الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الناضح الْبَعِير الَّذِي يسقى عَلَيْهِ
وَعَن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت إِنِّي كنت تجهزت لِلْحَجِّ فَاعْترضَ لي فَقَالَ اعتمري فِي رَمَضَان فَإِن عمْرَة فِيهِ كحجة أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم جِهَاد الصَّغِير وَالْكَبِير والضعيف وَالْمَرْأَة الْحَج وَالْعمْرَة أخرجه النَّسَائِيّ
وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلَا صرورة فِي الْإِسْلَام أخرجه أَبُو دَاوُد الصرورة الَّذِي لم يحجّ رجلا كَانَ أَو امْرَأَة
74 -
بَاب مَا ورد فِي إِحْرَام النِّسَاء
عَن ابْن عمر قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا يلبس الْمحرم الحَدِيث وَفِيه وَلَا تنتقب الْمَرْأَة الْمُحرمَة وَلَا تلبس القفازين أخرجه البُخَارِيّ القفاز بِضَم الْقَاف وَتَشْديد الْفَاء شَيْء يعْمل لِلْيَدَيْنِ يحشى بِقطن وَتَكون لَهُ أزرار يزر بهَا على الساعدين من الْبرد تلبسه الْمَرْأَة فِي يَديهَا
وَعنهُ قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم النِّسَاء فِي إحرامهن عَن القفازين والنقاب وَمَا مس الورس والزعفران من الثِّيَاب ولتلبس بعد ذَلِك مَا أحبت من أَنْوَاع الثِّيَاب من معصفر أَو خَز أَو حلي أَو سَرَاوِيل أَو قَمِيص أَو خف
أخرجه أَبُو دَاوُد وَفِي رِوَايَة عَن عَائِشَة أَنه صلى الله عليه وسلم رخص للنِّسَاء فِي الْخُفَّيْنِ وَعَن عُرْوَة قَالَ كَانَت أَسمَاء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تلبس المعصفرات وَهِي مُحرمَة لَيْسَ فِيهَا زعفران أخرجه مَالك
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت كَانَ الركْبَان يَمرونَ بِنَا وَنحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مُحرمَات فَإِذا حاذوا بِنَا سدلت إحدانا جلبابها من رَأسهَا على وَجههَا فَإِذا جاوزونا كشفناه أخرجه أَبُو دَاوُد
وَعَن فَاطِمَة بنت الْمُنْذر قَالَت كُنَّا نخمر وُجُوهنَا ونَحن مُحرمَات مَعَ أَسمَاء بنت أبي بكر أخرجه مَالك
وَعَن عَائِشَة قَالَت أَنا طيبت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عِنْد إِحْرَامه ثمَّ طَاف فِي نِسَائِهِ ثمَّ أصبح محرما ينضح طيبا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وعنها قَالَت كُنَّا نخرج مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى مَكَّة فنضمد جباهنا بالسك المطيب عِنْد الْإِحْرَام فَإِذا عرقت إحدانا سَالَ على وَجههَا فيراه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَلَا ينهانا أخرجه أَبُو دَاوُد
وَمعنى نضمد نلطخ والسك نوع مَعْرُوف من الطّيب
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ تزوج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَيْمُونَة وَهُوَ محرم أخرجه الْخَمْسَة وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ وَزَاد البُخَارِيّ فِي أُخْرَى فِي عمْرَة الْقَضَاء وَبنى بهَا وَهُوَ حَلَال وَمَاتَتْ بسرف وَقَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ ابْن الْمسيب وهم ابْن عَبَّاس فِي تَزْوِيج مَيْمُونَة وَهُوَ محرم وَفِي أُخْرَى للنسائي تزوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ محرم وَلم يذكر مَيْمُونَة
وَعَن أبي رَافع قَالَ تزوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَيْمُونَة وَهُوَ حَلَال وَبنى بهَا وَهُوَ حَلَال وَكنت أَنا الرَّسُول بَينهمَا أخرجه التِّرْمِذِيّ بنى الرجل بِزَوْجَتِهِ دخل بهَا وَقَالَ الْجَوْهَرِي لَا يُقَال بنى بهَا بل بنى عَلَيْهَا وَعَن مَيْمُونَة قَالَت تزَوجنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَنحن حلالان بسرف أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لفظ أبي دَاوُد وَعند مُسلم تزَوجهَا وَهُوَ حَلَال قَالَ الرَّاوِي وَهُوَ يزِيد بن الْأَصَم وَكَانَت خَالَتِي