المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المقدمة إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من - منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

[عبد العزيز بن محمد بن سعود الكبير]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الفصل التمهيدي

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول:الصحابة رضي الله عنهم ومكانتهم

- ‌أولاً: معنى الصحابة في اللغة:

- ‌ثانياً: مفهوم الصحابة رضي الله عنهم في الاصطلاح:

- ‌ثالثاً: مكانة الصحابة رضي الله عنهم وفضلهم:

- ‌أ) ما ورد في فضل الصحابة رضي الله عنهم من القرآن الكريم:

- ‌المبحث الثانيمفهوم المشركين وأصنافهم وسماتهم

- ‌المطلب الأول: مفهوم الشرك والمشركين

- ‌أولاً: الشِّرْك في اللغة:

- ‌ثانياً: معنى الشرك في الاصطلاح الشرعي:

- ‌ثالثاً: أهل الكتاب والمشركون:

- ‌المطلب الثاني: أصناف المشركين وسماتهم

- ‌أولاً: الوثنيون من العرب:

- ‌ثانياً: الصابئة:

- ‌1 - أصحاب الروحانيات

- ‌2 - أصحاب الهياكل

- ‌3 - أصحاب الأشخاص

- ‌4 - الحرنانية

- ‌ثالثاً: المجوس:

- ‌رابعاً: الدهريون:

- ‌الفصل الأول:أسس وضوابط منهج الصحابة رضي الله عنهمفي دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌المبحث الأولأسس منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌الأساس الأول: القرآن الكريم

- ‌أ) الشاهد الأول: الدعوة بقراءة القرآن:

- ‌ب) الشاهد الثاني: تكسير الأصنام وإهانتها:

- ‌جـ) الشاهد الثالث: حكمة الصحابة رضي الله عنهم في دعوتهم:

- ‌د) الشاهد الرابع: الاهتمام بدعوة ذوي القربى:

- ‌هـ) الشاهد الخامس: الإجارة من أجل الدعوة:

- ‌و) الشاهد السادس: قتال المشركين من أجل الدعوة:

- ‌ز) الشاهد السابع: بيان عزة الإسلام في الدعوة:

- ‌ح) الشاهد الثامن: بيان بطلان دين المشركين:

- ‌ط) الشاهد التاسع: إظهار الحق وعدم كتمه:

- ‌ي) الشاهد العاشر: أن الإسلام دين مغفرة ورحمة:

- ‌ك) الشاهد الحادي عشر: تنزيه الله عن الزوجة والولد:

- ‌الأساس الثاني: سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌أ) الشاهد الأول: تعلم القرآن والدعوة به:

- ‌ب) الشاهد الثاني: تحمل مسؤولية دعوة الرعية:

- ‌جـ) الشاهد الثالث: إجارة المؤمن للكافر:

- ‌د) الشاهد الرابع: الدعوة قبل القتال:

- ‌هـ) الشاهد الخامس: تقديم خير الآخرة على الدنيا:

- ‌و) الشاهد السادس: تبليغ الإسلام مع وجود الأذى:

- ‌ز) الشاهد السابع: مخاطبة عقل المدعو:

- ‌المبحث الثانيضوابط منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌الضابط الأول: جعل التوحيد هو الموضوع الرئيس في جميع دعوتهم:

- ‌الضابط الثاني: سلامة المنهج:

- ‌الضابط الثالث: المرجعية:

- ‌الضابط الرابع: الإخلاص في دعوة المشركين وبذل الجهد في ذلك:

- ‌الضابط الخامس: العلم بما يدعو:

- ‌الضابط السادس: الرفق والتيسير في الدعوة:

- ‌الضابط السابع: الاجتماع وعدم التفرق:

- ‌الفصل الثانيمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالداعي والمدعو

- ‌المطلب الأول: مفهوم "الداعي إلى الله" واستثماره للجوانب الإيجابية

- ‌أولاً: مفهوم الداعي:

- ‌أ) الشرط الأول: الإسلام:

- ‌ب) الشرط الثاني التكليف:

- ‌جـ) الشرط الثالث: السعي إلى التبليغ والتعريف بالإسلام:

- ‌د) الشرط الرابع: حث المدعوين على تطبيق الإسلام وممارسته:

- ‌هـ) الشرط الخامس: التأهيل العلمي والنفسي للداعية:

- ‌ثانياً: استثمار الجوانب الإيجابية لدى الداعي إلى الله:

- ‌أ) مكانة الداعي:

- ‌ب) علم الداعي:

- ‌جـ) ثقة المدعو بالداعي:

- ‌د) توظيف عمل المعروف في الدعوة:

- ‌هـ) الصداقة:

- ‌و) اغتنام المواقف:

- ‌ز) البديهة وسرعة الرد:

- ‌ح) استخدام الحيلة في الدعوة:

- ‌ط) الدعوة من موقف القوة:

- ‌ي) معرفة الداعي بأمور المدعوين:

- ‌المطلب الثاني: متطلبات إعداد الداعي

- ‌أولاً: إلى ماذا يدعو الداعي

- ‌1 - إعداد الداعي بمعرفته بربه:

- ‌2 - إعداد الداعي بمعرفته لدينه:

- ‌3 - إعداد الداعي بمعرفته بنبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانياً: لماذا يدعو الداعي

- ‌1 - معرفة أهمية الدعوة للداعي نفسه:

- ‌2 - معرفة أهمية الدعوة للمدعو:

- ‌3 - أهمية الدعوة في نشر الإسلام وعزته:

- ‌ثالثاً: من يدعو الداعي

- ‌رابعاً: أين ومتى يدعو الداعي

- ‌خامساً: كيف يدعو الداعي

- ‌المطلب الثالث: واجبات الداعي

- ‌أولاً: اكتساب العلم والثقافة في الدين:

- ‌ثانياً: الذهاب إلى المدعوين وقصدهم بالدعوة:

- ‌ثالثاً: الالتزام بالمنهج الصحيح:

- ‌رابعاً: احترام المدعوين وبيان أهميتهم:

- ‌خامساً: الحكمة والموعظة الحسنة:

- ‌سادساً: مخالطة الناس:

- ‌المبحث الثانيمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالمدعو

- ‌المطلب الأول: المدعو من المشركين وأهميته لدى الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المطلب الثاني: حقوق المدعو من المشركين

- ‌أولاً: حق تبليغه الدعوة:

- ‌ثانياً: إتيان المدعو في مكانه:

- ‌ثالثاً: عدم احتقار المدعو أو الاستهانة به:

- ‌رابعاً: من حق المدعو أن يدعى في كل الأحوال:

- ‌خامساً: الحرص والاهتمام بهداية المدعو:

- ‌سادساً: استخدام الأساليب والوسائل المناسبة:

- ‌المطلب الثالث: واجبات المدعو من المشركين

- ‌أولاً: الاستماع للداعية:

- ‌ثانياً: عدم الإعراض عن الحق عند معرفته:

- ‌ثالثاً: أن يبحث المدعو عن الحق وأن يسأل عندما يجهل:

- ‌المطلب الرابع: فئات المدعوين من المشركين في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أولاً: المدعوون من ذوي القربى:

- ‌1 - احترام الوالدين وبرهما وإظهار الحق والنصح لهما:

- ‌أ) عدم التصادم معهم وأذيتهم:

- ‌ب) التواصل في دعوة الوالدين وعدم قطيعتهما حتى وإن لم يؤمنا:

- ‌جـ) ترغيب الوالدين بإسلام من حولهم وأقاربهم:

- ‌د) الإيضاح للوالدين أن الدين هو أهم رابط بين الأسرة:

- ‌2 - معاتبة الأخ وعذله وإظهار الشفقة عليه:

- ‌ا:- اللوم مع بيان القدر والمكانة

- ‌ب) التخويف مع إظهار الشفقة والنصح:

- ‌3 - إظهار الرحمة والرفق واللين مع الزوج:

- ‌ثانياً: المدعوون من الملأ:

- ‌1 - دور الملأ في الدعوة:

- ‌أ) دور الملأ في الصد عن الإسلام:

- ‌ب) دور الملأ في نصرة الدعوة:

- ‌2 - دوافع عداوة الملأ للدعاة من الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أ) الكبر والتعالي على الحق:

- ‌ب) حب الزعامة والجاه:

- ‌جـ) تقليد الآباء واتباعهم:

- ‌د) الحسد:

- ‌3 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم للملأ:

- ‌القسم الأول: المعاند المتجبر:

- ‌القسم الثاني: الحكيم المتفاهم:

- ‌ثالثاً: المدعوون من العوام:

- ‌1 - تمهيد:

- ‌2 - دور العوام في الدعوة:

- ‌3).3 -موانع قبول الدعوة عند العوام:

- ‌أ) الخوف

- ‌ب) الولاء والعصبية:

- ‌جـ) الحاجة والطمع:

- ‌4 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم للعوام:

- ‌الفصل الثالثمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالوسائل والأساليب والموضوعات

- ‌مدخل:

- ‌المبحث الأول:منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالوسائل

- ‌المطلب الأول: أنواع وسائل الدعوة لدى الصحابة رضي الله عنهم وأقسامها

- ‌القسم الأول: الوسائل التعبدية:

- ‌أولاً: قراءة القرآن الكريم:

- ‌خصائص القرآن في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثانياً: الأمر بالمعروف:

- ‌خصائص الأمر بالمعروف في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثالثاً: النهي عن المنكر:

- ‌خصائص النهي عن المنكر في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌رابعاً: الجهاد:

- ‌خصائص الجهاد في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الثاني: الوسائل الكلامية (اللفظية):

- ‌أولاً: المخاطبة (المشافهة):

- ‌أ) الخطابة:

- ‌ب) الحوار:

- ‌خصائص المخاطبة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثانياً: الشعر:

- ‌ثالثاً: كتابة الرسائل:

- ‌خصائص الرسائل في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌رابعاً: الترجمة ومعرفة اللغات:

- ‌من خصائص اللغة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الثالث: الوسائل الاجتماعية:

- ‌أولاً: وسيلة القرابة:

- ‌خصائص القرابة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثانياً: المكانة في قومه:

- ‌خصائص المكانة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثالثاً: قوة القبيلة وإمكاناتها:

- ‌خصائص قوة القبيلة وإمكانياتها في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الرابع: الوسائل الأخلاقية:

- ‌أولاً: الإيثار على النفس:

- ‌خصائص الإيثار في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثانياً: الحلم:

- ‌خصائص الحلم في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثالثاً: العفو:

- ‌خصائص العفو في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الخامس: الوسائل العملية (بالفعل):

- ‌أولاً: البعوث والرسل:

- ‌خصائص البعوث والرسل في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثانياً: استثارة العقل للتفكير والتدبر:

- ‌خصائص التفكر والتدبر في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثالثاً: اغتنام المواقف والأحوال:

- ‌خصائص اغتنام المواقف والأحوال:

- ‌المطلب الثاني: العوامل المتوافرة في وسائل دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أولاً: الإباحة:

- ‌ثانياً: الملاءمة:

- ‌ثالثاً: المعقولية:

- ‌رابعاً: الإمكانية:

- ‌المبحث الثانيمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالأساليب

- ‌تمهيد:

- ‌محاور الأساليب الدعوية ومفهومها:

- ‌المحور الأول: الأساليب العقلية:

- ‌1 - مفهوم الأساليب العقلية:

- ‌2 - أبرز استخدامات الأساليب العقلية:

- ‌أ) المقايسات العقلية:

- ‌ب) ضرب الأمثال:

- ‌جـ) القصص والعبرة:

- ‌المحور الثاني: الأساليب العاطفية:

- ‌1 - مفهوم الأساليب العاطفية:

- ‌2 - أبرز استخدامات الأساليب العاطفية:

- ‌أولاً: أسلوب الترغيب:

- ‌أ) الترغيب بخير الدنيا:

- ‌ب) الترغيب بخير الآخرة:

- ‌ثانياً: أسلوب الترهيب:

- ‌ثالثاً: أسلوب المدح:

- ‌رابعاً: أسلوب الرحمة والمودة:

- ‌المحور الثالث: الأساليب الحسية:

- ‌ مفهوم الأساليب الحسية:

- ‌أولاً: بيان خطأ المعتقد بالحس:

- ‌ثانياً: ربط إحساس المدعو بالواقع في البيئة المحيطة:

- ‌ثالثاً: أسلوب القدوة والسيرة الحسنة:

- ‌رابعاً: أسلوب الدعوة بالقوة الفعلية:

- ‌المبحث الثالثمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالموضوعات

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: مواضيع العقيدة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1 - الأصل الأول: الإيمان بالله:

- ‌2 - الأصل الثاني: الملائكة الكرام:

- ‌3 - الأصل الثالث: الكتب السماوية:

- ‌4 - الأصل الرابع: الرسل عليهم السلام

- ‌5 - الأصل الخامس: اليوم الآخر:

- ‌6 - الأصل السادس: الإيمان بالقدر:

- ‌المطلب الثاني: مواضيع الشريعة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى الطهارة:

- ‌2 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى الصلاة:

- ‌3 - من دعوة الصحابة رضي الله عنهم إيضاح ما يحرِّم الله من الطعام:

- ‌4 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى صلة الأرحام:

- ‌5 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى تحريم زواج المحارم:

- ‌6 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى تحية الإسلام بدلاً من تحية الجاهلية:

- ‌المطلب الثالث: مواضيع الأخلاق في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1 - اللطف واللين في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌2 - الرحمة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌3 - العفو في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌4 - البر وصلة الرحم في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌5 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى المروءة:

- ‌الفصل الرابعخصائص منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب وأوجه الاستفادة منها

- ‌المبحث الأول:خصائص منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌الخاصية الأولى: تلقي العلم مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم والرجوع إليه عند الاختلاف:

- ‌الخاصية الثانية: أن المنهج صادر من خير الخلق بعد الأنبياء عليهم السلام

- ‌الخاصية الثالثة: العقيدة الصافية النقية لدى أصحاب المنهج:

- ‌الخاصية الرابعة: منهج الصحابة رضي الله عنهم معتمد على السماحة وعدم التكلف:

- ‌الخاصية الخامسة: منهج الصحابة رضي الله عنهم في الدعوة نابع من إيمان وعقيدة وليس عملاً وظيفياً:

- ‌الخاصية السادسة: هو أول منهج للدعوة في تاريخ الإسلام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الخاصية السابعة: الوضوح في الدعوة وعدم التورية:

- ‌الخاصية الثامنة: قرب العهد بالشرك ومعرفتهم بالتعامل مع المشركين:

- ‌الخاصية التاسعة: كون الصحابة رضي الله عنهم عرباً أقحاحاً لم تختلط ألسنتهم بثقافات غيرهم، ونزول القرآن بلسان عربي أعطى لهم ميزة في فهم القرآن وتفسيره بدون مفسرين:

- ‌الخاصية العاشرة: انعدام الخلاف الفقهي في عهد الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المبحث الثاني:أوجه الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب في العصر الحاضر

- ‌المطلب الأول: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بموضوع الدعوة

- ‌الفائدة الأولى: أن الدعوة إلى التوحيد هي أول ما يدعى إليه:

- ‌الفائدة الثانية: أن من الأهمية التدرج في مواضيع الدعوة حسب الأولوية:

