الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
441 -
بَاب مَا ورد فِي الزِّنَى بحليلة الْجَار
عَن ابْن مَسْعُود قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الذَّنب أعظم عِنْد الله قَالَ أَن تجْعَل لله ندا وَهُوَ خلقك قَالَ قلت إِن ذَلِك لعَظيم ثمَّ أَي قَالَ أَن تقتل ولدك مَخَافَة أَن يطعم مَعَك قَالَ قلت ثمَّ أَي قَالَ أَن تُزَانِي حَلِيلَة جَارك قَالَ فَنزل تَصْدِيق ذَلِك قَوْله تَعَالَى {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر وَلَا يقتلُون النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يزنون} سُورَة الْفرْقَان أخرجه الْخَمْسَة الحليلة الزَّوْجَة
وَعَن الْمِقْدَاد بن الْأسود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابه لِأَن يَزْنِي الرجل بِعشر نسْوَة أيسر عَلَيْهِ من أَن يَزْنِي بِامْرَأَة جَاره رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط
وَعَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الزَّانِي بحليلة جَاره لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يُزَكِّيه وَيَقُول أَدخل النَّار مَعَ الداخلين رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا والخرائطي وَغَيرهمَا
وَعَن أبي قَتَادَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من قعد على فرَاش مغيبة قيض الله لَهُ ثعبانا يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة المغيبة بِضَم الْمِيم وَكسر الْغَيْن وبسكونها أَيْضا مَعَ كسر الْيَاء هِيَ الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا
وَعَن ابْن عمر يرفعهُ مثل الَّذِي يجلس على فرَاش المغيبة مثل الَّذِي ينهشه أسود من أساود يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته ثِقَات الأساود الْحَيَّات وأحدها أسود