الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَلِك فَسَاد الصَّبِي وَيُسمى الغيلة وَقَالَ فِي آخر هَذَا الحَدِيث غير مُحرمَة أَي كره هَذِه الْخِصَال جَمِيعهَا وَلم يبلغ بهَا حد التَّحْرِيم وَفِيه ذكر الخلوق والتختم أَيْضا وهما إِنَّمَا يكرهان أَي يحرمان على الرِّجَال دون النِّسَاء
141 -
بَاب مَا ورد فِي قرام النِّسَاء
عَن عَائِشَة قَالَت قدم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وَقد سترت سهوة لي بقرام فِيهِ تماثيل فَلَمَّا رَآهُ هتكه وتلون وَجهه وَقَالَ يَا عَائِشَة أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة الَّذين يضاهئون خلق الله تَعَالَى قَالَت فقطعناه وجعلناه وسَادَة أَو وسادتين أخرجه الثَّلَاثَة وَالنَّسَائِيّ والسهوة كالكوة النافدة بَين الدَّاريْنِ وَقيل هِيَ الصّفة بَين يَدي الْبَيْت وَقيل هِيَ صفة صَغِيرَة كالمخدع والقرام السّتْر والمضاهأة المشابهة والمماثلة
142 -
بَاب مَا ورد فِي رد الشَّيْء إِلَى الْمَرْأَة
عَن أنس قَالَ كَانَت أم أنس أَعْطَتْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا كَانَت لَهَا فَلَمَّا فرغ النَّبِي صلى الله عليه وسلم من قتال أهل خَيْبَر رد الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الْأَنْصَار منائحهم ورد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى أم أنس عذاقها أخرجه الشَّيْخَانِ والعذاق جمع عذق بِفَتْح الْعين وَهُوَ النَّخْلَة وَمَا عَلَيْهَا من الْحمل والمنيحة هُنَا الْعَطِيَّة
143 -
بَاب مَا ورد فِي سفر الْمَرْأَة
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه