الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ الْمَجَرَّةِ الَّتِيْ فِيْ السَّمَاءِ فَقُلْ: هِيَ لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ" (1).
*
تَنْبِيْهٌ:
الحلف بغير الله تعالى محظور عند أكثر العلماء.
وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: أن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره وأنا صادق. رواه الطبراني بإسناد صحيح (2).
وقال الشافعي رحمه الله تعالى: إنه مكروه، قال: وأخشى أن يكون معصية.
وصحح الرافعي القطع بأنه مكروه.
وصرح أبو محمد الجويني، والماوردي بانه حرام، واختاره الأذرعي لصحة النهي عنه.
قال الرافعي: قال الأصحاب: ولو أن الحالف بغير الله تعالى اعتقد في المحلوف به من التعظيم ما يعتقده في الله كَفَرَ (3).
(1) رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(1754). قال ابن حجر في "لسان الميزان"(4/ 449): رواه الفضل بن المختار، قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل، وقال الأزدي: منكر الحديث جداً، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها.
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية"(1/ 39): حديث منكر جداً، بل الأشبه أنه موضوع.
(2)
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(902).
(3)
انظر: "الأم" للشافعي (7/ 61)، و"الحاوي الكبير" للماوردي (15/ 262)، و"المجموع" للنووي (18/ 16 - 19).