الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أردفني رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رَحْله قَالَت فو الله لنزل رَسُول الله إِلَى الصُّبْح فَأَنَاخَ وَنزلت عَن حقيبة رَحْله فَإِذا بهَا دم مني وَكَانَت أول حَيْضَة حضتها قَالَت فتقبضت إِلَى النَّاقة وَاسْتَحْيَيْت فَلَمَّا رأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا بِي وَرَأى الدَّم قَالَ مَا لَك لَعَلَّك نفست قلت نعم قَالَ فأصلحي من نَفسك ثمَّ خذي إِنَاء من مَاء فاطرحي فِيهِ ملحا ثمَّ اغسلي مَا أصَاب الحقيبة من الدَّم ثمَّ عودي إِلَى مركبك قَالَت فَلَمَّا فتح خَيْبَر رضخ لي من الْفَيْء قَالَت وَكَانَت لَا تطهر من حَيْضَة إِلَّا جعلت فِي طهورها ملحا وأوصت بِهِ أَن يَجْعَل فِي غسلهَا حِين مَاتَت أخرجه أَبُو دَاوُد نفست الْمَرْأَة بِضَم النُّون وَفتحهَا مَعَ كسر الْفَاء إِذا ولدت وبفتح النُّون فَقَط إِذا حَاضَت والرضخ الْعَطاء الْقَلِيل والفيء مَا يحصل للْمُسلمين من أَمْوَال الْكفَّار وديارهم بِغَيْر قتال
وَفِي الحَدِيث صفة غسل الْحَائِض وَجَوَاز اطراح الْملح فِي مَاء الْغسْل أَيْضا
226 -
بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة بعد الْمَوْت
عَن أم عَطِيَّة الْأَنْصَارِيَّة قَالَت دخل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حِين توفيت ابْنَته فَقَالَ اغسلنها ثَلَاثًا أَو أَكثر من ذَلِك إِن رأيتن ذَلِك بِمَاء وَسدر واجعلن فِي الْآخِرَة كافورا فَإِذا فرغتن فآذنني فَلَمَّا فَرغْنَا آذناه فأعطانا حقوة فَقَالَ أشعرنها إِيَّاه يَعْنِي إزَاره وَزعم ابْن سِيرِين أَن معنى أشعرنها إِيَّاه ألففنها فِيهِ وَكَذَلِكَ كَانَ ابْن سِيرِين يَأْمر الْمَرْأَة أَن تشعر وَلَا توزر
وَفِي أُخْرَى اغسلنها وترا ثَلَاثًا أَو خمْسا أَو أَكثر من ذَلِك وابدأن بميامنها ومواضع الْوضُوء مِنْهَا وفيهَا قَالَت أم عَطِيَّة إنَّهُنَّ جعلن رَأس بنت النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَة قُرُون نقضنه ثمَّ غسلنه ثمَّ جعلنه ثَلَاثَة قُرُون قَالَ