- ‌الفائدة الثالثة: أن الإسلام نظام كامل مترابط لا يمكن تجزئته ولا يحق لأحد التنازل عن بعضه:

- ‌الفائدة الرابعة: أن أبلغ ما يدعى به إلى موضوعات الدعوة هو كلام الله (القرآن الكريم):

- ‌الفائدة الخامسة: أن موضوعات الدعوة يجب أن تكون مستقاة من مصادرها الأساسية:

- ‌الفائدة السادسة: أن منهج الصحابة رضي الله عنهم فيه بيان أحكام وتكاليف الدين الإسلامي:

- ‌الفائدة السابعة: أن منهج الصحابة رضي الله عنهم فيه بيان تنظيم حياة المؤمن اليومية والأسرية حسب النظام الإسلامي:

- ‌الفائدة الثامنة: أن منهج الصحابة رضي الله عنهم في الدعوة يوضح أن الدعوة إلى الشرائع الإسلامية هو تكملة الدعوة للعقيدة الإسلامية:

- ‌الفائدة التاسعة: بيان أن الأخلاق مستمدة من العقيدة ومتداخلة مع الشريعة:

- ‌الفائدة العاشرة: أن معرفة عقيدة المشركين وفهمها يدعم مواضيع الدعوة:

- ‌المطلب الثاني: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالداعي

- ‌الفائدة الأولى: أن كل مسلم هو داعٍ إلى الله سواء كُلِّف من وليِّ أمر المسلمين أم لم يكلَّف:

- ‌الفائدة الثانية: أن كل شخص لديه جوانب قوة في حياته يجب عليه توظيفها في مجال الدعوة إلى الله

- ‌الفائدة الثالثة: أن البيئة المحيطة بالداعية أياً كان وضعها قد تكون عامل تكوين وتأسيس للداعية:

- ‌الفائدة الرابعة: أنه على الداعية تزويد نفسه بما يحتاج من علم قبل أن يدعو:

- ‌الفائدة الخامسة: المثابرة على الدعوة والصبر عليها وعدم استعجال النتائج:

- ‌الفائدة السادسة: إزالة الصعوبات بتعرُّف الداعي على طبيعة المدعوين من جميع النواحي:

- ‌الفائدة السابعة: أن اختلاط الداعي بالمدعوين مهمٌّ للقيام بالدعوة:

- ‌الفائدة الثامنة: أن على الداعية استثمار المناسبات والفرص في الدعوة إلى الله:

- ‌المطلب الثالث: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالمدعو

- ‌الفائدة الأولى: بيان أن للمدعوين حقوقاً يجب أداؤها:

- ‌الفائدة الثانية: بيان أن على المدعوين واجبات يجب بيانها لهم:

- ‌الفائدة الثالثة: بيان اختلاف طرق التعامل مع المدعوين باختلاف أحوالهم:

- ‌الفائدة الرابعة: أن هداية المدعوين قد لا تحصل في كل حال:

- ‌الفائدة الخامسة: أن المدعو جاهل للحق ويحتاج من يوضحه له:

- ‌الفائدة السادسة: أن الملأ قد يكونون عامل إعاقة للدعوة، وقد يكونون عامل دعم ومساعدة:

- ‌الفائدة السابعة: أن استجابة العامة أسرع من الملأ مع كثرة عددهم:

- ‌الفائدة الثامنة: أن أصحاب المعتقدات الباطلة هم أعلم الناس بخطأ معتقدهم بعد تبيينه لهم:

- ‌المطلب الرابع: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالوسائل والأساليب

- ‌الفائدة الأولى: الالتزام بمشروعية الوسائل والأساليب المستخدمة في الدعوة:

- ‌الفائدة الثانية: أن الوسائل تختلف عن الأساليب:

- ‌الفائدة الثالثة: أن العملية الدعوية لا يمكن أن تخلو من الوسائل والأساليب:

- ‌الفائدة الرابعة: أن الوسيلة والأسلوب لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر:

- ‌الفائدة الخامسة: أن الوسائل والأساليب متغيرة وليست ثابتة:

- ‌الفائدة السادسة: إمكانية استخدام أكثر من وسيلة أو أسلوب للدعوة في وقت واحد:

- ‌الفائدة السابعة: أن إمكانيات الداعي والمدعو هي ما يحدد الوسائل والأساليب:

- ‌الفائدة الثامنة: أن هناك من الوسائل والأساليب ما يكون غير مقصود:

- ‌فهرس المصادر والمرجع

- ‌أولاً: الكتب:

- ‌ثانياً: الرسائل الجامعية والمجلات:

الفصل: ‌ ‌المقدمة إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من

‌المقدمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، قال تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}

(1)

.

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}

(2)

.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}

(3)

.

وصلى الله وسلم على نبي الأمة وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله، الذي أُرسل رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً، وهو الذي أورث مسؤولية الدعوة إلى أمته بالتأسي به، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ

(1)

سورة آل عمران، الآية:102.

(2)

سورة النساء، الآية:1.

(3)

سورة الأحزاب، الآيتان: 70 - 71.

ص: 5

اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}

(1)

. وجعل الله سبحانه الدعوة من أحسن الأقوال، وربط بها خيرية الأمة، قال تعالى:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

(2)

، وقال تعالى:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}

(3)

. وكما ورد في حديث درة بنت أبي لهب رضي الله عنها قالت: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أقرؤهم وأتقاهم وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم (

(4)

.

وقد اختار الله سبحانه وتعالى قوماً هم أفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ليكونوا صحابته، وشرّفهم بالصحبة، وأثنى عليهم في مواقع كثيرة، قال تعالى:{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

(5)

.

(1)

سورة الأحزاب، الآية:21.

(2)

سورة فصلت، الآية:33.

(3)

سورة آل عمران، الآية:110.

(4)

المسند، الإمام أحمد، مسند النساء، رقم 27980، 8/ 863. حديث ضعيف (الألباني، ضعيف الجامع الصغير، رقم 2897، ص 426). وقد ذكر هذا الحديث مع ضعفه للاستئناس به في هذا المجال.

(5)

سورة التوبة، الآية:100.

ص: 6

ومن هذا المنطلق قام صحابة رسول الله رضي الله عنهم باتباع سنته، والحرص على الدعوة في حياته، وبعد مماته صلى الله عليه وسلم؛ ومما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل صحابته، وأنهم خير الناس، حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم

(الحديث

(1)

، وقد أوصى صلى الله عليه وسلم باتباع أصحابه رضي الله عنهم، واتباع سنتهم، كما ورد في حديث العرباض بن سارية قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ (

(2)

. ولِما لهؤلاء القوم من فضل وتفضيل على من بعدهم، وأمره صلى الله عليه وسلم باتباعهم، فإنه دليل على أن منهجهم هو المنهج الصحيح بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيؤخذ منهم، ويستفاد من طريقتهم، وخصوصاً في مجال الدعوة؛ لأنهم أول من قام بالدعوة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ونشرها بين الناس؛ وذلك ما دعا إلى البحث في منهجهم، وطريقة دعوتهم، وتعاملهم مع من يدعون، فمن هذا يمكن الاستفادة من منهجهم الصحيح، وخبراتهم وتجاربهم الناجحة، خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن والبدع والانحرافات، والتي شملت كل مجال، ومنها مجال الدعوة إلى الله.

(1)

صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، رقم 6473، ص 1110.

(2)

سنن أبي داود، أول كتاب السنة، باب لزوم السنة، رقم 4607، ص 651. حديث صحيح (الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة، المجلد السادس، القسم الأول، رقم 2735، ص 526).

