المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخاتمة في بيان أن الأنثى تخالف الرجل في أحكام - حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

[صديق حسن خان]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌الْكتاب الأول فِي آيَات الْكتاب الْعَزِيز

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إسكان الْأَبَوَيْنِ آدم وحواء فِي الْجنَّة وإزلال الشَّيْطَان لَهما عَنْهَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ذبح الْأَبْنَاء واستحياء النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْإِحْسَان إِلَى الْوَالِدين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ابْن مَرْيَم عليهما السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي التَّفْرِيق بَين الْمَرْء وزوجه

- ‌ بَاب مَا نزل فِي قصاص الْأُنْثَى

- ‌ مَا نزل فِي وَصِيَّة الْوَالِدين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي حل الرَّفَث إِلَى النِّسَاء ومباشرتهن فِي ليَالِي الصَّوْم

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أجر النَّفَقَة للْوَالِدين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نِكَاح المشركات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عدم قرب النِّسَاء حَتَّى يطهرن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مَوضِع إتْيَان النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْإِيلَاء من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عدَّة المطلقات ودرجة الرِّجَال عَلَيْهِنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مدارج الطَّلَاق وَالْخلْع

- ‌ بَاب مَا نزل فِي التَّحْلِيل

- ‌ بَاب مَا نزل فِي بُلُوغ أجل الْعدة وَعدم الضرار بِهن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عضل النِّسَاء عَن النِّكَاح

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إِرْضَاع الوالدة الْوَلَد والفصال

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عدَّة الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا وتعرضها للخطاب وَغير ذَلِك

- ‌ بَاب مَا نزل فِي التَّعْرِيض بِخطْبَة النِّسَاء

- ‌بَاب مَا نزل فِي طَلَاق مَا لم يمسوهن أَو لم يفرضوا لَهُنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي وَصِيَّة الْمُتَوفَّى للزَّوْج

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مُتْعَة المطلقات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي شَهَادَة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي حب الشَّهْوَة من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نذر امْرَأَة عمرَان وَفِي مَرْيَم عليهما السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ولادَة العاقر وَزوجهَا شيخ كَبِير

- ‌ بَاب مَا نزل فِي اصطفاء مَرْيَم وأمرها بِالْعبَادَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تبشير مَرْيَم بِالْوَلَدِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي المباهلة بدعوة النِّسَاء فِيهَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عدم ضيَاع عمل الْأُنْثَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي خلق حَوَّاء من آدم عليهما السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تعدد الْأَنْكِحَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نصيب النِّسَاء مِمَّا ترك الْوَالِدَان

- ‌ بَاب مَا نزل فِي سِهَام النِّسَاء من الْمِيرَاث

- ‌ بَاب مَا نزل فِي سهم الْأزْوَاج من الزَّوْجَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي سهم الزَّوْجَات من الْأزْوَاج

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الآتيات بالفاحشة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إيراث النِّسَاء والعضل وَعدم أَخذ الْمهْر مِنْهُنَّ وَإِن زَاد

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن نِكَاح نسَاء الْآبَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النِّسَاء الْمُحرمَات على الرِّجَال

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَحْرِيم ذَوَات الْأزْوَاج

- ‌ بَاب مَا نزر فِي حل الْمُتْعَة بِالنسَاء وتحريمها وإيتاء الْأجر لَهُنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نِكَاح المملوكات وحدهن إِذا أتين بِفَاحِشَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون الرِّجَال قوامين على النِّسَاء ومدح الصَّالِحَات مِنْهُنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي علاج النَّاشِزَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي بعث الحكم للإصلاح بَينهُنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عظم حق الْوَالِدين وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمَا وَإِلَى المملوكات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي التَّيَمُّم من لمس النِّسَاء وَكَونه ضَرْبَة وَاحِدَة من التُّرَاب

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْجِهَاد مِنْهُم وَهن مستضعفات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَفَّارَة قتل الْخَطَأ بِرَقَبَة مُؤمنَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي استضعاف النِّسَاء من الْهِجْرَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي دُعَاء الْإِنَاث من دون الله

- ‌ بَاب مَا نزل فِي بِشَارَة الْإِنَاث بِالْجنَّةِ عِنْد الْعَمَل الصَّالح

- ‌ بَاب مَا نزل فِي فَتْوَى الله فِي يتامى النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مصالحة الْمَرْأَة للزَّوْج عِنْد خوف النُّشُوز

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْميل إِلَى إِحْدَاهُنَّ كل الْميل

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مِيرَاث الْكَلَالَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الكتابيات الْمُحْصنَات

- ‌بَاب مَا نزل فِي التَّيَمُّم للمرضى وَغَيرهم

- ‌ بَاب مَا نزل فِي حد السارقة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون مَرْيَم صديقَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نفي صَاحِبَة الله سبحانه وتعالى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَحْرِيم مَا فِي بطُون الْأَنْعَام على النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَمر الْأَبَوَيْنِ فِي سُكْنى الْجنَّة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ترك النِّسَاء وإتيان الرِّجَال

- ‌ بَاب مَا نزل فِي شرك الْمَرْأَة بِاللَّه تَعَالَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَعْذِيب المنافقات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الترحم على الْمُؤْمِنَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي وعد الْمُؤْمِنَات بِالْجنَّةِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ولادَة الْعَجُوز وَزوجهَا الشَّيْخ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون الْبَنَات أطهر للْوَطْء

- ‌بَاب مِنْهُ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَعْذِيب الْمَرْأَة فِي الدُّنْيَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْأَمر للْمَرْأَة بإكرام الْمَمْلُوك المُشْتَرِي

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مراودة الْمَرْأَة الرجل على الْفَاحِشَة وغلق الْأَبْوَاب

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كيد النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تبين الْحق بعد خفائه

- ‌ بَاب مَا نزل فِي علم الله بِحمْل الْأُنْثَى ونقصه وزيادته

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْأزْوَاج الصَّالِحَات من بِشَارَة الْجنَّة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون الْأزْوَاج للرسل عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي دُعَاء الْأَبَوَيْنِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي امْرَأَة لوط عليه السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَزْوِيج الْبَنَات

- ‌بَاب مَا نزل فِي جعل الْبَنَات لله تَعَالَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي اسوداد الْوَجْه من ولادَة الْأُنْثَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي امتنان الله على عباده بِأَن جعل أَزوَاجهم من أنفسهم وَجعل لَهُم من أَزوَاجهم بَنِينَ وحفدة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْإِخْرَاج من بطُون الْأُمَّهَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي طيب حَيَاة الْأُنْثَى العاملة عملا صَالحا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْإِحْسَان إِلَى الْوَالِدين وَنهي الْوَلَد عَن زجر الْوَالِد

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن الزِّنَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إهلاك الْفَاسِق لرعاية حَالَة الوالدة المؤمنة وَالْوَالِد الْمُؤمن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَن الله يحفظ الصَّالح والصالحة فِي أَنفسهمَا وولدهما

- ‌ بَاب مَا نزل فِي بِشَارَة زَكَرِيَّا بِيَحْيَى حَال كَونه شَيخا كَبِيرا وَامْرَأَته عاقرا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي بر الْوَالِدين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ولادَة عِيسَى من مَرْيَم عليهما السلام وَذكر الْمَخَاض

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْإِتْيَان بالنَّار إِلَى الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إرجاع الْوَلَد إِلَى الوالدة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي بَدو سوأة الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إصْلَاح الله الزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نفخ الرّوح فِي الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ذُهُول الْمُرضعَة عَن رضيعها وَوضع الْحَامِل حملهَا من زَلْزَلَة السَّاعَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي حفظ الْأزْوَاج لفروجهم إِلَّا على الزَّوْجَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي جعل أم عِيسَى آيَة للنَّاس وَهِي مَرْيَم عليها السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَن حد الزَّانِيَة جلد مائَة إِذا لم تحصن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نِكَاح المشركة وَغَيرهَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي رمي الْمُحْصنَات وحد الرَّامِي

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْمُلَاعنَة بَين الزَّوْج وَالزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الجائين بالإفك فِي حق النِّسَاء ورميهن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون الخبيثات للخبيثين والطيبات للطيبين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إبداء النسْوَة زينتهن وإخفائها

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إنكاح الأيامي

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن الْإِكْرَاه للفتيات على الْبغاء)

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الاسْتِئْذَان للدخول على النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْقَوَاعِد من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْأكل من بيُوت النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النّسَب والصهر

- ‌بَاب مَا نزل فِي الدُّعَاء للأزواج والذرية

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إِبَاحَة الزَّوْجَات للزَّوْج

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الدُّعَاء للوالدة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون الْمَرْأَة ملكة لمملكة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إِجَابَة الْمَرْأَة الرجل على كِتَابَته إِلَيْهَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إهلاك امْرَأَة لوط عليه السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الإلهام إِلَى الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تبني الْمَرْأَة ابْن غَيرهَا ولدا وإرضاع الْأُم وَلَدهَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي سقِِي الْمَرْأَة ماشيتها

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون مهر الْمَرْأَة استئجارا إِلَى مُدَّة مَعْلُومَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن طَاعَة الْوَالِدين فِيمَا فِيهِ شرك بِاللَّه تَعَالَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مَوَدَّة الزَّوْجَة ورحمتها على الزَّوْج وَبِالْعَكْسِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مصاحبة الْأُمَّهَات بِالْمَعْرُوفِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَن النِّسَاء المظاهرات لسن كالأمهات فِي التَّحْرِيم الأبدي

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَون أَزوَاج النَّبِي أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَخْيِير النِّسَاء وَأَنه لَيْسَ بِطَلَاق

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَضْعِيف عَذَاب أهل الْبَيْت النَّبَوِيّ على فرض وُقُوع الْمعْصِيَة مِنْهُنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَضْعِيف أجرهن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم وأمرهن بِالْعلمِ وَالْعَمَل

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أجر الصَّالِحَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عدم خيرتهن بعد قَضَاء الله وَرَسُوله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا نزل فِي نفي الْحَرج عَن أَزوَاج الأدعياء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَن لَا عدَّة فِي الطَّلَاق قبل الْمَسِيس

