الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت الْعَقِيقَة مُسْتَحبَّة وَهِي شَاتَان عَن الذّكر وشَاة عَن الْأُنْثَى يَوْم سَابِع الْمَوْلُود وَفِيه يُسمى ويحلق رَأسه وَيتَصَدَّق بوزنه ذَهَبا أَو فضَّة هَذَا خُلَاصَة الْأَدِلَّة فِي هَذَا الْبَاب
238 -
بَاب مَا ورد فِي دَوَاء الْجَارِيَة وعلاج النِّسَاء
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين إِلَى قَوْله فَأخذت ثَلَاثَة أكمؤ أَو خمْسا أَو سبعا فعصرتهن فِي قَارُورَة وكحلت بهَا جَارِيَة لي عمشاء فبرأت
وَعَن امْرَأَة كَانَت تخْدم بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَاسْمهَا سلمى قَالَت مَا كَانَ ينَال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قرحَة وَلَا نكبة إِلَّا أَمرنِي أَن أَضَع عَلَيْهَا الْحِنَّاء أخرجه التِّرْمِذِيّ
وَعَن أَسمَاء بنت عُمَيْس قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِمَ تستمشين قلت بالشبرم قَالَ حَار حَار قَالَت ثمَّ استمشيت بالسنا فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لَو أَن شَيْئا كَانَ فِيهِ شِفَاء من الْمَوْت كَانَ فِي السنا أخرجه التِّرْمِذِيّ
قَوْله تستمشين أَي بِمَ تستطلقين وَبِأَيِّ دَوَاء تسهلين بَطْنك وكنى عَن ذَلِك بِالْمَشْيِ لاحتياج الْإِنْسَان فِيهِ إِلَى التَّرَدُّد بِالْمَشْيِ إِلَى الْخَلَاء والشبرم حب صَغِير يشبه الحمص يتَّخذ فِي الْأَدْوِيَة وَقَوله حَار حَار تَأْكِيد والسنا نبت مَعْرُوف يتداوى بِهِ
وَعَن أم قيس بنت مُحصن قَالَت دخلت بِابْن لي على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقد أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة فَقَالَ علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذِهِ العلاق عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفية مِنْهَا ذَات الْجنب يسعط بِهِ من الْعذرَة ويلد بِهِ من ذَات الْجنب قَالَ الزُّهْرِيّ بَين لنا إثنين وَلم يبين لنا الْخَمْسَة أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد
وَالْعود الْهِنْدِيّ هُوَ الْقسْط قَوْله علام تدغرن الدغر علاج الْعذرَة