الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الَّتِي تبقى مُنْفَرِدَة ويدق أَصْلهَا وَقيل هِيَ سعفات تنْبت فِي جزع النَّخْلَة غير ثَابِتَة فِي الأَرْض ثمَّ يقْلع مِنْهَا وَأَرَادَ كفار قُرَيْش أَن مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِمَنْزِلَة صنبور فِي جزع نَخْلَة فَإِذا قطع انْقَطع يعنون أَن لَا عقب لَهُ وَإِذا مَاتَ انْقَطع ذكره ويأبي الله إِلَّا أَن يتم نوره وَلَو كره الْكَافِرُونَ
363 -
بَاب مَا ورد فِي أَخذ الْمَرْأَة من عرق النَّبِي صلى الله عليه وسلم
عَن أنس قَالَ كَانَت أم سليم تبسط لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم نطعا فيقيل عِنْدهَا فَإِذا نَام أخذت من عرقه وشعره فجمعته فِي قَارُورَة ثمَّ جعلته فِي سك فَلَمَّا حضر أنس أوصى أَن يَجْعَل فِي حنوطه من ذَلِك السك أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ
السك شَيْء يتطيب بِهِ
364 -
بَاب مَا ورد فِي مشي الْمَرْء مَعَ النِّسَاء
عَن ابْن أبي أوفي قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يأنف أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين فَيَقْضِي لَهما الْحَاجة أخرجه النَّسَائِيّ
365 -
بَاب مَا ورد فِي بَدْء الْوَحْي عِنْد الْمَرْأَة
عَن عَائِشَة فِي حَدِيثهَا الطَّوِيل فِي قصَّة غَار حراء فَدخل على خَدِيجَة فَقَالَ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي حَتَّى ذهب عَنهُ الروع أخبر خَدِيجَة الْخَبَر وَقَالَ لقد خشيت على نَفسِي قَالَت لَهُ خَدِيجَة كلا أبشر فوَاللَّه لَا يخزيك الله أبدا إِلَى قَوْلهَا ثمَّ انْطَلَقت بِهِ إِلَى ورقة بن نَوْفَل الحَدِيث أخرجه الشَّيْخَانِ
وَفِي حَدِيث أبي سَلمَة الطَّوِيل فَأتيت خَدِيجَة فَقلت دَثرُونِي فَنزل {يَا أَيهَا المدثر} الحَدِيث أخرجه الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