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الواهبة نَفسهَا للنَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا نزل فِي التَّصَرُّف فِي النِّسَاء بالأرجاء والايواء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن تَبْدِيل الْأزْوَاج للنَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا نزل فِي حجاب النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا نزل فِي رفع حجابهن عَن ذَوي الْقُرْبَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إِيذَاء الْمُؤْمِنَات بالبهتان

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ثِيَاب الْحَرَائِر والاماء وتمييزهن بهَا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَعْذِيب المنافقات وَالتَّوْبَة على الْمُؤْمِنَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي جعل الله الْإِنْسَان أَزْوَاجًا من جنسه

- ‌ بَاب مَا نزل فِي حشر الزَّوْجَات مَعَ الْأزْوَاج

- ‌ بَاب مَا نزل فِي جعل حَوَّاء زَوْجَة لآدَم عليهما السلام

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ظلمات بطن الْأُمَّهَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي خسران الأهلين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الدُّعَاء لِلزَّوْجَاتِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي دُخُول الْأُنْثَى الْجنَّة إِذا عملت صَالحا

- ‌ بَاب مَا نزل فِي علم الله سُبْحَانَهُ بِحمْل الْأُنْثَى ووضعها

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أَن الزَّوْجَة من جنس الزَّوْج

- ‌ بَاب مَا نزل فِي شَأْن ولادَة النسْوَة ذُكُورا وإناثا وَجعل من يَشَاء الله عقيما

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عجز الْمَرْأَة عَن إِقَامَة الْحجَّة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي دُخُول الْأزْوَاج الْجنَّة مَعَ بعولتهن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مُدَّة الرَّضَاع

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إساءة الْوَلَد إِلَى وَالِديهِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي اسْتِغْفَار النَّبِي صلى الله عليه وسلم للمؤمنات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَكْفِير سيئات الْمُؤْمِنَات وتعذيب المنافقات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي ذمّ سخرية النِّسَاء بَينهُنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي كَرَامَة التَّقْوَى فِي الذّكر وَالْأُنْثَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تبشير الْمَلَائِكَة إِبْرَاهِيم بِولد حَال كَونه شَيخا كَبِيرا وَامْرَأَته عَجُوز عقيم

- ‌ بَاب مَا نزل فِي أجنة الْبُطُون وَالنَّهْي عَن تَزْكِيَة النَّفس

- ‌ بَاب مَا نزل فِي النُّور السَّاعِي بَين يَدي الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي المصدقين والمصدقات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الظِّهَار وكفارته

- ‌ بَاب مَا نزل فِي امتحان الْمُهَاجِرَات الْمُؤْمِنَات ونكاحهن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي مبايعة النِّسَاء وأركانها

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عَدَاوَة الزَّوْجَات وَالْأَوْلَاد للأزواج

- ‌ بَاب مَا نزل فِي طَلَاق النسْوَة لعدتهن

- ‌ بَاب مَا نزل فِي عدَّة الآيسات والحوامل

- ‌ بَاب مَا نزل فِي سُكْنى المطلقات ونفقتهن وإرضاعهن الْوَلَد

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تَحْرِيم الْمَرْأَة الْحَلَال

- ‌ بَاب مَا نزل فِي إفشاء بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم سره وإخبار الله تَعَالَى بِهِ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي وقاية الزَّوْجَة من النَّار

- ‌بَاب مَا نزل فِي امْرَأتَيْنِ كافرتين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي امْرَأتَيْنِ مؤمنتين

- ‌ بَاب مَا نزل فِي تفدية الْمَرْأَة عَن نفس الرجل

- ‌ بَاب مَا نزل فِي التجاوز عَن الزَّوْجَات إِلَى غَيْرهنَّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الدُّعَاء للْوَالِدين وَالْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي خلق الْمَرْأَة من الْمَنِيّ

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْفِرَار من الصاحبة وَغَيرهَا يَوْم الْقِيَامَة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي سُؤال الموءودة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي فتْنَة الْمُؤْمِنَات

- ‌ بَاب مَا نزل فِي خلق الْوَلَد من مني الْوَالِد والوالدة

- ‌ بَاب مَا نزل فِي خلق الْأُنْثَى وَمَسْأَلَة الْخُنْثَى

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الْمَرْأَة النمامة وَهِي زَوْجَة أبي لَهب

- ‌ بَاب مَا نزل فِي الِاسْتِعَاذَة من النِّسَاء النفاثات

- ‌الْكتاب الثَّانِي فِيمَا ورد بالنسوة من أَحَادِيث السّنة المطهرة

- ‌إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي فضل الْإِيمَان وَالْإِسْلَام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بيعَة النِّسَاء وَقدم تقدم فِي الْكتاب الأول فِي تَفْسِير الْآيَات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الاستيصاء بِالنسَاء وَهَذَا أَيْضا تقدم هُنَالك

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الأقتصاد فِي الْعَمَل وَفِي تزوج النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اعْتِكَاف النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن امْرَأَة المؤلي تطلق بِمُضِيِّ أَرْبَعَة أشهر

- ‌ بَاب مَا ورد فِيمَا يكون بَين الزَّوْج وَالزَّوْجَة

- ‌بَاب مَا ورد فِي كنى النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي جَوَاز التَّسْمِيَة باسم النَّبِي صلى الله عليه وسلم وكنيته

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التأذين فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي آنِية الْمَرْأَة النَّصْرَانِيَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بر الوالدة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بر الْأَوْلَاد والأقارب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التسامح فِي البيع

- ‌ بَاب مَا ورد فِيمَا لَا يجوز بَيْعه من أُمَّهَات الْأَوْلَاد والقينات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الخداع فِي عدم شِرَاء الْأمة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الشَّرْط وَالِاسْتِثْنَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الحض على تزوج الْبكر

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن خطْبَة الرجل على خطْبَة أَخِيه وَغَيره

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَفْرِيق الْوَلَد عَن الوالدة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الرِّبَا فِي شِرَاء الْجَارِيَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الرَّد بِالْعَيْبِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فديَة الصَّوْم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي جَوَاز قرب النِّسَاء فِي لَيْلَة الصّيام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الطَّلَاق الرَّجْعِيّ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي المتوفي عَنْهَا زَوجهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي المقلات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هِجْرَة الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْيَتِيمَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث البنتين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حد الْبكر وَالثَّيِّب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النّوبَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الانتشار للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طواف العريانة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن الزَّوْجَة الصَّالِحَة خير مَا يكنز

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كَفَّارَة من أصَاب النِّسَاء دون الْمس

- ‌ بَاب مَا ورد فِيمَن يعبد الله على حرف لولادة امْرَأَته

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سُؤال الْمَرْأَة عَن معنى الْآيَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح الزَّانِيَة

- ‌ بَاب الْقرعَة بَين النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اسْتثِْنَاء الْقَوَاعِد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بركَة الطَّعَام من النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَابْتِدَاء حكم الْحجاب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كَفَّارَة كَثْرَة الزِّنَا لمن تَابَ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بَرَاءَة عَائِشَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اللمم من بني آدم رجلا أَو امْرَأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عَجَائِز الدُّنْيَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الإيثار على النَّفس

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مبايعة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الطَّلَاق لعدة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نزُول سُورَة التَّحْرِيم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الوأد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي جلد الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نزُول سُورَة الضُّحَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِخْبَار الأَرْض عَن عمل كل أمة وَعبد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نسخ الْقُرْآن من مصحف الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رُؤْيَاهُ صلى الله عليه وسلم فِي شَأْن الزواني

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رُؤْيَة الْمَرْأَة فِي الْمَنَام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رُؤْيا الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تنقب الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سبي الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قتل الْمَرْأَة فِي الْغَزْو

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مداواة النِّسَاء للجرحى وَالْقِيَام على المرضى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الَّتِي هَاجَرت من أهل الْحَرْب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ضرب النِّسَاء بعد الْأمان

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِعْطَاء الرزق للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِجَارَة الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سهم النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصفي من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عدم غَزْو من ملك امْرَأَة يُرِيد الْبناء بهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قسْمَة الخرز للْحرَّة وَالْأمة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قسْمَة المروط بَين النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي شَهَادَة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حج النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِحْرَام النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْمَرْأَة النُّفَسَاء وَالْحَائِض كَيفَ تحرم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حك الْجَسَد للْمحرمِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي جُلُوس الْمَرْأَة إِلَى جنب الْمحرم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الوقاع فِي الْحَج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مُتْعَة الْحَج للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْعمرَة للنِّسَاء من الْحل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طواف النِّسَاء بِالْكَعْبَةِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نفر الْحَائِض

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طواف الرِّجَال مَعَ النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طواف الْمَرْأَة المجذومة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُخُول النِّسَاء الْبَيْت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إفَاضَة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رمي النِّسَاء الْجَمْرَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْحلق وَالتَّقْصِير للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي وَقت التَّحَلُّل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْأُضْحِية

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِيَابَة الْمَرْأَة فِي الْحَج عَن الْقَرِيب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَكْبِير النِّسَاء فِي أَيَّام التَّشْرِيق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حج الْمَرْأَة عَن الصَّبِي

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اشْتِرَاط الْمَرْأَة فِي الْحَج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حد الزواني

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي اللائي حدهن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حد القاذفة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي منع الشَّفَاعَة فِي حد السارقة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التسامح فِي الْحُدُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْحَضَانَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْحيَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْخلق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِمَارَة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مسؤولية الامام عَن رَعيته

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْخلَافَة الراشدة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث النَّبِي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مَا يكون بَين الْمَرْء وزوجه من المطايبة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ذوائب النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي استجازة عمر عَائِشَة رضي الله عنهما فِي الدّفن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْخلْع

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الدُّعَاء للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التمَاس الزَّوْج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُعَاء النّوم تَفْعَلهُ الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَعْلِيم دُعَاء الكرب والهم للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُعَاء الْمَرْأَة لَيْلَة الْقدر

