الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَمَاعا من أحد من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمُنْذِرِيّ قد روى عَن أبي هُرَيْرَة وَأما عَائِشَة فَقَالَ أَبُو حَاتِم الْمطلب إِنَّه لم يُدْرِكهَا وَقَالَ أَبُو زرْعَة ثِقَة أَرْجُو أَن يكون سمع من عَائِشَة فالإسناد مُتَّصِل وَإِلَّا فالرسول إِلَيْهَا لم يسم وَالله أعلم
423 -
بَاب مَا ورد فِي التَّرْغِيب فِي صَدَقَة الزَّوْجَة على الزَّوْج والأقارب وتقديمهم على غَيرهم
عَن زَيْنَب الثقفية امْرَأَة عبد الله بن مَسْعُود قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تصدقن يَا معشر النِّسَاء وَلَو من حليكن قَالَت فَرَجَعت إِلَى عبد الله بن مَسْعُود فَقلت إِنَّك رجل خَفِيف ذَات الْيَد وَإِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنَا بِالصَّدَقَةِ فائته فَاسْأَلْهُ فَإِن كَانَ ذَلِك يجزيء عني وَإِلَّا صرفتها إِلَى غَيْركُمْ فَقَالَ عبد الله بل ائته أَنْت فَانْطَلَقت فَإِذا امْرَأَة من الْأَنْصَار بِبَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَاجَتهَا مثل حَاجَتي وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عَلَيْهِ المهابة فَخرج علينا بِلَال فَقُلْنَا لَهُ ائْتِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأخْبرهُ أَن امْرَأتَيْنِ بِالْبَابِ تسألانك أتجزيء الصَّدَقَة عَنْهُمَا على أزواجهما وعَلى أَيْتَام فِي حجورهما وَلَا تخبره من نَحن قَالَت فَدخل بِلَال على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله من هما فَقَالَ امْرَأَة من الْأَنْصَار وَزَيْنَب فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الزيانب قَالَ امْرَأَة عبد الله بن مَسْعُود فَقَالَ لَهَا أجر الْقَرَابَة وَأجر الصَّدَقَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ
وَعَن حَكِيم بن حزَام أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله عَن الصَّدقَات أَيهَا أفضل قَالَ على ذِي الرَّحِم الْكَاشِح رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَإسْنَاد أَحْمد حسن
والكاشح هُوَ الَّذِي يضمر عداوته فِي كشحه وَهُوَ خصره يَعْنِي أَن أفضل الصَّدَقَة على ذِي الرَّحِم الْمُضمر الْعَدَاوَة فِي بَاطِنه