الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي قصة طالوت: أن داود عليه السلام قتل جالوت بقذافته. وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن ثابت البناني رحمه الله تعالى قال: ما ترك عيسى بن مريم عليهما السلام يعني: حين رُفع - إلَّا مِدْرَعة صوف، وقَفْشَيْنِ - يعني: خفين -، ومِحْذَفة (1).
90 - ومنها: اتخاذ القوس، والرمي عنها بالسهام، وتعلم الرماية للحرب
.
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "الرمي" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أول من عمل القِسِيَّ إبراهيم عليه السلام (2).
وروى البخاري عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم يتناضلون، فقال:"ارْمُوْا بَنِيْ إِسْمَاعِيْلَ؛ فَإِنَّ أَبَاكُم كانَ رَامِيًا، ارْمُوْا وَأَنَا مَعَ بَنِيْ فُلَانٍ".
فمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما لَكُمْ لَا تَرْمُوْنَ؟ " قالوا: يا رسول اللهِ! كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال: "ارْمُوْا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ"(3).
وروى الترمذي، وابن ماجه، وصححه الحاكم، عن عقبة بن
(1) ورواه عبد الرزاق في "المصنف"(20621) عن ثابت عن أبي العالية. ووقع في "المصنف": "مدرعة صوف وخفي راع وقذافة يقذف بها الطير" بدل "مدرعة صوف، وقفشين - يعني: خفين -، ومحذفة".
(2)
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (1/ 283).
(3)
رواه البخاري (3316).