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّسْبِيح وَغَيره للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصَّلَاة على النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دِيَة الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دِيَة الْجَنِين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ذبح الْمَرْأَة وَآلَة الذّبْح

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ذمّ الدُّنْيَا والتحذير من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن الله تَعَالَى أرْحم بعباده من الوالدة بِوَلَدِهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رَحْمَة الْمَرْأَة للحيوان

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الشّغَار

- ‌ بَاب مَا ورد فِي زَكَاة حلي النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي زَكَاة مَال من لَا أَب لَهُ ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي زَكَاة الْفطر على النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حُرْمَة الصَّدَقَة على أهل الْبَيْت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي من تحل لَهُ الصَّدَقَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترقيع الْمَرْأَة للثوب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حب النِّسَاء للْمَسَاكِين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن عَامَّة أهل النَّار النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فقر النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تحلي الْبَنَات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حلي النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي خضاب النِّسَاء بِالْحِنَّاءِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي للْمَرْأَة عَن حلق الرَّأْس

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حب النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طيب النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أُمُور من زِينَة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قرام النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رد الشَّيْء إِلَى الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سفر الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي القفول من السّفر إِلَى الْأَهْل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تبرك الْمَرْأَة بِفَم السقاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْقدح للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن إنشاد الشّعْر بَين النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَأْخِير الْعشَاء إِلَى أَن تنام النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حفظ الْعَوْرَة إِلَّا من الزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي خمار الْمَرْأَة عِنْد الصَّلَاة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صَلَاة الْمَرْأَة خلف الرجل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صَلَاة الرجل وَالْمَرْأَة حذاؤه

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اختبار الْجَارِيَة بالايمان بقوله أَيْن الله

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تصفيق النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اعْتِرَاض الْمَرْأَة بَين الْمُصَلِّي والقبلة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حمل الْبِنْت فِي الصَّلَاة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي وجد الْمَرْأَة للصَّبِيّ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْمكْث حَتَّى تَنْصَرِف النِّسَاء عَن الصَّلَاة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صُفُوف النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَمر الْمَرْأَة لعمل الْمِنْبَر

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة يَوْم الْجُمُعَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عدم وجوب الْجُمُعَة على الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَخذ الْمَرْأَة الْقُرْآن من لِسَان الْخَطِيب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قَول الزَّوْج للزَّوْجَة أَحْسَنت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تحديث الزَّوْج مَعَ الزَّوْجَة بعد رَكْعَتي الْفجْر

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إيقاظ الْمَرْأَة الزَّوْج للصَّلَاة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حُضُور النِّسَاء فِي الْمصلى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصَّلَاة على الْمَرْأَة المائتة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصَّلَاة على قبر الْمَرْأَة وعَلى الْغَائِب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الرَّفَث

- ‌ بَاب مَا ورد فِي استطعام الزَّوْج من الزَّوْجَة فِي صِيَام التَّطَوُّع

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْقبْلَة ومباشرة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صَوْم الْمَرْأَة يَوْم عَرَفَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إفطار الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صَوْم الْمَرْأَة عَن أمهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قَضَاء الصَّوْم للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مواقعة الْأَهْل فِي رَمَضَان

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بكاء الْمَرْأَة على الصَّبِي

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إخلاف الْمُصِيبَة بِخَير مِنْهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أجر الصَّبْر على الصرع

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَعْزِيَة الْمَرْأَة عَن موت أبنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طَاعَة الْمَرْأَة للزَّوْج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هَلَاك الْمَرْأَة وتعزية زَوجهَا

- ‌بَاب مَا ورد فِي كَثْرَة النِّسَاء فِي آخر الزَّمَان

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّدَقَة على الزَّانِيَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصَّدَقَة على الزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِنْفَاق الْمَرْأَة من بَيت زَوجهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصَّدَقَة عَن الْأُم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صلَة الْأَرْحَام وقطعها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حق الرجل على الزَّوْجَة من الوقاع وَغَيره

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حق الْمَرْأَة على الزَّوْج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نُقْصَان عقل الْمَرْأَة ونقصان دينهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كَون النِّسَاء فتْنَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن النِّسَاء أقل سَاكِني الْجنَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي معرفَة غضب الْمَرْأَة على الْمَرْء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي منع الْمَرْأَة وَلَدهَا إفشاء السِّرّ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي السَّلَام على الْأَهْل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِنْزَال النَّاس مَنَازِلهمْ من الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حق الْجَار للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هجران الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النّظر إِلَى النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التخنث

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الصَدَاق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَحْكَام من لم يفْرض لَهَا الصَدَاق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي المَاء الَّذِي تلقى فِيهِ خرق الْحيض

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة من فضل مَاء وضوء الرجل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بَوْل الْأُنْثَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَطْهِير ثوب الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دم الْحيض

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سكب الْمَرْأَة مَاء الْوضُوء لأبي الزَّوْج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أكل الْمَرْأَة من حَيْثُ أكلت الْهِرَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إنباذ الْمَرْأَة فِي الْجلد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سواك الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الاستحياء من الْمَسْأَلَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مس الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صَلَاة الْكُسُوف للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ضِيَافَة الْمَرْأَة الْمَرْء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كَون الْمَرْأَة سَببا لنزول آيَة التَّيَمُّم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْغسْل من الْجِمَاع

- ‌ بَاب مَا ورد فِي احْتِلَام الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْغسْل الْوَاحِد من الطّواف على النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ستر الْمَرْأَة الْمَرْء عِنْد الْغسْل وضمه إِلَيْهَا بعده

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْحَائِض وَالنُّفَسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إرداف الْمَرْء الْمَرْأَة على الرحل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة بعد الْمَوْت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَيِّت بِالْمَاءِ الْبَارِد

- ‌بَاب غسل الْمَرْأَة زَوجهَا بعد الْمَوْت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُخُول النِّسَاء الْحمام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَحْكَام الْحَائِض

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْمُسْتَحَاضَة وَالنُّفَسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَسْمِيَة الْمَرْأَة على الطَّعَام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي وجود الضَّب عِنْد الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أكل الْمَرْأَة لحم الْخَيل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إهداء لحم الْجَزُور من نعم الْجِزْيَة إِلَى النِّسَاء

- ‌بَاب مَا ورد فِي الْوَلِيمَة على الْمَرْأَة

- ‌بَاب مَا ورد فِي الْعَقِيقَة عَن الْجَارِيَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دَوَاء الْجَارِيَة وعلاج النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التمَاس الْجَارِيَة الرّقية وَأخذ الْأجر عَلَيْهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طَلَاق النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الطَّلَاق ثَلَاثًا قبل الدُّخُول

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طَلَاق الْحَائِض

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طَلَاق الْمُكْره وَالْمَجْنُون والسكران

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الطَّلَاق قبل العقد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طَلَاق العَبْد وَالْأمة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَحْكَام مُتَفَرِّقَة من الطَّلَاق وذمه

- ‌ بَاب مَا ورد فِي شُؤْم الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِعَانَة الْمظَاهر فِي كَفَّارَة الظِّهَار

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَسْمِيَة المملوكين والمملوكات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عتق المملوكات وإعتاق النِّسَاء لمماليكهن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّدْبِير وَالْكِتَابَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عدَّة الْمُطلقَة والمختلعة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عدَّة الْوَفَاة للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي اسْتِبْرَاء النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي السُّكْنَى وَالنَّفقَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الاحداد على غير الزَّوْج فَوق ثَلَاث لَيَال

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْعمريّ والرقبى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فدَاء الْمَرْأَة عَن زَوجهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قسْمَة النِّسَاء بَين الْمُسلمين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن قتل النِّسَاء

- ‌ بَاب استيهاب الْمَرْأَة من الرجل للْفِدَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِصَابَة الْمَرْأَة فِي الْغَزْو

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم فِي حضَانَة الْبَنَات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إرْسَال الْكتاب على يَد الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اتِّخَاذ الْمَرْأَة السِّلَاح لقتل الْكفَّار

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غيرَة النِّسَاء على النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غيبَة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غناء الْجَوَارِي يَوْم الْعِيد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فصل الْحُكُومَة فِي امْرَأتَيْنِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حفظ الْمَرْأَة من نخس الشَّيْطَان

- ‌ بَاب مَا ورد فِي امْرَأَة أبي طَلْحَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حبه صلى الله عليه وسلم لعَائِشَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حبه صلى الله عليه وسلم لفاطمة عليها السلام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قَوْله صلى الله عليه وسلم إنكن صَوَاحِب يُوسُف

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سَبَب وُرُود آيَة الْحجاب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِقَامَة الْمَرْء مَعَ الْمَرْأَة عِنْد مَرضهَا

- ‌ بَاب فِي مَا ورد فِي كَون الْمَرْء خَليفَة فِي السناء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هم الْمَرْء من أَمر الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رُؤْيا الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الاسْتِغْفَار للْأُم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَسْمِيَة ولد الْمَرْأَة

- ‌ فَضَائِل نسَاء نَبينَا المطهرات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فَضَائِل أهل بَيته صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فَضِيلَة نسَاء قُرَيْش

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَمر الْمَرْأَة بِالْعِتْقِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إحْيَاء الموؤودة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْكَلَام مَعَ الْمَرْأَة فِي أُمُور الدَّين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْأجر فِي الْبضْع

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إظلال الْعَرْش لمن خَافَ الله فِي النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي النِّسَاء عَن سبّ الْحمى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ثَوَاب بلَاء المؤمنة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي وعظ النِّسَاء وَذكر ثوابهن بِمَوْت أَوْلَادهنَّ

- ‌بَاب مَا ورد فِي مَوَارِيث النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث الْبَنَات وَالْأَخَوَات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ولد الْمَرْأَة الْمُلَاعنَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث الْمُعْتَدَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث ذَوي الْأَرْحَام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث الْمَرْأَة من الدِّيَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث الصَّدَقَة للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث الْأَبَوَيْنِ وَولد الْأَبْنَاء وَالزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مِيرَاث الْوَلَاء للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طلب فَاطِمَة مِيرَاث أَبِيهَا صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فتْنَة الْأَهْل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إتْيَان الْمَرْء الْأُم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فسق النِّسَاء وطغيانهن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طلب الْحجَّاج أم ابْن الزبير وجوابها لَهُ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي جمع الْخلق فِي بطن الْأُم إِلَى أَن ينْفخ فِيهِ الرّوح

- ‌ بَاب مَا ورد فِي السَّعَادَة والشقاوة فِي بطن الْأُم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ادِّعَاء الْمَرْأَة على الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رد شَهَادَة الخائنة والزانية

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قتل الساحرة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قتل كلب الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قتل الشاتمة والسابة للنَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قتل الزَّانِيَة وَالزَّانِي

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قتل قَاتل الْجَارِيَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إهداء الْمَرْأَة الشَّاة المسمومة

- ‌بَاب مَا ورد فِي تحجز الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قصَّة أم إِسْمَاعِيل عليهما السلام

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قصَّة أَصْحَاب الْأُخْدُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن عصيان الْأُم يسبب الِابْتِلَاء بِالزِّنَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن بر الْوَالِدين يُوجب الْفَلاح

- ‌ بَاب مَا ورد فِي خوف الْمَرْأَة من الله عِنْد إِرَادَة الزِّنَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي خِيَانَة الْأُنْثَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عبَادَة النِّسَاء الْأَصْنَام فِي قرب السَّاعَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إطاعة الرجل لزوجته

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نسَاء الْجنَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قُوَّة الْجِمَاع فِي الْجنَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مطاعم النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مهر الْبَغي وَكسب الاماء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كذب النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كذب الْمَرْء على الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أكبر الْكَبَائِر الْمُتَعَلّقَة بِالنسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إزرة النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي خمر النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي انتعال الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي لِبَاس النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ألوان الثِّيَاب للنِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي لبس الْمَرْأَة الْحَرِير

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْفرش للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أكل الْمَرْأَة من مَال اللّقطَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن اللّعان يُوجب التَّفْرِيق بَين المتلاعنين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِلْحَاق الْوَلَد وَدَعوى النّسَب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي لعب الْبَنَات واطلاع الْمَرْأَة على اللّعب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن لعن الدَّابَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي لعن النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كَون النِّسَاء حبائل الشَّيْطَان

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نَفَقَة الْأزْوَاج المطهرات رضي الله عنهن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي المزاح مَعَ الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي وَفَاة الْمَرْء عِنْد نوبَة الْمَرْأَة فِي بَيتهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رثاء الْبِنْت لأَبِيهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بكاء النِّسَاء على الْمَيِّت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة وكفنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي النِّسَاء عَن اتِّبَاع الْجَنَائِز

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دفن الْأَجْنَبِيّ الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نقل الْمَيِّت وزيارة النِّسَاء الْمَوْتَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي خُرُوج فَاطِمَة للتعزية

- ‌ بَاب مَا ورد فِي زِيَارَة قبر الْأُم الْكَافِرَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَعْزِيَة الثكلى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ذكر الْيَهُودِيَّة عَذَاب الْقَبْر

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صَلَاة الْمَرْأَة فِي الْمَسْجِد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي الْحَائِض عَن دُخُول الْمَسْجِد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَوْلَاده صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَخذ الْمَرْأَة من عرق النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مشي الْمَرْء مَعَ النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بَدْء الْوَحْي عِنْد الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْإِخْبَار عَن الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اسْتِدْلَال الْمَرْأَة بِالْحَدِيثِ على الزَّوْج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أطول النِّسَاء يدا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَخذ كشح الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي صنع الْمَرْأَة الطَّعَام للضيافة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كف الْبِنْت الْأَذَى عَن أَبِيهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُعَاء الْهِدَايَة للْمَرْأَة وقبوله

- ‌ بَاب مَا ورد فِي علو مني الْمَرْأَة على مني الرجل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي رُؤْيَة صُورَة الزَّوْجَة فِي الْمَنَام قبل التَّزَوُّج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح الصَّغِيرَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح الأيم وَعرض الرجل ابْنَته على الرِّجَال

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الرُّجُوع بعد الطَّلَاق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح أم سَلمَة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح زَيْنَب رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح أم حَبِيبَة رضى الله عَنْهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح صَفِيَّة رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تزوج جوَيْرِية رضي الله عنها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تزوج ابْنة الجون

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أم شريك

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التمَاس الزَّوْجَات النَّفَقَة من الزَّوْج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْحَث على نِكَاح النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا جَاءَ فِي الْخطْبَة وَالنَّظَر

- ‌ بَاب مَا ورد فِي آدَاب النِّكَاح

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح الْمُتْعَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أنحاء نِكَاح الْجَاهِلِيَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَوْلِيَاء النِّكَاح وَالشُّهُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْكَفَاءَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْمُحرمَات من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الرَّضَاع

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَحْرِيم الْجمع بَين الْعمة وَالْخَالَة وَنَحْوهمَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي المبتوتة والمحلل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن الْجمع بَين بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَبنت عَدو الله أبي جهل وَعَن الْجمع بَين الْحرَّة وَالْأمة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي فسخ النِّكَاح

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْعدْل بَين النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْعَزْل والغيلة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي لواحق الْبَاب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نذر الْمَرْأَة الصَّلَاة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نذر الْمَرْأَة الْحَج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نذر الْمَرْأَة ضرب الدُّف

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نذر الْمَرْأَة نَحْو الابْن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْهِجْرَة للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هَدِيَّة الْمَرْأَة للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي منع الْمَرْأَة عَن الْعَطِيَّة إِلَّا بِإِذن زَوجهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِيمَن لَا يَرِثهُ إِلَّا ابْنة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي طواف الرجل على نِسَائِهِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن النِّكَاح من سنَن الْمُرْسلين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تخبيب الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن الْوَلَد للْفراش

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نسَاء كاسيات عاريات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إِجَابَة الْمَرْأَة الْمُؤَذّن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترغيب النِّسَاء فِي الصَّلَاة فِي بُيُوتهنَّ ولزومها وترهيبهن من الْخُرُوج مِنْهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إيقاظ الزَّوْجَة زَوجهَا للصَّلَاة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَعْلِيم الذّكر للْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الساعية بفرجها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حُرْمَة استمتاع النِّسَاء بِالنسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن مدمن الْخمر يشرب من فروج المومسات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قبُول الْمَرْأَة عطايا النَّاس

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّرْغِيب فِي صَدَقَة الزَّوْجَة على الزَّوْج والأقارب وتقديمهم على غَيرهم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترغيب الْمَرْأَة فِي الصَّدَقَة مِمَّا لزَوجهَا إِذا أذن وترهيبها مِنْهَا مَا لم يَأْذَن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ثَوَاب اللُّقْمَة تصلحها الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترهيب الْمَرْأَة أَن تَصُوم طَوْعًا وَزوجهَا حَاضر إِلَّا أَن تستأذنه

- ‌ بَاب مَا ورد فِي جِهَاد النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي لُزُوم الْمَرْأَة بَيتهَا بعد قَضَاء فرض الْحَج

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سخط الزَّوْج على الزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي عتق النِّسَاء الْمُؤْمِنَات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي غض الْبَصَر عَن الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْخلْوَة مَعَ الْأَجْنَبِيَّة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أنحاء الزِّنَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نِكَاح الْحَرَائِر وَذَات الدَّين الْوَلُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تَغْيِير أَسمَاء النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِيمَن مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة من الْأَوْلَاد أَو أثنان أَو وَاحِد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي إفشاء السِّرّ من الزَّوْجَيْنِ

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترهيب الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن الْأكل مرَّتَيْنِ فِي يَوْم وَاحِد

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حِيلَة الْمَرْأَة فِي الوقاع وَأَن الْخمر أم الْخَبَائِث

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الزِّنَى بحليلة الْجَار

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن إتْيَان النِّسَاء فِي أدبارهن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن الدُّعَاء على السَّارِق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نهي الْمَرْأَة عَن المحقرات والإصرار على شَيْء مِنْهَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّرْهِيب من عقوق الْوَالِدين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن مِنْهُنَّ الفواقر

- ‌بَاب مَا ورد فِي ترهيب الْمَرْأَة أَن تُسَافِر وَحدهَا بِغَيْر محرم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّرْغِيب فِي الصَّبْر للنِّسَاء على الْبلَاء وَالْمَرَض وَغَيرهمَا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترهيب النِّسَاء من النِّيَاحَة على الْمَيِّت

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّرْهِيب من زِيَارَة النِّسَاء الْقُبُور واتباعهن الْجَنَائِز

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَن نسَاء الدُّنْيَا أفضل من الْحور الْعين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي اتيان الْحَرْث

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قَول الْمَرْأَة الصَّالِحَة إِنِّي نذرت لَك مَا فِي بَطْني محررا

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هجر الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي حمل حَوَّاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ذكر النِّسَاء فِي التَّنْزِيل

- ‌ بَاب مَا ورد فِي قصَّة زيد بن حَارِثَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي معذرة الْمَرْأَة عَن النِّكَاح

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّهْي عَن أَصْنَاف من النِّسَاء

- ‌ بَاب مَا ورد فِي كشف السَّاق

- ‌ بَاب مَا ورد فِي تعجب الله سُبْحَانَهُ من صَنِيع الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دِيَة الْجَنِين

- ‌ بَاب مَا ورد فِي مواعظ النسْوَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي أَوْلِيَاء النِّكَاح وَالشُّهُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي هَيْئَة بَوْل الْمَرْأَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الْوَعيد على تحلي النِّسَاء بِالذَّهَب إِذا لم يؤدين زَكَاته

