الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقطع والجزم بِشَيْء مِمَّا يَقُولُونَهُ الْبَتَّةَ وَإِنَّمَا غَايَته ادِّعَاء ظن ضَعِيف أَو وهم خَفِيف وَعلم الله هُوَ الْعلم الْيَقِين الْمَقْطُوع بِهِ الَّذِي لَا يشركهُ فِيهِ أحد
158 -
بَاب مَا نزل فِي أَن الزَّوْجَة من جنس الزَّوْج
{جعل لكم من أَنفسكُم أَزْوَاجًا وَمن الْأَنْعَام أَزْوَاجًا يذرؤكم فِيهِ}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الشورى {جعل لكم من أَنفسكُم أَزْوَاجًا وَمن الْأَنْعَام أَزْوَاجًا يذرؤكم فِيهِ} أَي يبثكم وَهِي الْأَصْنَاف الثَّمَانِية الَّتِي ذكرهَا فِي سُورَة الْأَنْعَام
159 -
بَاب مَا نزل فِي شَأْن ولادَة النسْوَة ذُكُورا وإناثا وَجعل من يَشَاء الله عقيما
قَالَ تَعَالَى {يهب لمن يَشَاء إِنَاثًا} لَا ذُكُور مَعَهُنَّ وَقَالَ ابْن عَبَّاس يُرِيد لوطا وشعيبا لِأَنَّهُمَا لم يكن لَهما إِلَّا الْبَنَات والعموم أولى {ويهب لمن يَشَاء الذُّكُور} لَا إناث مَعَهم قيل يُرِيد إِبْرَاهِيم عليه السلام لِأَنَّهُ لم يكن لَهُ إِلَّا الذُّكُور والعموم أولى وتعريف الذُّكُور للدلالة على شرفهم على الْإِنَاث وَقيل لَا دلَالَة فِيهَا على هَذَا وَهِي مسوقة لِمَعْنى