الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَفِيه من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وباليوم الآخر فَلَا يخلون بِامْرَأَة لَيْسَ بَينه وَبَينهَا محرم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
وَعَن معقل بن يسَار قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِأَن يطعن فِي رَأس أحدكُم بمخيط من حَدِيد خير لَهُ أَن يمس امْرَأَة لَا تحل لَهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات رجال الصَّحِيح الْمخيط بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْيَاء هُوَ مَا يخاط بِهِ كالإبرة والمسلة وَنَحْوهمَا
وَعَن أبي أُمَامَة عَن رَسُول الله قَالَ إياك وَالْخلْوَة بِالنسَاء وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا خلا رجل بِامْرَأَة إِلَّا دخل الشَّيْطَان بَينهمَا وَلِأَن يزحم رجلا خِنْزِير متلطخ بطين أَو حمأة خير لَهُ من أَن يزحم منكبة منْكب امْرَأَة لَا تحل لَهُ حَدِيث غَرِيب رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ الحمأة بِفَتْح الْحَاء وَسُكُون الْمِيم بعدهمَا همزَة وتاء تَأْنِيث الطين الْأسود المنتن
433 -
بَاب مَا ورد فِي أنحاء الزِّنَى
عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ كتب على ابْن آدم نصِيبه من الزِّنَى فَهُوَ مدرك ذَلِك لَا محَالة العينان زناهما النّظر والأذنان زناهما الِاسْتِمَاع وَاللِّسَان زِنَاهُ الْكَلَام وَالْيَد زنَاهَا الْبَطْش وَالرجل زِنَاهُ الخطو وَالْقلب يهوى ويتمنى وَيصدق ذَلِك الْفرج أَو يكذبهُ رَوَاهُ مُسلم وَالْبُخَارِيّ بِاخْتِصَار وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم وَأبي دَاوُد وَالْيَدَانِ تزنيان فزناهما الْبَطْش وَالرجلَانِ تزنيان فزناهما الْمَشْي والفم يَزْنِي فزناه الْقبْلَة
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ العينان تزنيان وَالرجلَانِ تزنيان والفرج يَزْنِي رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى