الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن الْحسن قَالَ تزوج عقيل بن أبي طَالب امْرَأَة من بني حثم فَقَالُوا بالرفاء والبنين فَقَالَ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَارك الله فِيكُم وَبَارك عَلَيْكُم أخرجه النَّسَائِيّ
الرفاء الْمُوَافقَة وَحسن المعاشرة وَإِنَّمَا نهى عَنهُ لِأَنَّهُ كَانَ من شعار الْجَاهِلِيَّة
وَعَن عَائِشَة قَالَت تزَوجنِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي شَوَّال وَدخل بِي فِي شَوَّال فَأَي نِسَائِهِ كَانَ أحظى عِنْده مني وَكَانَت تسْتَحب أَن تدخل نساءها فِي شَوَّال أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أما لَو أَن أحدكُم إِذا أَرَادَ أَن يَأْتِي أَهله قَالَ بِسم الله اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا ثمَّ قدر بَينهمَا فِي ذَلِك ولد لم يضرّهُ الشَّيْطَان أبدا أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا النَّسَائِيّ
389 -
بَاب مَا ورد فِي نِكَاح الْمُتْعَة
عَن ابْن مَسْعُود قَالَ كُنَّا نغزو مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ مَعنا نسَاء فَقُلْنَا أَلا نختصي فنهانا عَن ذَلِك ثمَّ رخص لنا أَن نستمتع فَكَانَ أَحَدنَا ينْكح الْمَرْأَة بِالثَّوْبِ إِلَى أجل أخرجه الشَّيْخَانِ
وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ رخص النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَام أَو طاس فِي الْمُتْعَة ثَلَاثًا ثمَّ نهى عَنْهَا أخرجه الشَّيْخَانِ
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِنَّمَا كَانَت الْمُتْعَة فِي أول الْإِسْلَام كَانَ الرجل يقدم الْبَلدة لَيْسَ لَهُ بهَا معرفَة فَيَتَزَوَّج الْمَرْأَة بِقدر مَا يرى أَنه يُقيم فتحفظ لَهُ مَتَاعه وَتصْلح لَهُ شَأْنه حَتَّى نزلت {إِلَّا على أَزوَاجهم أَو مَا ملكت أَيْمَانهم}