الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْخطاب أَن يدْفن مَعَ صَاحِبيهِ قَالَ فَاسْتَأْذن وَسلم ثمَّ دخل عَلَيْهَا وَهِي تبْكي فَقَالَ يقْرَأ عَلَيْك عمر السَّلَام ويستأذن أَن يدْفن مَعَ صَاحِبيهِ فَقَالَت كنت أريده لنَفْسي ولأوثرنه الْيَوْم على نَفسِي الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ
110 -
بَاب مَا ورد فِي الْخلْع
عَن ثَوْبَان رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَيّمَا امْرَأَة اخْتلعت من زَوجهَا من غير مَا بَأْس لم ترح رَائِحَة الْجنَّة أخرجه التِّرْمِذِيّ وَفِي أُخْرَى لأبي دَاوُد أَيّمَا امْرَأَة سَأَلت من زَوجهَا طَلاقهَا وَذكر نَحوه وَفِي أُخْرَى للنسائي عَن أبي هُرَيْرَة أَن المختلعات هن المنافقات
وَعَن ابْن عَبَّاس أَن جميلَة بنت عبد الله بن سلول امْرَأَة ثَابت بن قيس ابْن شماس أَتَت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت لَهُ مَا أَعتب على ثَابت فِي خلق وَلَا دين وَلَكِنِّي أكره الْكفْر فِي الأسلام تَعْنِي أَنَّهَا تبْغضهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتردينَ عَلَيْهِ حديقته قَالَت نعم فَقَالَ لَهُ صلى الله عليه وسلم اقبل الحديقة وَطَلقهَا تَطْلِيقَة أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ وَلَفظ ابْن ماجة فَأمره رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن يَأْخُذ مِنْهَا حديقته وَلَا يزْدَاد وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة وَالْأَمر فِيهَا على ظَاهره وَقيل للإرشاد وَالْأول أولى والحديقة الْبُسْتَان من النّخل إِذا كَانَ عَلَيْهِ حَائِط
وَعَن نَافِع عَن مولاة لصفية أَنَّهَا اخْتلعت من زَوجهَا بِكُل شَيْء لَهَا فَلم يُنكر ذَلِك ابْن عمر أخرجه مَالك
قلت مفَاد الْأَدِلَّة الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب أَن الرجل إِذا خلع امْرَأَته كَانَ أمرهَا