الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
360 -
بَاب مَا ورد فِي صَلَاة الْمَرْأَة فِي الْمَسْجِد
عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا اسْتَأْذَنت أحدكُم امْرَأَته إِلَى الْمَسْجِد فَلَا يمْنَعهَا فَقَالَ بِلَال بن عبد الله وَالله لنمنعهن فَأقبل عَلَيْهِ عبد الله فَسَبهُ سبا مَا سَمِعت مثله قطّ وَقَالَ أخْبرك عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَتقول وَالله لنمنعهن أخرجه الثَّلَاثَة وَأَبُو دَاوُد
361 -
بَاب مَا ورد فِي نهي الْحَائِض عَن دُخُول الْمَسْجِد
عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وجهوا هَذِه الْبيُوت عَن الْمَسْجِد فَإِنِّي لَا أحل الْمَسْجِد لحائض وَلَا جنب أخرجه أَبُو دَاوُد
362 -
بَاب مَا ورد فِي أَوْلَاده صلى الله عليه وسلم
عَن ابْن عَبَّاس أَن قُريْشًا تواصت بَينهَا بالتمادي فِي الغي وَالْكفْر وَقَالَت الَّذِي نَحن عَلَيْهِ أَحَق مِمَّا عَلَيْهِ هَذَا الصنبور المنبتر فَأنْزل الله تَعَالَى {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} إِلَى آخرهَا وَأَتَاهُ بعد ذَلِك خَمْسَة أَوْلَاد ذُكُور أَرْبَعَة من خَدِيجَة عبد الله وَهُوَ أكبرهم والطاهر وَقيل هُوَ عبد الله فهم ثَلَاثَة وَالطّيب وَالقَاسِم وَإِبْرَاهِيم من مَارِيَة
وَكَانَ للنَّبِي صلى الله عليه وسلم أَربع بَنَات مِنْهُنَّ زَيْنَب وَكَانَت تَحت أبي الْعَاصِ بن الرّبيع ورقية وَأم كُلْثُوم كَانَتَا تَحت عتبَة وعتيبة ابْني أبي لَهب فَلَمَّا نزلت {تبت يدا أبي لَهب وَتب} أَمرهمَا بفراقهما وَتزَوج عُثْمَان أَولا رقية وَهَاجَرت مَعَه إِلَى أَرض الحبشه وَولدت هُنَاكَ ابْنه عبد الله وَبِه كَانَ يكنى ثمَّ مَاتَت وَتزَوج بعْدهَا أم كُلْثُوم وَفَاطِمَة وَكَانَت تَحت عَليّ وَولدت لَهُ حسنا وَحسَيْنا ومحسنا وَزَيْنَب وَكَانَت تَحت عبد الله بن جَعْفَر وَأم كُلْثُوم وَزوجهَا عَليّ من عمر بن الْخطاب رَوَاهُ رزين الصنبور فِي الأَصْل النَّخْلَة