الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرِّجَال والمترجلات من النِّسَاء وَقَالَ أخرجوهم من بُيُوتكُمْ أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
203 -
بَاب مَا ورد فِي الصَدَاق
عَن سهل بن سعد قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَت يَا رَسُول الله جِئْت أهب نَفسِي لَك فَنظر إِلَيْهَا فَصَعدَ النّظر فِيهَا وَصَوَّبَهُ وطأطأ رَأسه فَلَمَّا رَأَتْ أَنه لم يقْض فِيهَا شَيْئا جَلَست فَقَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن لم يكن لَك بهَا حَاجَة فزوجنيها فَقَالَ فَهَل عنْدك من شَيْء فَقَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله فَقَالَ اذْهَبْ إِلَى أهلك فَانْظُر هَل تَجِد شَيْئا فَذهب ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله مَا وجدت شَيْئا فَقَالَ انْظُر وَلَو خَاتمًا من حَدِيد فَذهب ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله وَلَا خَاتمًا من حَدِيد وَلَكِن هَذَا إزَارِي قَالَ سُهَيْل مَا لَهُ رِدَاء فلهَا نصفه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا تصنع بإزارك إِن لبسته لم يكن عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْء وَإِن لبسته لم يكن عَلَيْك مِنْهُ شَيْء فَجَلَسَ الرجل حَتَّى إِذا طَال مَجْلِسه قَامَ فَرَآهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم موليا فَأمر بِهِ فدعي فَقَالَ مَاذَا مَعَك من الْقُرْآن قَالَ معي سُورَة كَذَا وَكَذَا عَددهَا فَقَالَ تقرأهن عَن ظهر قَلْبك قَالَ نعم قَالَ اذْهَبْ فقد ملكتكها وَفِي روايه أنكحتكها بِمَا مَعَك من الْقُرْآن أخرجه السِّتَّة
وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة قُم فعلمها عشْرين آيَة وَهِي امْرَأَتك
وَفِي أُخْرَى لَهُ عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من أعْطى فِي صدَاق امْرَأَته ملْء كَفه سويقا أَو تَمرا فقد اسْتحلَّ
وَعَن عبد الله بن عَامر عَن أَبِيه أَن امْرَأَة من بني فَزَارَة تزوجت على نَعْلَيْنِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أرضيت من نَفسك وَمَالك بنعلين قَالَت
نعم فَأَجَازَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ
وَعَن أنس قَالَ تزوج أَبُو طَلْحَة أم سليم رضي الله عنهما فَكَانَ صدَاق مَا بَينهمَا الْإِسْلَام أسلمت أم سليم قبل أبي طَلْحَة فَخَطَبَهَا فَقَالَت إِنِّي قد أسلمت فَإِن أسلمت نكحتك فَأسلم فَكَانَ صدَاق مَا بَينهمَا الْإِسْلَام أخرجه النَّسَائِيّ
وَعَن أبي الْعَجْفَاء السّلمِيّ قَالَ خطب عمر رضي الله عنه يَوْمًا فَقَالَ أَلا لَا تغَالوا فِي صدقَات النِّسَاء فَإِن ذَلِك لَو كَانَ مكرمَة فِي الدُّنْيَا وتقوى عِنْد الله كَانَ أولاكم بِهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أصدق امْرَأَة من نِسَائِهِ وَلَا أصدقت امْرَأَة من بَنَاته أَكثر من اثْنَتَيْ عشرَة أُوقِيَّة أخرجه أَصْحَاب السّنَن
وَعَن عَائِشَة وسئلت كم كَانَ صدَاق رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه قَالَت ثِنْتَيْ عشرَة أُوقِيَّة ونشا أَتَدْرِي مَا النش قلت لَا قَالَت نصف أُوقِيَّة فَذَلِك خَمْسمِائَة دِرْهَم أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
وَعَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صَفِيَّة وَجعل عتقهَا صَدَاقهَا أخرجه الْخَمْسَة
وَعنهُ قَالَ لما قدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف آخى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع الْأنْصَارِيّ وَعند الْأنْصَارِيّ امْرَأَتَانِ فَعرض عَلَيْهِ أَن يناصفه أَهله وَمَاله فَقَالَ لَهُ بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك دلوني على السُّوق فَأتى السُّوق فربح شَيْئا من أقط وَسمن فَرَآهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم بعد أَيَّام وَعَلِيهِ وضر من صفرَة فَقَالَ مَهيم يَا عبد الرَّحْمَن قَالَ تزوجت