الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
224 -
بَاب مَا ورد فِي غسل الْحَائِض وَالنُّفَسَاء
عَن عَائِشَة أَن امْرَأَة من الْأَنْصَار سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن غسلهَا من الْمَحِيض فَأمرهَا كَيفَ تَغْتَسِل ثمَّ قَالَ خذي فرْصَة من مسك فتطهري بهَا قَالَت كَيفَ أتطهر بهَا قَالَ تطهري بهَا قَالَت كَيفَ قَالَ سُبْحَانَ الله تطهري فاجتذبتها إِلَيّ فَقلت تتبعي بهَا أثر الدَّم أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ
وَفِي أُخْرَى خذي فرْصَة ممسكة فتوضئي ثَلَاثًا ثمَّ إِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم استحيا وَأعْرض بِوَجْهِهِ وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ
وَلمُسلم فِي أُخْرَى أَن أَسمَاء وَهِي بنت شكل سَأَلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَن غسل الْمَحِيض فَقَالَ تَأْخُذ إحداكن ماءها وسدرها فَتطهر فتحسن الطّهُور فتصب على رَأسهَا فتدلكه دلكا شَدِيدا حَتَّى تبلغ شؤون رَأسهَا ثمَّ تصب عَلَيْهَا المَاء ثمَّ تَأْخُذ فرْصَة ممسكة فَتطهر بهَا قَالَت أَسمَاء وَكَيف تطهر بهَا قَالَ سُبْحَانَ الله تطهري بهَا قَالَت عَائِشَة كَأَنَّهَا تخفي ذَلِك تتبعي أثر الدَّم وَسَأَلته عَن غسل الْجَنَابَة فَقَالَ تَأْخُذ مَاء فَتطهر فتحسن الطّهُور أَو تبلغ الطّهُور ثمَّ تصب على رَأسهَا فتدلكه حَتَّى يبلغ شؤون رَأسهَا ثمَّ تفيض عَلَيْهَا المَاء فَقَالَت عَائِشَة نعم النِّسَاء نسَاء الْأَنْصَار لم يكن يمنعهن الْحيَاء أَن يتفقهن فِي الدَّين
الفرصة بِكَسْر الْفَاء قِطْعَة من صوف أَو قطن أَو غَيره وشؤون الرَّأْس مواصل فتائل الْقُرُون وملتقاها وَالْمرَاد إِيصَال المَاء إِلَى منابت الشّعْر مُبَالغَة فِي الْغسْل
225 -
بَاب مَا ورد فِي إرداف الْمَرْء الْمَرْأَة على الرحل
عَن أُميَّة بن أبي الصَّلْت عَن امْرَأَة من بني غفار قد سَمَّاهَا قَالَت