الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: جزاؤه أن أُلبسه لباس التقوى.
قال: إلهي! ما جزاء من شيع جنازة لا يُريد بها إلا وجهك؟
قال: جزاؤه أن تشيعه ملائكتي إذا مات، وأن أُصلي على روحه في الأرواح.
قال: إلهي! ما جزاء من أسند يتيماً أو أرملة لا يُريد إلا وجهك؟
قال: جزاؤه أن أُظله في ظل عرشي يوم لا ظلَّ إلَّا ظلي.
قال: إلهي! ما جزاء من فاضت عيناه من خشيتك؟
قال: جزاؤه أن أُؤمنه يوم الفزع الأكبر، وأن أقي وجهه فيح جهنم (1).
80 - ومنها: مساعدة الضعفاء وقضاء حوائج المسلمين
.
قال الله تعالى في موسى عليه السلام: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ} إلى قوله: {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ} [القصص: 23 - 24].
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في "الصحيحين": "مَنْ كانَ فِيْ حاجَةِ أَخِيْهِ كانَ اللهُ فِيْ حاجَتِهِ"(2).
(1) رواه الإمام أحمد في "الزهد"(ص: 70).
(2)
رواه البخاري (2310)، ومسلم (2580) بهذا اللفظ عن ابن عمر رضي الله عنه، وأما لفظ حديث أبي هريرة رضي الله عنه "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" فهو عند مسلم (2699).