- ‌ بَاب مَا ورد فِي شَهَادَة النُّفَسَاء وبكائها على الْمَوْتَى

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ولادَة الْأمة ربتها

- ‌ بَاب مَا ورد فِي سخط الزَّوْج على الزَّوْجَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترغيب الزَّوْج فِي الْوَفَاء بِحَق زَوجته وَحسن عشرتها وَالْمَرْأَة بِحَق زَوجهَا وطاعته وترهيبها من إسخاطه ومخالفته

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّفَقَة على الزَّوْجَة والعيال والترهيب من إضاعتهم

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّفَقَة على الْعِيَال والأقارب

- ‌ بَاب مَا ورد فِي النَّفَقَة على الْبَنَات وتأديبهن

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترهيب النِّسَاء من لبس الرَّقِيق من الثِّيَاب الَّذِي يشف عَن الْبشرَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي ترغيب النِّسَاء فِي ترك الذَّهَب وَالْحَرِير

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّرْهِيب من تشبه الرجل بِالْمَرْأَةِ الْمَرْأَة بِالرجلِ فِي لِبَاس أَو كَلَام أَو حَرَكَة أَو نَحْو ذَلِك

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُخُول الْمَرْأَة النَّار فِي هرة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي دُعَاء الْمَرْء وصيفة لَهُ أَو زَوْجَة

- ‌ بَاب مَا ورد فِي التَّرْهِيب من المداهنة فِي إِقَامَة الْحُدُود

- ‌ بَاب مَا ورد فِي الزانيات

- ‌ بَاب مَا ورد فِي نجاة الْمَرْأَة من النَّار

- ‌ بَاب مَا ورد فِي بر الْوَالِدين

- ‌الخاتمة فِي بَيَان أَن الْأُنْثَى تخَالف الرجل فِي أَحْكَام

الفصل: ‌الخاتمة في بيان أن الأنثى تخالف الرجل في أحكام

‌الخاتمة فِي بَيَان أَن الْأُنْثَى تخَالف الرجل فِي أَحْكَام

مِنْهَا أَن السّنة فِي عانتها النتف

وَمِنْهَا أَنه لَا يسن خفاضها وَإِنَّمَا هُوَ تكرمة لِأَنَّهُ يزِيد فِي اللَّذَّة كَمَا فِي منية الْمُفْتِي لَكِن فِي الْبَزَّازِيَّة من الْكَرَاهَة فِي الْفَصْل التَّاسِع ختان النِّسَاء يكون سنة لِأَنَّهُ نَص على أَن الْخُنْثَى الْمُشكل تختن وَلَو كَانَ ختانها تكرمة لَا سنة لم تختن لاحْتِمَال أَنَّهَا أُنْثَى وَلَكِن لَا كالسنة فِي حق الرِّجَال

وَمِنْهَا أَنه يسن حلق لحيتها

وَمِنْهَا أَنَّهَا تمنع من حلق شعر رَأسهَا وَقَالَ بَعضهم لَا بَأْس للْمَرْأَة أَن تحلق رَأسهَا لعذر مرض ووجع وَبِغير عذر لَا يجوز انْتهى وَالْمرَاد بِلَا بَأْس هُنَا الْإِبَاحَة مَا ترك فعله أولى وَالظَّاهِر أَن المُرَاد بحلق شعر رَأسهَا إِزَالَته سَوَاء كَانَ بحلق أَو قصّ أَو نتف أَو نورة فَليُحرر وَالْمرَاد بِعَدَمِ الْجَوَاز كَرَاهَة التَّحْرِيم لما فِي مِفْتَاح السَّعَادَة وَلَو حلقت فَإِن فعلت ذَلِك تشبها بِالرِّجَالِ فَهُوَ مَكْرُوه لِأَنَّهَا ملعونة

ص: 581

وَمِنْهَا أَن منيها لَا يطهر بالفرك على قَول

وَمِنْهَا أَنَّهَا تزيد فِي أَسبَاب الْبلُوغ بِالْحيضِ وَالْحمل

وَمِنْهَا أَنه يكره أذانها وإقامتها علله ابْن نجيم صَاحب الْأَشْبَاه والنظائر فِي شَرحه على الْكَنْز بِأَنَّهَا منهية عَن رفع صَوتهَا لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الْفِتْنَة انْتهى قَالَ الْحَمَوِيّ ويعاد أذانها على وَجه الِاسْتِحْبَاب كَمَا ذكره الزَّيْلَعِيّ وَغَيره فَحِينَئِذٍ الذُّكُورَة من صِفَات الْكَمَال للمؤذن لَا من شَرَائِط الصِّحَّة فعلى هَذَا يَصح تقريرها فِي وَظِيفَة الْأَذَان وَفِيه تردد ظَاهر وَفِي السراج الْوَهَّاج مَا يَقْتَضِي عدم صِحَة أذانهن فَإِنَّهُ قَالَ إِذا لم يُعِيدُوا أَذَان الْمَرْأَة فكأنهم صلوا بِغَيْر آذان فَلهَذَا كَانَ عَلَيْهِم الْإِعَادَة

وَمِنْهَا أَن بدنهَا كُله عَورَة إِلَّا وَجههَا وكفيها وقدميها على الْمُعْتَمد وذراعيها على الْمَرْجُوح قَالَ ابْن نجم قَالَ الْحَمَوِيّ يَعْنِي الْحرَّة بِدَلِيل مَا بعده وَأما الْأمة فظهرها وبطنها عَورَة لما فِي الْقنية الْجنب تبع للبطن والأوجة أَن مَا يَلِي الْبَطن تبع لَهُ انْتهى ثمَّ إِطْلَاق الْأمة يَشْمَل القنة والمدبرة وَالْمُكَاتبَة وَأم الْوَلَد والمستسعاة وَعِنْدَهُمَا هِيَ حرَّة وَالْمرَاد بهَا مُعتقة الْبَعْض وَأما المستسعاة الْمَرْهُونَة إِذا اعتقها الرَّاهِن وَهُوَ مُعسر فحرة اتِّفَاقًا قَالَ المُصَنّف يَعْنِي ابْن نجيم فِي شرح الْكَنْز وَعبر بالكف دون الْيَد كَمَا وَقع فِي الْمُحِيط للدلالة على أَنه مُخْتَصّ بالباطن وَأَن ظَاهر الْكَفّ عَورَة كَمَا هُوَ ظَاهر الرِّوَايَة وَفِي مختلفات قَاضِي خَان ظَاهر الْكَفّ وباطنه ليسَا بِعَوْرَة إِلَى الرسغ وَرجحه فِي شرح الْمنية بِمَا أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن قَتَادَة أَن الْمَرْأَة إِذا حَاضَت لَا يصلح أَن يرى مِنْهَا إِلَّا وَجههَا ويداها إِلَى الْمفصل وَالْمذهب خِلَافه انْتهى

أَقُول فِيمَا ذكره المُصَنّف فِي شرح الْكَنْز بحث لعدم الْفرق بَين التعبيرين قَالَ فِي الْقَامُوس الْكَفّ الْيَد وَلَو أَرَادَ النَّسَفِيّ مَا ذكره لعبر بالراحة اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يُقَال الْكَفّ عرفا اسْم لباطن الْكَفّ يُقَال

ص: 582

فِي كَفه كَذَا وكفه مَمْلُوءَة وَالْمرَاد بَاطِنهَا وَإِنَّمَا اسْتثْنِي الْقدَم للابتلاء فِي إِظْهَاره خُصُوصا الفقيرات وَاخْتلف التَّصْحِيح فِيهَا قَالَ فِي الْهِدَايَة الصَّحِيح أَنه لَيْسَ بِعَوْرَة وَصحح الأقطع وقاضي خَان فِي فَتَاوَاهُ أَنه عَورَة وَاخْتَارَهُ الأسبيجابي والمرغيناني وَصحح صَاحب الِاخْتِيَار أَنه لَيْسَ بِعَوْرَة فِي الصَّلَاة وعورة خَارِجهَا وَفِي شرح الْوِقَايَة للبرجندي معزيا إِلَى الخزانة الصَّحِيح أَن الْقدَم لَيْسَ بِعَوْرَة فِي الصَّلَاة وَرجح فِي شرح الْمنية كَونه عَورَة مُطلقًا بِأَحَادِيث وَقَالَ على الْمُعْتَمد قيل كَأَنَّهُ لم يعْتَبر تَرْجِيح ابْن أَمِير الْحَاج فِي شرح الْمنية لِأَنَّهُ خلاف ظَاهر الرِّوَايَة وَلم يُصَحِّحهُ أحد من أَرْبَاب التَّرْجِيح انْتهى

أَقُول لَيْسَ ابْن أَمِير الْحَاج من أَرْبَاب التَّرْجِيح بل هُوَ من نقلة الْمَذْهَب وَدَعوى أَنه خلاف ظَاهر الرِّوَايَة لم يُصَحِّحهُ أحد من أَرْبَاب التَّرْجِيح مَمْنُوع كَيفَ وَقد صَححهُ قَاضِي خَان فِي فَتَاوَاهُ وَاخْتَارَهُ الأسبيجابي كَمَا تقدم قَرِيبا وَقَالَ وذراعيها على الْمَرْجُوح قَالَ المُصَنّف فِي شرح الْكَنْز وَعَن أبي يُوسُف الذِّرَاع لَيْسَ بِعَوْرَة وَاخْتَارَهُ فِي الِاخْتِيَار للْحَاجة إِلَى كشفه للْخدمَة وَلِأَنَّهُ مثل الزِّينَة الظَّاهِرَة وَهُوَ السوار وَصحح فِي الْمَبْسُوط أَنه عَورَة وَصحح بَعضهم أَنه عَورَة فِي الصَّلَاة لَا خَارِجهَا انْتهى

أَقُول كَيفَ يَدعِي هُنَا أَنه مَرْجُوح مَعَ نَقله فِي شَرحه على الْكَنْز اخْتِلَاف التَّصْحِيح فِي الذِّرَاع

