الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْهِ مَا رُوِيَ عَن جَابر مَرْفُوعا إِذا خطب أحدكُم الْمَرْأَة فَإِن اسْتَطَاعَ أَن ينظر إِلَى مَا يَدعُوهُ إِلَى نِكَاحهَا فَلْيفْعَل أخرجه أَبُو دَاوُد وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن رجلا أَرَادَ أَن يتَزَوَّج امْرَأَة من الْأَنْصَار فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أنظر إِلَيْهَا فَإِن فِي أعين الْأَنْصَار شَيْئا قَالَ الْحميدِي يَعْنِي الصغر وَعَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ خطبت امْرَأَة فَقَالَ لي النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَل نظرت إِلَيْهَا قلت لَا قَالَ فَانْظُر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن
145 -
بَاب مَا نزل فِي حجاب النِّسَاء
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا أَن يُؤذن لكم} {وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعا فَاسْأَلُوهُنَّ من وَرَاء حجاب ذَلِكُم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وَمَا كَانَ لكم أَن تُؤْذُوا رَسُول الله وَلَا أَن تنْكِحُوا أَزوَاجه من بعده أبدا إِن ذَلِكُم كَانَ عِنْد الله عَظِيما}
قَالَ تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي} هَذَا نهي عَام لكل مُؤمن عَن أَن يدْخل بيُوت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا بِإِذن مِنْهُ
وَسبب النُّزُول مَا وَقع من بعض الصَّحَابَة فِي وَلِيمَة زَيْنَب وَعَن أنس قَالَ قَالَ عمر بن الْخطاب يَا رَسُول الله إِن نِسَاءَك يدْخل عَلَيْهِنَّ الْبر والفاجر فَلَو أمرت أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ بالحجاب فَأنْزل الله آيَة الْحجاب أخرجه الشَّيْخَانِ وَفِي الْبَاب رِوَايَات وفيهَا سَبَب النُّزُول وَكَانَ نزُول الْحجاب فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس من الْهِجْرَة وَقيل سنة ثَلَاث