الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن مُحَمَّد وَاللَّفْظ لِابْنِ حبَان
وَعَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم اثْنَان لَا تجَاوز صلاتهما رؤوسهما الحَدِيث وَفِيه وَامْرَأَة عَصَتْ زَوجهَا حَتَّى ترجع رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد وَالْحَاكِم
وَعنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن الْمَرْأَة إِذا خرجت من بَيتهَا وَزوجهَا كَارِه لعنها كل ملك فِي السَّمَاء وكل شَيْء مرت عَلَيْهِ غير الْجِنّ وَالْإِنْس حَتَّى ترجع رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز
471 -
بَاب مَا ورد فِي النَّفَقَة على الزَّوْجَة والعيال والترهيب من إضاعتهم
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دِينَار أنفقته فِي سَبِيل الله ودينار أنفقته فِي رَقَبَة ودينار تَصَدَّقت بِهِ على مِسْكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الَّذِي أنفقته على أهلك رَوَاهُ مُسلم
وَعَن ثَوْبَان مولى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أفضل دِينَار يُنْفِقهُ الرجل على عِيَاله ودينار يُنْفِقهُ على فرسه ودينار يُنْفِقهُ على أَصْحَابه فِي سَبِيل الله قَالَ أَبُو قلَابَة بَدَأَ بالعيال ثمَّ قَالَ أَبُو قلَابَة أَي رجل أعظم أجرا من رجل ينْفق على عِيَال صغَار بَعضهم الله أَو يَنْفَعهُمْ الله بِهِ ويغنيهم رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ إِنَّك لن تنْفق نفقه تبتغي بهَا وَجه الله إِلَّا أجرت عَلَيْهَا حَتَّى مَا تجْعَل فِي فِي امْرَأَتك رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي حَدِيث طَوِيل
وَعَن أبي مَسْعُود البدري عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذا أنْفق الرجل على
أَهله نَفَقَة وَهُوَ يحتسبها كَانَت لَهُ صَدَقَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
وَعَن الْمِقْدَام بن معد يكرب قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا أطعمت نَفسك فَهُوَ لَك صَدَقَة وَمَا أطعمت ولدك فَهُوَ لَك صَدَقَة وَمَا أطعمت زَوجتك فَهُوَ لَك صَدَقَة وَمَا أطعمت خادمك فَهُوَ لَك صَدَقَة رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد
وَعَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من أنْفق على امْرَأَته وَولده وَأهل بَيته فَهُوَ صَدَقَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا حسن
وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا لأَصْحَابه تصدقوا فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله عِنْدِي دِينَار قَالَ أنفقهُ على نَفسك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ على زَوجتك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ على ولدك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ على خادمك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أَنْت أبْصر بِهِ رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَفِي رِوَايَة لَهُ تصدق بدل أنْفق فِي الْكل
وَعَن جَابر يرفعهُ مَا أنْفق الرجل على أَهله كتب لَهُ صَدَقَة الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ الدَّارقطني وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده
وَعنهُ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ أول مَا يوضع فِي ميزَان العَبْد نَفَقَته على أَهله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط
وَعَن عَمْرو بن أُميَّة قَالَ مر عُثْمَان بن عَفَّان أَو عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بمرط فاستغلاه قَالَ فَمر بِهِ على عَمْرو بن أُميَّة فَاشْتَرَاهُ فَكَسَاهُ امْرَأَته سخيلة بنت عُبَيْدَة بن الْحَارِث بن الْمطلب فَمر بِهِ عُثْمَان أَو عبد الرَّحْمَن فَقَالَ مَا فعل المرط الَّذِي ابتعت قَالَ عَمْرو تَصَدَّقت بِهِ على سخيلة بنت عُبَيْدَة فَقَالَ إِن كل مَا صنعت إِلَى أهلك صَدَقَة فَقَالَ عَمْرو سَمِعت