وَمِنْهَا أَن صَوتهَا عَورَة فِي قَول وَفِي شرح الْمنية الْأَشْبَه أَن صَوتهَا لَيْسَ بِعَوْرَة وَإِنَّمَا يُؤَدِّي إِلَى الْفِتْنَة وَفِي النَّوَازِل نَغمَة الْمَرْأَة عَورَة وَبني عَلَيْهَا أَن تعلمهَا الْقُرْآن من الْمَرْأَة أحب إِلَيّ من تعلمهَا من الْأَعْمَى وَلذَا قَالَ عليه الصلاة والسلام التَّسْبِيح للرِّجَال والتصفيق للنِّسَاء فَلَا يجوز أَن يسْمعهَا الرجل كَذَا فِي الْفَتْح وَفِيه تدافع ظَاهر إِلَّا أَن يُقَال معنى التَّعَلُّم أَن تسمع مِنْهُ فَقَط لَكِن حِينَئِذٍ لَا يظْهر الْبناء عَلَيْهِ وَمَشى النَّسَفِيّ فِي الْكَافِي

ص: 583

على أَنه عَورَة وَكَذَلِكَ صَاحب الْمُحِيط قَالَ الْمُحَقق ابْن الْهمام وعَلى هَذَا لَو قيل لَو جهرت فِي الصَّلَاة فَسدتْ كَانَ متجها انْتهى

فَحِينَئِذٍ كَانَ الْمُنَاسب للمؤلف أَن يَقُول عقب قَوْله وصوتها عَورَة فَلَا تجْهر بِقِرَاءَتِهَا وتصفق لأمر نابها وَلَا تلبي جَهرا وَيكرهُ أذانها وإقامتها

وَمِنْهَا أَنَّهَا يكره لَهَا دُخُول الْحمام وَقيل يكره إِلَّا أَن تكون مَرِيضَة أَو نفسَاء وَالْمُعْتَمد أَنه لَا كَرَاهَة مُطلقًا قَالَ الْحَمَوِيّ قيل لَكِن بِشَرْط أَن تخرج فِي ثِيَاب مهنة وَفِي فتاوي قَاضِي خَان دُخُول الْحمام مَشْرُوع للنِّسَاء وَالرِّجَال جَمِيعًا خلافًا لما يَقُوله بعض النَّاس رُوِيَ أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دخل الْحمام وتنور وخَالِد بن الْوَلِيد رضي الله عنه دخل حمام حمص لَكِن إِنَّمَا يُبَاح إِذا لم يكن فِيهِ إِنْسَان مَكْشُوف الْعَوْرَة انْتهى قَالَ الْمُحَقق ابْن الْهمام وعَلى هَذَا فَغير خَافَ منع النِّسَاء دُخُول الْحمام للْعلم بِأَن كثيرا مِنْهُنَّ مَكْشُوف الْعَوْرَة انْتهى وَفِي منية الْمُفْتِي لَا بَأْس للنِّسَاء بِدُخُول الْحمام بمئزر وبدونه حرَام

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا ترفع يَديهَا حذاء أذنيها قَالَ الْحَمَوِيّ بل حذاء منكبيها كَمَا فِي الْوِقَايَة وَصَححهُ فِي الْهِدَايَة وَفِي الظَّهِيرِيَّة ترفع حذاء صدرها وَفِي الْقنية قيل هَذَا فِي الْحرَّة وَأما الْأمة فكالرجل لِأَن كفها لَيْسَ بِعَوْرَة وَفِي الْكَافِي رُوِيَ عَن الْأَمَام أَن الْمَرْأَة مُطلقًا كَالرّجلِ لِأَن كفها لَيْسَ بِعَوْرَة انْتهى وَفِي السراج الْوَهَّاج أَن الْأمة كَالرّجلِ فِي الرّفْع وكالحرة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود وَالْقعُود

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تجْهر بِقِرَاءَتِهَا قَالَ الْحَمَوِيّ يَعْنِي فِي الصَّلَاة الجهرية حرَّة كَانَت أَو أمة

وَمِنْهَا أَنَّهَا تضم فخذيها فِي ركوعها وسجودها قَالَ الْحَمَوِيّ يَعْنِي حرَّة كَانَت أَو أمة

ص: 584

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تفرج أصابعها فِي الرُّكُوع

وَمِنْهَا أَنَّهَا إِذا نابها شَيْء فِي صلَاتهَا صفقت وَلَا تسبح

وَمِنْهَا أَنه تكره جماعتهن وَأَن يقف الإِمَام وسطهن

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تصلح إِمَامًا للرِّجَال قَالَ الْحَمَوِيّ المُرَاد بِعَدَمِ الصلاحية عدم الصِّحَّة لِأَن شَرط صِحَة الْإِمَامَة للرِّجَال الذُّكُورَة

وَمِنْهَا أَنه يكره حُضُورهَا جمَاعَة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد وصلاتها فِي بَيتهَا أفضل قَالَ الْحَمَوِيّ وَبِه سقط مَا قيل يَنْبَغِي أَن يسْتَثْنى من ذَلِك جمَاعَة الْمَسْجِد الْحَرَام لِأَنَّهَا تَطوف بِالْبَيْتِ

وَمِنْهَا أَنَّهَا تضع يَمِينهَا على شمالها تَحت ثديها وتضع يَديهَا فِي التَّشَهُّد على فخذيها حَتَّى تبلغ رُؤُوس أصابعها ركبتيها

وَمِنْهَا أَنَّهَا تتورك قَالَ الْحَمَوِيّ أَي فِي حَال جلوسها للتَّشَهُّد وَبَقِي من أَحْكَامهَا الْمُتَعَلّقَة بِالصَّلَاةِ أَنَّهَا لَا يسْتَحبّ فِي حَقّهَا الْإِسْفَار بِالْفَجْرِ

وَمِنْهَا أَنه لَا جُمُعَة عَلَيْهَا وَلَكِن تَنْعَقِد بهَا قَالَ الْحَمَوِيّ أَي تحسب من الْجَمَاعَة الَّتِي هِيَ شَرط انْعِقَاد الْجُمُعَة كالمسافر وَالْعَبْد وَالْمَرِيض

وَمِنْهَا أَنه لَيْسَ عَلَيْهَا تَكْبِير تَشْرِيق قَالَ الْحَمَوِيّ هَذَا على رَأْي الإِمَام لِأَنَّهُ يشْتَرط الذُّكُورَة أما عِنْدهمَا فَيجب وَالْفَتْوَى على قَوْلهمَا كَمَا فِي السراج وَظَاهر إِطْلَاق المُصَنّف أَنه لَا يجب عَلَيْهَا وَإِن اقتدت بِمن يجب عَلَيْهِ مَعَ أَنه يجب عَلَيْهَا بطرِيق التّبعِيَّة وَبِه صرح فِي الْكَنْز وَالْمَسْأَلَة شهيرة

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تُسَافِر إِلَّا بِزَوْج أَو محرم وَلَا يجب الْحَج عَلَيْهَا إِلَّا بِأَحَدِهِمَا وَلَا تلبي جَهرا وَلَا تنْزع الْمخيط وَلَا تسْعَى بَين الميلين الأخضرين وَلَا تحلق إِنَّمَا تقصر لَا ترفل والتباعد فِي طوافها عَن الْبَيْت أفضل

ص: 585

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تخْطب مُطلقًا قَالَ الْحَمَوِيّ أَي لَا فِي الْجُمُعَة وَلَا فِي غَيرهَا أما فِي الْجُمُعَة فَلَمَّا فِي الْقنية أَن الْخَطِيب يشْتَرط فِيهِ أَن يصلح إِمَامًا للْجُمُعَة وَأما فِي غَيرهَا فَلَمَّا تقدم أَن صَوتهَا عَورَة وَلَكِن يرد على مَا فِي الْقنية أَن السُّلْطَان لَو أذن لصبي بِخطْبَة الْجُمُعَة فَخَطب صَحَّ وَيُصلي بالقوم غَيره مَعَ أَنه لَا يصلح لَا فِي الْجُمُعَة وَلَا فِي غَيرهَا وَقد يُجَاب بِأَنَّهُ وَإِن لم يصلح للْإِمَامَة حَالا فَهُوَ يصلح لَهَا مَالا بِخِلَاف الْأُنْثَى فَإِنَّهَا لَا تصلح للْإِمَامَة بِالرِّجَالِ لَا حَالا وَلَا مَالا

وَمِنْهَا أَنَّهَا تقف فِي حَاشِيَة الْموقف لَا عِنْد الصخرات وَتَكون قَاعِدَة وَهُوَ رَاكب

وَمِنْهَا أَنَّهَا تلبس فِي إحرامها الْخُفَّيْنِ

وَمِنْهَا أَنَّهَا تتْرك طواف الصَّدْر لعذر الْحيض وتؤخر طواف الزِّيَارَة لعذر الْحيض

وَمِنْهَا أَنَّهَا تكفن فِي خَمْسَة أَثوَاب

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تؤم فِي الْجِنَازَة قَالَ الْحَمَوِيّ أَي لَا تؤم فِي صَلَاة الْجِنَازَة الرِّجَال أما النِّسَاء فتؤمهن وتقف وسطهن كَمَا فِي الصَّلَاة ذَات الرُّكُوع وَالسُّجُود وَلَو أمت الرِّجَال فِي صَلَاة الْجِنَازَة صحت صلَاتهَا وَسقط الْفَرْض وَإِن بطلت صَلَاة الرِّجَال خلفهَا

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تحمل الْجِنَازَة وَإِن كَانَ الْمَيِّت أُنْثَى

وَمِنْهَا أَنه ينْدب لَهَا نَحْو الْقبَّة فِي التابوت

وَمِنْهَا أَنه لَا سهم لَهَا وَإِنَّمَا يرْضخ لَهَا إِن قَاتَلت وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تقتل الْمُرْتَدَّة والمشركة قَالَ الْحَمَوِيّ بل تحبس الْمُرْتَدَّة حَتَّى تسلم وتؤسر المشركة وَإِطْلَاق المُصَنّف فِي الْمُرْتَدَّة مُقَيّد بِغَيْر

ص: 586

الْمُرْتَدَّة بِالسحرِ فَإِنَّهَا تقتل على الْأَصَح كَمَا فِي الْمُنْتَقى وَفِي المشركة بِأَن لَا تكون ذَات رَأْي فِي الْحَرْب أَو بِأَن لَا تكون ملكة فَإِن كَانَت ذَات رَأْي أَو ملكة تقتل

