاثًا ثمَّ يَشْتَرِيهَا إِنَّهَا لَا تحل لَهُ حَتَّى تنْكح زوجا غَيره أخرجه مَالك
وَعَن مُحَمَّد بن إِيَاس قَالَ إِن ابْن عَبَّاس وَأَبا هُرَيْرَة وَابْن الْعَاصِ سئلوا عَن الْبكر يطلقهَا زَوجهَا ثَلَاثًا قبل الدُّخُول فكلهم قَالُوا لَا تحل لَهُ حَتَّى تنْكح زوجا غَيره أخرجه مَالك
وَعَن عَليّ وَجَابِر وَابْن مَسْعُود قَالُوا لعن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْمُحَلّل والمحلل لَهُ أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَسْعُود
397 -
بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن الْجمع بَين بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَبنت عَدو الله أبي جهل وَعَن الْجمع بَين الْحرَّة وَالْأمة
عَن الْمسور بن مخرمَة قَالَ خطب عَليّ بنت أبي جهل وَعِنْده فَاطِمَة فَسمِعت بذلك قَالَ فَأَتَت النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَت يزْعم قَوْمك أَنَّك لَا تغْضب لبناتك وَهَذَا عَليّ ناكح بنت أبي جهل فَقَامَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَتشهد وَقَالَ أما