ص: 7

ومنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب يُعد مرجعاً يستفاد منه لتأصيل المنهج الدعوي الصحيح، وذلك بمعرفة الطرق والأساليب والوسائل التي عملوا بها في دعوتهم، وتوضيح ذلك، والاستفادة منه على أرض الواقع، وخصوصاً إذا علمنا أنه يوجد نسبة عالية من سكان العالم ممن هم على أديان مختلفة من غير أهل الكتاب، وهذا مما يؤكد أهمية دراسة هذا الموضوع وتبيان الأحكام المستفادة منه، والبحث في المصادر والمراجع المتعددة؛ لإيضاح منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب، والإحاطة بالموضوع من جميع جوانبه. ومما يدعونا أيضاً للبحث في هذا الموضوع إيماننا أن الإسلام جاء للبشرية أجمع، وبعث الله به أنبياءه من قبل، قال تعالى:{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

(1)

، وقال تعالى:{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}

(2)

، وقال تعالى:{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ}

(3)

.

وختم الله الأنبياء بإرسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام ودين الحق ليظهره على الدين كله، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ

(1)

سورة آل عمران، الآية:67.

(2)

سورة البقرة، الآيتان: 132 - 133.

(3)

سورة المائدة، الآية:111.

ص: 8

كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}

(1)

، فسعى صلى الله عليه وسلم في نشر هذا الدين، وقيض الله له صحابته؛ ليكونوا الدعاة والمبلغين لرسالته صلى الله عليه وسلم، فهم الذين ساروا على نهجه حتى بلغت الدعوة ما بلغت على أيديهم رضي الله عنهم، في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، ولم تكن هذه الدعوة تخص فرداً دون آخر، أو ديناً دون دين، أو عرقاً دون عرق، فقد كانت دعوة شاملةً عالميةً، قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}

(2)

. فكان الصحابة رضي الله عنهم يدعون أقوامهم من المشركين الوثنيين، فغالبية الصحابة كانوا قبل إسلامهم مشركين من أهل الأوثان، إلا من كان كتابياً أو وُلد في الإسلام، ومن هذا كان لدعوتهم هذه الفئة دور كبير، وتأثير عميق؛ مما جعل الأفواج تدخل في الإسلام بسبب الدعوة إلى الله بالطريقة الصحيحة، ولم يقفوا بالدعوة عند التعريف بالإسلام فقط، بل تعدوا ذلك إلى التأثير على المدعوين بالأخلاق، وحسن المعاملة، ولين الجانب، ومن ذلك ما ورد في قصة إسلام أسيد بن الحضير، وسعد بن معاذ، ودعوة أبي ذر لحويطب بن عبدالعزى، ودعوة أم سليم لأبي طلحة، إضافةً إلى ما قاموا به رضي الله عنهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم من جهود في الدعوة، وحتى آخر من توفي من الصحابة، وهو أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي رضي الله عنه والذي توفي سنة مائة للهجرة.

إن الوقوف على منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوتهم للمشركين خلال تلك المدة هو من احتياجات الدعوة الملحة لوضع القواعد الصحيحة للدعوة، وخصوصاً

(1)

سورة التوبة، الآية:33.

(2)

سورة الأنبياء، الآية:107.

ص: 9

في هذا العصر، الذي كثر فيه الاختلاف والابتداع، كما أن كثرة الشعوب المشركة التي ليست على دين أهل الكتاب توجب البحث في هذا المجال، وعمل دراسة علمية وافية.

وكان هذا البحث جزءاً من رسالة دكتوراه بعنوان: منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب إلى الإسلام

(1)

. وقد رأيت أن أعيد صياغته بطريقة كتاب ليسهل على كل قارئ الاستفادة منه، فقد حذفت منه التعريفات المطولة، وبعض الفقرات التي لا تلزم القارئ وتشتت أفكاره.

(1)

رسالة دكتوراه مقدمة للمعهد العالي للدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام: 1434 - 1435 هـ.

ص: 10