وَمِنْهَا أَنه لَا تقبل شهادتها فِي الْحُدُود وَالْقصاص قَالَ الْحَمَوِيّ ظَاهر استثنائهما قبُول شهادتها فِيمَا عداهما وَيُخَالِفهُ مَا نَقله المُصَنّف فِي الْبَحْر عَن خزانَة الفتاوي أَن شَهَادَة النِّسَاء فِيمَا يَقع فِي الحمامات لَا تقبل وَإِن مست الْحَاجة انْتهى

وَعلله البزازي بِأَن الشَّرْع شرع لذَلِك طَرِيقا وَهُوَ مَنعهنَّ عَن الحمامات فَإِذا لم يمتثلن كَانَ التَّقْصِير إلَيْهِنَّ لَا إِلَى الشَّرْع انْتهى

وَمِنْهَا أَنه يُبَاح لَهَا خضب يَديهَا ورجليها بِخِلَاف الرجل إِلَّا لضَرُورَة قَالَ الْحَمَوِيّ ظَاهر الْإِطْلَاق سَوَاء كَانَ الخضاب فِيهِ تماثيل أَو لَا وَلَيْسَ كَذَلِك قَالَ فِي الْوَجِيز وَلَا بَأْس بخضاب الْيَد وَالرجل للنِّسَاء مَا لم يكن فِيهِ تماثيل انْتهى

وَهل للرجل أَن يخضب شعره ولحيته قَالَ فِي مِفْتَاح السَّعَادَة يسْتَحبّ خضاب الشّعْر واللحية للرِّجَال وَلم يفصل بَين الْحَرْب وَغَيره وَفِي الْمَبْسُوط لَا بَأْس بِهِ فِي الْحَرْب وَغَيره وَهُوَ الْأَصَح وَاخْتلفت الرِّوَايَات فِي أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم هَل فعل ذَلِك فِي عمره وَالأَصَح أَنه مَا فعل وَلَا خلاف فِي أَنه لَا بَأْس للغازي أَن يختضب فِي دَار الْحَرْب ليَكُون أهيب فِي عين الْعَدو وَأما من اختضب لأجل التزين لأجل النِّسَاء والحواري فقد منع من ذَلِك بعض الْعلمَاء وَالأَصَح أَنه لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ عَامَّة الْمَشَايِخ الخضاب بِالسَّوَادِ مَكْرُوه وَبَعْضهمْ جوزه وَهُوَ مَرْوِيّ عَن أبي يُوسُف أما بالحمرة فَهُوَ سنة الرِّجَال وَلَا سِيمَا المسنين كَذَا فِي مجمع الفتاوي وَفِي الْوَجِيز وَلَا بَأْس بخضاب الرَّأْس واللحية بِالْحِنَّاءِ والوسمة للرِّجَال وَالنِّسَاء انْتهى

وَمِنْهَا أَنَّهَا على النّصْف من الرجل فِي الْإِرْث وَالشَّهَادَة وَالدية نفسا وبعضا

ص: 587

وَمِنْهَا أَنَّهَا على النّصْف من الرجل فِي نَفَقَة الْقَرِيب ذِي الرَّحِم الْمحرم الْفَقِير الْعَاجِز عَن الْكسْب كَمَا لَو كَانَ لَهُ عَم وَأم أَو أم وَأَخ لأَب وَأم أَو لأَب فعلى الْأُم الثُّلُث وعَلى الْعم أَو الْأَخ الثُّلُثَانِ على قدر الْمِيرَاث كَمَا فِي التُّحْفَة

وَمِنْهَا أَن بضعهَا مُقَابل بِالْمهْرِ دون الرجل قَالَ الْحَمَوِيّ لاحترامه فَلَا يجب على وَليهَا لَو كَانَت صَغِيرَة وَلَا عَلَيْهَا لَو كَانَت كَبِيرَة جهاز فِي ظَاهر الْمَذْهَب وَمَا فِي الْقنية من وجوب الجهاز عرفا فِي مُقَابلَة الْمهْر ضَعِيف

وَمِنْهَا أَنه تجبر الْأمة على النِّكَاح دون العَبْد فِي رِوَايَة وَالْمُعْتَمد عدم الْفرق بَينهمَا فِي الْجَبْر

وَمِنْهَا أَن الْأمة تخير إِذا اعتقت بِخِلَاف العَبْد وَلَو كَانَ زَوجهَا حرا

وَمِنْهَا أَن لَبنهَا محرم فِي الرَّضَاع دونه

وَمِنْهَا أَنَّهَا تقدم على الرِّجَال فِي الْحَضَانَة

وَمِنْهَا أَنَّهَا تقدم فِي النَّفَقَة على الْوَلَد الصَّغِير قَالَ الْحَمَوِيّ أَي الَّذِي لَهُ أَب مَعَه وَذَلِكَ كَمَا لَو كَانَ للصَّغِير أم موسرة وجد مُوسر وَأب مُعسر فَإِن الْأُم تُؤمر بِالْإِنْفَاقِ دون الْجد كَمَا فِي الْمُحِيط وَقيل الْأُخْت أولى بالتحمل من الْأُم لِأَنَّهَا أقرب إِلَى الْأَب كَذَا فِي الْقنية وَعَلِيهِ يحمل كَلَام المُصَنّف لَا على مَا إِذا كَانَ الصَّغِير لَا أَب لَهُ أَو لَا مَال لَهُ وَله أم وجد أَبُو الْأَب موسران فَإِن النَّفَقَة تجب عَلَيْهِمَا على قدر الْإِرْث أَثلَاثًا لَا على الْأُم فَقَط كَمَا توهمه عبارَة المُصَنّف

وَمِنْهَا أَنَّهَا تقدم على الرِّجَال فِي النَّفر من مُزْدَلِفَة إِلَى منى وَفِي الِانْصِرَاف من الصَّلَاة

ص: 588

وَمِنْهَا أَنَّهَا تُؤخر فِي جمَاعَة الرِّجَال والموقف قَالَ الْحَمَوِيّ قيل عَلَيْهِ قد مر سَابِقًا أَنه يكره حُضُورهَا الْجَمَاعَة وَأَن التباعد فِي طوافها عَن الْبَيْت أفضل وتقف فِي حَاشِيَة الْموقف لَا عِنْد الصخرات فَتَأَمّله مَعَ مَا هُنَا انْتهى أَقُول قد بَينا سَابِقًا أَن معنى قَوْله يكره حُضُورهَا الْجَمَاعَة جمَاعَة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد لَا مُطلق جمَاعَة وَكَون التباعد فِي طوافها عَن الْبَيْت أفضل لَا يُنَافِي أَنَّهَا تُؤخر فِي جمَاعَة الرِّجَال إِذا تركت مَا هُوَ الْأَفْضَل وَكَذَا فِي وقوفها فِي حَاشِيَة الْموقف لَا يُنَافِي أَنَّهَا تُؤخر فِي جمَاعَة الرِّجَال إِذا تركت الْوُقُوف فِي الْحَاشِيَة

وَمِنْهَا أَنَّهَا تُؤخر فِي اجْتِمَاع الْجَنَائِز عِنْد الإِمَام فتجعل عِنْد الْقبْلَة وَالرجل عِنْد الإِمَام قَالَ الْحَمَوِيّ قَالَ فِي الْبُرْهَان وَلَو صلى على جنائز جملَة قدم الْأَفْضَل فَالْأَفْضَل إِلَى الإِمَام ثمَّ الصَّبِي ثمَّ الْمَرْأَة انْتهى فَهِيَ مؤخرة فِي التَّقْدِيم إِلَى الإِمَام وَإِن كَانَت مُقَدّمَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْقبْلَة

وَمِنْهَا أَنَّهَا تُؤخر فِي اللَّحْد قَالَ الْحَمَوِيّ قَالَ فِي الْمُحِيط وَلَا يدْفن اثْنَان وَثَلَاثَة فِي قبر وَاحِد إِلَّا عِنْد الْحَاجة فَيُوضَع الرجل مِمَّا يَلِي الْقبْلَة ثمَّ خَلفه الْغُلَام ثمَّ خَلفه الْخُنْثَى ثمَّ خَلفه الْمَرْأَة وَيجْعَل بَين كل ميتين حاجز من التُّرَاب ليصير فِي حكم قبرين هَكَذَا فعل النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي شُهَدَاء أحد وَقَالَ قدمُوا أَكْثَرهم قُرْآنًا

وَمِنْهَا أَن تجب الدِّيَة بِقطع ثديها أَو حلمته بِخِلَافِهِ من الرِّجَال فَإِن فِيهِ الْحُكُومَة قَالَ الْحَمَوِيّ أَي حُكُومَة الْعدْل

وَمِنْهَا أَنه لَا قصاص بِقطع طرفها بِخِلَاف الرجل قَالَ الْحَمَوِيّ هَكَذَا فِي النّسخ وَالصَّوَاب كَمَا فِي جَمِيع الْمُتُون لَا قصاص فِي طرفِي رجل وَامْرَأَة لِأَن الْأَطْرَاف كالأموال وقاية للنَّفس وَبَينهمَا تفَاوت فِي دِيَة الطّرف فيتعذر الْقصاص لتعذر الْمُسَاوَاة كَمَا فِي أَكثر الْكتب لَكِن فِي الْوَاقِعَات لَو

ص: 589

قطعت امْرَأَة يَد رجل كَانَ لَهُ الْقود لِأَن النَّاقِص يَسْتَوْفِي بالكامل إِذا رَضِي صَاحب الْحق

وَمِنْهَا أَنه لَا قسَامَة عَلَيْهَا

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تدخل مَعَ الْعَاقِلَة فَلَا شَيْء عَلَيْهَا من الدِّيَة لَو قتلت خطأ بِخِلَاف الرجل فَإِن الْقَاتِل كأحدهم قَالَ الْحَمَوِيّ نقل الشمني فِي شَرحه على النقاية عَن الْمُتَأَخِّرين أَنَّهَا تدخل مَعَهم لَو وجد قَتِيل فِي قريتها وَهُوَ اخْتِيَار الطَّحَاوِيّ وَهُوَ الْأَصَح

وَمِنْهَا أَنه يحْفر لَهَا فِي الرَّجْم إِن ثَبت زنَاهَا بِالْبَيِّنَةِ وَقَالَ الْحَمَوِيّ أَو بِالْإِقْرَارِ كَمَا فِي الْهِدَايَة وَغَيرهَا

وَمِنْهَا أَنَّهَا تجلد جالسة وَالرجل قَائِما

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تَنْفِي سياسة وينفي هُوَ عَاما بعد الْجلد سياسة لَا حدا

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تكلّف الْحُضُور للدعوى إِذا كَانَت مخدرة وَلَا للْيَمِين بل يحضر إِلَيْهَا القَاضِي أَو يبْعَث إِلَيْهَا القَاضِي نَائِبه يحلفها بِحَضْرَة شَاهِدين

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تبتدي الشَّابَّة بِسَلام وتعزية

وَمِنْهَا أَنَّهَا لَا تجاب وَلَا تشمت قَالَ الْحَمَوِيّ يَعْنِي أَنَّهَا لَو بدأت بِالسَّلَامِ قيل عَلَيْهِ فِي بَاب الْبَزَّازِيَّة مَا يدل على أَنه يجيبها بِصَوْت غير مسموع وَعبارَته امْرَأَة عطست أَو سلمت شمتها ورد عَلَيْهَا وَلَو عجوزا بِصَوْت يسمع وَإِن شَابة بِصَوْت لَا يسمع انْتهى وَفِي خزانَة الْمُفْتِينَ وَإِذا عطست امْرَأَة فَلَا بَأْس بتشميتها إِلَّا أَن تكون شَابة انْتهى وفيهَا أَيْضا امْرَأَة عطست فَإِن كَانَت عجوزا يرد الرجل عَلَيْهَا وَإِن كَانَت شَابة يرد عَلَيْهَا سرا من نَفسه انْتهى وَاسْتشْكل بِأَن البزازي نَفسه قَالَ قبل نَقله للفرع الْمَذْكُور مَا نَصه

ص: 590

وَجَوَاب السَّلَام إِذا لم يسمعهُ الْمُسلم عَلَيْهِ لَا يَنُوب عَن الْفَرْض لِأَن الرَّد لَا يجب بِلَا سَماع فَلذَلِك لَا يحصل إِلَّا بِهِ انْتهى وَفِي خزانَة الْمُفْتِينَ أَيْضا رد جَوَاب السَّلَام وَلَو لم يسمعهُ الْمُسلم لَا يسْقط عَنهُ الْفَرْض لِأَن الْجَواب لَا يجب عَلَيْهِ إِلَّا بِالسَّمَاعِ فَكَذَا لَا يَقع موقعه إِلَّا بِالسَّمَاعِ انْتهى اللَّهُمَّ إِلَّا أَن تستثنى الشَّابَّة من الْعُمُوم وتؤول عبارَة المُصَنّف أَيْضا لتوافق عبارَة الْبَزَّازِيَّة بِأَن يُقَال وَلَا تجاب جَوَابا مسموعا أنْتَهى

أَقُول كَأَنَّهُ يزْعم أَنه وَقع فِي كَلَام البزازي وَكَلَام خزانَة الْمُفْتِينَ تدافع وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِن كلا مِنْهُمَا مَفْرُوض فِي السَّلَام الْمسنون الَّذِي يجب رده وَسَلام الشَّابَّة غير مسنون بل مَنْهِيّ عَنهُ لما فِي ذَلِك من الْفِتْنَة فَلَا يجب رده فضلا عَن أَن يشْتَرط فِيهِ الإسماع وَإِن أُبِيح لَهُ أَن يرد عَلَيْهَا بِصَوْت لَا يسمع لِأَن السَّلَام تَحِيَّة أهل الْإِسْلَام فَيُبَاح لَهُ الرَّد عَلَيْهَا بِصَوْت لَا يسمع رِعَايَة لحق الْإِسْلَام وَالله أعلم

وَمِنْهَا أَن تحرم الْخلْوَة بالأجنبية وَيكرهُ الْكَلَام مَعهَا

وَمِنْهَا أَنهم اخْتلفُوا فِي جَوَاز كَونهَا نبية قَالَ بعض الْمُحَقِّقين وَأما الْأُنْثَى فَلَا تصلح نبية قَالَ يعِيش خلافًا للأشعرية قَالَ الْغَزِّي فِي شرح منظومة قَاضِي الْقُضَاة سائق الدَّين عَليّ الْمَشْهُورَة بيقول العَبْد وَمَا نسب إِلَى الْأَشْعَرِيّ من جَوَاز نبوة الْأُنْثَى فَلم يَصح عَنهُ كَيفَ وَقد شَرط الذُّكُورَة فِي الْخلَافَة الَّتِي هِيَ دون النُّبُوَّة وَاخْتَارَ الشَّيْخ ابْن الْهمام فِي المسايرة جَوَاز كَونهَا نبية لَا رسولة لِأَن الرسَالَة مَبْنِيَّة على الأشتهار ومبني حالهن على السّتْر بِخِلَاف النُّبُوَّة وَنَصّ عِبَارَته فِيهَا على مَا ذكره الْحَمَوِيّ هَكَذَا شَرط النُّبُوَّة الذُّكُورَة إِلَى أَن قَالَ وَخَالف بعض أهل الظَّوَاهِر والْحَدِيث فِي اشْتِرَاط الذُّكُورَة حَتَّى حكمُوا بنبوة مَرْيَم عَلَيْهَا الصَّلَاة وَالسَّلَام وَفِي كَلَامهم مَا يشْعر بِالْفرقِ بَين الرسَالَة والنبوة بالدعوة وَعدمهَا وعَلى هَذَا لَا يبعد اشْتِرَاط

ص: 591

الذُّكُورَة لكَون أَمر الرسَالَة مَبْنِيا على الاشتهار والإعلان والتردد إِلَى المجامع للدعوة ومبني حالهن على السّتْر والقرار وَأما على مَا ذكره الْمُحَقِّقُونَ من أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِنْسَان بَعثه الله لبتليغ مَا أُوحِي إِلَيْهِ وَكَذَا الرَّسُول فَلَا فرق انْتهى المُرَاد مِنْهُ وَمِنْه يعلم لم يُصَرح بِاخْتِيَار جَوَاز كَونهَا نبية كَيفَ وَقد شَرط فِي صدر عِبَارَته الذُّكُورَة فِي النُّبُوَّة هَذَا وَقد نقل القَاضِي فِي تَفْسِيره الْإِجْمَاع على أَنه تَعَالَى لم يسْتَثْن امْرَأَة بقوله تَعَالَى {وَمَا أرسلنَا قبلك إِلَّا رجَالًا نوحي إِلَيْهِم} أَقُول دَعْوَى القَاضِي مَبْنِيَّة على مرادفة النَّبِي للرسول وَإِلَّا فَلَيْسَ فِي الْآيَة دلَالَة على مَا ادَّعَاهُ من الْإِجْمَاع وَقد بسط الْكَلَام على هَذِه الْمَسْأَلَة فِي فتح الْبَارِي شرح البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي بَاب امْرَأَة فِرْعَوْن فَليُرَاجع

وَمِنْهَا أَن النِّسَاء لَا تدخل فِي الغرامات السُّلْطَانِيَّة كَمَا فِي الْوَلوالجِيَّة من الْقِسْمَة قَالَ الْحَمَوِيّ قَالَ بعض الْفُضَلَاء الْوَاقِع فِي بِلَادنَا أَخذ الْعَوَارِض من النِّسَاء دورهن لِأَن السُّلْطَان يَجْعَلهَا على الْخَانَات وَهِي الدّور الَّتِي يظْهر أَن عدم دخولهن عَن إِطْلَاق طلب الغرامة وَأما إِذا عينهَا الإِمَام على الدّور وَجعل على كل دَار قدرا معينا دخلن بِالتَّعْيِينِ الصَّرِيح بِتَسْمِيَة الدَّار وَلَا بُد من إِنْفَاذ الْمُسَمّى لَا محَالة وَلَو لم يُؤْخَذ طرح على الغي وَلزِمَ تضَاعف الْغرم على أَرْبَاب الدّور وَعبارَة الْوَلوالجِيَّة السُّلْطَان إِذا غرم أهل قَرْيَة فارادوا الْقِسْمَة قَالَ بَعضهم ينظر فَإِن كَانَت الغرامة لتحصين الْأَمْلَاك قسمت على قدر الْأَمْلَاك لِأَنَّهَا مُؤنَة الْملك فَصَارَ كمؤنة حفر النَّهر وَإِن كَانَت الغرامة لتحصين الْأَبدَان قسمت على قدر الرؤوس الَّتِي يتَعَرَّض لَهَا لِأَنَّهَا مُؤنَة الرَّأْس وَلَا شَيْء على النِّسَاء وَالصبيان لِأَنَّهُ لَا يتَعَرَّض لَهُم انْتهى وَقَوله لِأَنَّهُ لَا يتَعَرَّض وَقَوله قبله لِأَنَّهَا مُؤنَة الْملك فَصَارَ كمؤنة حفر النَّهر يظْهر لَك صِحَة مَا أَفْتيت بِهِ فِي الْعَوَارِض من أَنَّهَا على قدر سِهَام الْملاك ذُكُورا كَانُوا

ص: 592

أَو إِنَاثًا فَتَأمل

هَكَذَا فِي الْأَشْبَاه والنظائر لِابْنِ نجيم الْمصْرِيّ الْحَنَفِيّ وَشَرحه للسَّيِّد أَحْمد الْحَمَوِيّ

وَفِي بعض هَذِه الخصائص نظر يظْهر بِالرُّجُوعِ إِلَى السّنة المطهرة لَا يخفي على من لَهُ ممارسة لعلم الحَدِيث وَمَعْرِفَة بِهِ وَالله أعلم

هَذَا آخر مَا أردنَا جُمُعَة فِي هَذَا الْمُخْتَصر وَالْحَمْد لله ظَاهرا وَبَاطنا وأولا وآخرا

وَتمّ زبره فِي ذِي الْحجَّة يَوْم الْأَحَد ثَمَان عشر مِنْهُ من شهور سنة 1301 هـ بِتَمَامِهِ تمّ الشَّهْر وَالْعَام وَالْمِائَة

ص: 593