الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
164 -
بَاب مَا نزل فِي اسْتِغْفَار النَّبِي صلى الله عليه وسلم للمؤمنات
{واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم {واستغفر لذنبك} أَن يَقع مِنْك قيل المُرَاد بِهِ الفترات والغفلات عَن الذّكر الَّذِي كَانَ شَأْنه الدَّوَام عَلَيْهِ فَإِذا فتر وغفل عد ذَلِك ذَنبا واستغفر مِنْهُ وَقيل كَانَ استغفاره الدَّوَام عَلَيْهِ فَإِذا فتر وغفل عد ذَلِك ذَنبا واستغفر مِنْهُ وَقيل كَانَ استغفاره شكرا ويأباه قَوْله لذنبك وَقيل الْخطاب لَهُ وَالْمرَاد الْأمة ويأبى هَذَا قَوْله {وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} فَإِن المُرَاد بِهِ استغفاره لذنوب أمته بِالدُّعَاءِ لَهُم بالمغفرة عَمَّا فرط من ذنوبهم وَهَذَا إكرام مِنْهُ سُبْحَانَهُ لهَذِهِ الْأمة حَيْثُ أَمر نبيه صلى الله عليه وسلم أَن يسْتَغْفر لذنوبهم وَهُوَ الشَّفِيع المجاب فيهم إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَقد وَردت أَحَادِيث فِي استغفاره صلى الله عليه وسلم لنَفسِهِ ولأمته وترغيبه فِيهِ جمعتها كتب السّنة من الْأَذْكَار والدعوات وَغَيرهَا
165 -
بَاب مَا نزل فِي تَكْفِير سيئات الْمُؤْمِنَات وتعذيب المنافقات
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْفَتْح {ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار خَالِدين فِيهَا وَيكفر عَنْهُم سيئاتهم} أَي يغطيها وَلَا يظهرها وَلَا يعذبهم بهَا