المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الفصل التمهيدي

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول:الصحابة رضي الله عنهم ومكانتهم

- ‌أولاً: معنى الصحابة في اللغة:

- ‌ثانياً: مفهوم الصحابة رضي الله عنهم في الاصطلاح:

- ‌ثالثاً: مكانة الصحابة رضي الله عنهم وفضلهم:

- ‌أ) ما ورد في فضل الصحابة رضي الله عنهم من القرآن الكريم:

- ‌المبحث الثانيمفهوم المشركين وأصنافهم وسماتهم

- ‌المطلب الأول: مفهوم الشرك والمشركين

- ‌أولاً: الشِّرْك في اللغة:

- ‌ثانياً: معنى الشرك في الاصطلاح الشرعي:

- ‌ثالثاً: أهل الكتاب والمشركون:

- ‌المطلب الثاني: أصناف المشركين وسماتهم

- ‌أولاً: الوثنيون من العرب:

- ‌ثانياً: الصابئة:

- ‌1 - أصحاب الروحانيات

- ‌2 - أصحاب الهياكل

- ‌3 - أصحاب الأشخاص

- ‌4 - الحرنانية

- ‌ثالثاً: المجوس:

- ‌رابعاً: الدهريون:

- ‌الفصل الأول:أسس وضوابط منهج الصحابة رضي الله عنهمفي دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌المبحث الأولأسس منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌الأساس الأول: القرآن الكريم

- ‌أ) الشاهد الأول: الدعوة بقراءة القرآن:

- ‌ب) الشاهد الثاني: تكسير الأصنام وإهانتها:

- ‌جـ) الشاهد الثالث: حكمة الصحابة رضي الله عنهم في دعوتهم:

- ‌د) الشاهد الرابع: الاهتمام بدعوة ذوي القربى:

- ‌هـ) الشاهد الخامس: الإجارة من أجل الدعوة:

- ‌و) الشاهد السادس: قتال المشركين من أجل الدعوة:

- ‌ز) الشاهد السابع: بيان عزة الإسلام في الدعوة:

- ‌ح) الشاهد الثامن: بيان بطلان دين المشركين:

- ‌ط) الشاهد التاسع: إظهار الحق وعدم كتمه:

- ‌ي) الشاهد العاشر: أن الإسلام دين مغفرة ورحمة:

- ‌ك) الشاهد الحادي عشر: تنزيه الله عن الزوجة والولد:

- ‌الأساس الثاني: سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌أ) الشاهد الأول: تعلم القرآن والدعوة به:

- ‌ب) الشاهد الثاني: تحمل مسؤولية دعوة الرعية:

- ‌جـ) الشاهد الثالث: إجارة المؤمن للكافر:

- ‌د) الشاهد الرابع: الدعوة قبل القتال:

- ‌هـ) الشاهد الخامس: تقديم خير الآخرة على الدنيا:

- ‌و) الشاهد السادس: تبليغ الإسلام مع وجود الأذى:

- ‌ز) الشاهد السابع: مخاطبة عقل المدعو:

- ‌المبحث الثانيضوابط منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌الضابط الأول: جعل التوحيد هو الموضوع الرئيس في جميع دعوتهم:

- ‌الضابط الثاني: سلامة المنهج:

- ‌الضابط الثالث: المرجعية:

- ‌الضابط الرابع: الإخلاص في دعوة المشركين وبذل الجهد في ذلك:

- ‌الضابط الخامس: العلم بما يدعو:

- ‌الضابط السادس: الرفق والتيسير في الدعوة:

- ‌الضابط السابع: الاجتماع وعدم التفرق:

- ‌الفصل الثانيمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالداعي والمدعو

- ‌المطلب الأول: مفهوم "الداعي إلى الله" واستثماره للجوانب الإيجابية

- ‌أولاً: مفهوم الداعي:

- ‌أ) الشرط الأول: الإسلام:

- ‌ب) الشرط الثاني التكليف:

- ‌جـ) الشرط الثالث: السعي إلى التبليغ والتعريف بالإسلام:

- ‌د) الشرط الرابع: حث المدعوين على تطبيق الإسلام وممارسته:

- ‌هـ) الشرط الخامس: التأهيل العلمي والنفسي للداعية:

- ‌ثانياً: استثمار الجوانب الإيجابية لدى الداعي إلى الله:

- ‌أ) مكانة الداعي:

- ‌ب) علم الداعي:

- ‌جـ) ثقة المدعو بالداعي:

- ‌د) توظيف عمل المعروف في الدعوة:

- ‌هـ) الصداقة:

- ‌و) اغتنام المواقف:

- ‌ز) البديهة وسرعة الرد:

- ‌ح) استخدام الحيلة في الدعوة:

- ‌ط) الدعوة من موقف القوة:

- ‌ي) معرفة الداعي بأمور المدعوين:

- ‌المطلب الثاني: متطلبات إعداد الداعي

- ‌أولاً: إلى ماذا يدعو الداعي

- ‌1 - إعداد الداعي بمعرفته بربه:

- ‌2 - إعداد الداعي بمعرفته لدينه:

- ‌3 - إعداد الداعي بمعرفته بنبيه صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانياً: لماذا يدعو الداعي

- ‌1 - معرفة أهمية الدعوة للداعي نفسه:

- ‌2 - معرفة أهمية الدعوة للمدعو:

- ‌3 - أهمية الدعوة في نشر الإسلام وعزته:

- ‌ثالثاً: من يدعو الداعي

- ‌رابعاً: أين ومتى يدعو الداعي

- ‌خامساً: كيف يدعو الداعي

- ‌المطلب الثالث: واجبات الداعي

- ‌أولاً: اكتساب العلم والثقافة في الدين:

- ‌ثانياً: الذهاب إلى المدعوين وقصدهم بالدعوة:

- ‌ثالثاً: الالتزام بالمنهج الصحيح:

- ‌رابعاً: احترام المدعوين وبيان أهميتهم:

- ‌خامساً: الحكمة والموعظة الحسنة:

- ‌سادساً: مخالطة الناس:

- ‌المبحث الثانيمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالمدعو

- ‌المطلب الأول: المدعو من المشركين وأهميته لدى الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المطلب الثاني: حقوق المدعو من المشركين

- ‌أولاً: حق تبليغه الدعوة:

- ‌ثانياً: إتيان المدعو في مكانه:

- ‌ثالثاً: عدم احتقار المدعو أو الاستهانة به:

- ‌رابعاً: من حق المدعو أن يدعى في كل الأحوال:

- ‌خامساً: الحرص والاهتمام بهداية المدعو:

- ‌سادساً: استخدام الأساليب والوسائل المناسبة:

- ‌المطلب الثالث: واجبات المدعو من المشركين

- ‌أولاً: الاستماع للداعية:

- ‌ثانياً: عدم الإعراض عن الحق عند معرفته:

- ‌ثالثاً: أن يبحث المدعو عن الحق وأن يسأل عندما يجهل:

- ‌المطلب الرابع: فئات المدعوين من المشركين في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أولاً: المدعوون من ذوي القربى:

- ‌1 - احترام الوالدين وبرهما وإظهار الحق والنصح لهما:

- ‌أ) عدم التصادم معهم وأذيتهم:

- ‌ب) التواصل في دعوة الوالدين وعدم قطيعتهما حتى وإن لم يؤمنا:

- ‌جـ) ترغيب الوالدين بإسلام من حولهم وأقاربهم:

- ‌د) الإيضاح للوالدين أن الدين هو أهم رابط بين الأسرة:

- ‌2 - معاتبة الأخ وعذله وإظهار الشفقة عليه:

- ‌ا:- اللوم مع بيان القدر والمكانة

- ‌ب) التخويف مع إظهار الشفقة والنصح:

- ‌3 - إظهار الرحمة والرفق واللين مع الزوج:

- ‌ثانياً: المدعوون من الملأ:

- ‌1 - دور الملأ في الدعوة:

- ‌أ) دور الملأ في الصد عن الإسلام:

- ‌ب) دور الملأ في نصرة الدعوة:

- ‌2 - دوافع عداوة الملأ للدعاة من الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أ) الكبر والتعالي على الحق:

- ‌ب) حب الزعامة والجاه:

- ‌جـ) تقليد الآباء واتباعهم:

- ‌د) الحسد:

- ‌3 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم للملأ:

- ‌القسم الأول: المعاند المتجبر:

- ‌القسم الثاني: الحكيم المتفاهم:

- ‌ثالثاً: المدعوون من العوام:

- ‌1 - تمهيد:

- ‌2 - دور العوام في الدعوة:

- ‌3).3 -موانع قبول الدعوة عند العوام:

- ‌أ) الخوف

- ‌ب) الولاء والعصبية:

- ‌جـ) الحاجة والطمع:

- ‌4 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم للعوام:

- ‌الفصل الثالثمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالوسائل والأساليب والموضوعات

- ‌مدخل:

- ‌المبحث الأول:منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالوسائل

- ‌المطلب الأول: أنواع وسائل الدعوة لدى الصحابة رضي الله عنهم وأقسامها

- ‌القسم الأول: الوسائل التعبدية:

- ‌أولاً: قراءة القرآن الكريم:

- ‌خصائص القرآن في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثانياً: الأمر بالمعروف:

- ‌خصائص الأمر بالمعروف في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثالثاً: النهي عن المنكر:

- ‌خصائص النهي عن المنكر في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌رابعاً: الجهاد:

- ‌خصائص الجهاد في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الثاني: الوسائل الكلامية (اللفظية):

- ‌أولاً: المخاطبة (المشافهة):

- ‌أ) الخطابة:

- ‌ب) الحوار:

- ‌خصائص المخاطبة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثانياً: الشعر:

- ‌ثالثاً: كتابة الرسائل:

- ‌خصائص الرسائل في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌رابعاً: الترجمة ومعرفة اللغات:

- ‌من خصائص اللغة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الثالث: الوسائل الاجتماعية:

- ‌أولاً: وسيلة القرابة:

- ‌خصائص القرابة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثانياً: المكانة في قومه:

- ‌خصائص المكانة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثالثاً: قوة القبيلة وإمكاناتها:

- ‌خصائص قوة القبيلة وإمكانياتها في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الرابع: الوسائل الأخلاقية:

- ‌أولاً: الإيثار على النفس:

- ‌خصائص الإيثار في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثانياً: الحلم:

- ‌خصائص الحلم في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثالثاً: العفو:

- ‌خصائص العفو في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌القسم الخامس: الوسائل العملية (بالفعل):

- ‌أولاً: البعوث والرسل:

- ‌خصائص البعوث والرسل في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌ثانياً: استثارة العقل للتفكير والتدبر:

- ‌خصائص التفكر والتدبر في دعوة الصحابة رضي الله عنهم للمشركين:

- ‌ثالثاً: اغتنام المواقف والأحوال:

- ‌خصائص اغتنام المواقف والأحوال:

- ‌المطلب الثاني: العوامل المتوافرة في وسائل دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌أولاً: الإباحة:

- ‌ثانياً: الملاءمة:

- ‌ثالثاً: المعقولية:

- ‌رابعاً: الإمكانية:

- ‌المبحث الثانيمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالأساليب

- ‌تمهيد:

- ‌محاور الأساليب الدعوية ومفهومها:

- ‌المحور الأول: الأساليب العقلية:

- ‌1 - مفهوم الأساليب العقلية:

- ‌2 - أبرز استخدامات الأساليب العقلية:

- ‌أ) المقايسات العقلية:

- ‌ب) ضرب الأمثال:

- ‌جـ) القصص والعبرة:

- ‌المحور الثاني: الأساليب العاطفية:

- ‌1 - مفهوم الأساليب العاطفية:

- ‌2 - أبرز استخدامات الأساليب العاطفية:

- ‌أولاً: أسلوب الترغيب:

- ‌أ) الترغيب بخير الدنيا:

- ‌ب) الترغيب بخير الآخرة:

- ‌ثانياً: أسلوب الترهيب:

- ‌ثالثاً: أسلوب المدح:

- ‌رابعاً: أسلوب الرحمة والمودة:

- ‌المحور الثالث: الأساليب الحسية:

- ‌ مفهوم الأساليب الحسية:

- ‌أولاً: بيان خطأ المعتقد بالحس:

- ‌ثانياً: ربط إحساس المدعو بالواقع في البيئة المحيطة:

- ‌ثالثاً: أسلوب القدوة والسيرة الحسنة:

- ‌رابعاً: أسلوب الدعوة بالقوة الفعلية:

- ‌المبحث الثالثمنهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالموضوعات

- ‌تمهيد:

- ‌المطلب الأول: مواضيع العقيدة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1 - الأصل الأول: الإيمان بالله:

- ‌2 - الأصل الثاني: الملائكة الكرام:

- ‌3 - الأصل الثالث: الكتب السماوية:

- ‌4 - الأصل الرابع: الرسل عليهم السلام

- ‌5 - الأصل الخامس: اليوم الآخر:

- ‌6 - الأصل السادس: الإيمان بالقدر:

- ‌المطلب الثاني: مواضيع الشريعة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى الطهارة:

- ‌2 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى الصلاة:

- ‌3 - من دعوة الصحابة رضي الله عنهم إيضاح ما يحرِّم الله من الطعام:

- ‌4 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى صلة الأرحام:

- ‌5 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى تحريم زواج المحارم:

- ‌6 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى تحية الإسلام بدلاً من تحية الجاهلية:

- ‌المطلب الثالث: مواضيع الأخلاق في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1 - اللطف واللين في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌2 - الرحمة في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌3 - العفو في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌4 - البر وصلة الرحم في دعوة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌5 - دعوة الصحابة رضي الله عنهم إلى المروءة:

- ‌الفصل الرابعخصائص منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب وأوجه الاستفادة منها

- ‌المبحث الأول:خصائص منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

- ‌الخاصية الأولى: تلقي العلم مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم والرجوع إليه عند الاختلاف:

- ‌الخاصية الثانية: أن المنهج صادر من خير الخلق بعد الأنبياء عليهم السلام

- ‌الخاصية الثالثة: العقيدة الصافية النقية لدى أصحاب المنهج:

- ‌الخاصية الرابعة: منهج الصحابة رضي الله عنهم معتمد على السماحة وعدم التكلف:

- ‌الخاصية الخامسة: منهج الصحابة رضي الله عنهم في الدعوة نابع من إيمان وعقيدة وليس عملاً وظيفياً:

- ‌الخاصية السادسة: هو أول منهج للدعوة في تاريخ الإسلام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الخاصية السابعة: الوضوح في الدعوة وعدم التورية:

- ‌الخاصية الثامنة: قرب العهد بالشرك ومعرفتهم بالتعامل مع المشركين:

- ‌الخاصية التاسعة: كون الصحابة رضي الله عنهم عرباً أقحاحاً لم تختلط ألسنتهم بثقافات غيرهم، ونزول القرآن بلسان عربي أعطى لهم ميزة في فهم القرآن وتفسيره بدون مفسرين:

- ‌الخاصية العاشرة: انعدام الخلاف الفقهي في عهد الصحابة رضي الله عنهم

- ‌المبحث الثاني:أوجه الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب في العصر الحاضر

- ‌المطلب الأول: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بموضوع الدعوة

- ‌الفائدة الأولى: أن الدعوة إلى التوحيد هي أول ما يدعى إليه:

- ‌الفائدة الثانية: أن من الأهمية التدرج في مواضيع الدعوة حسب الأولوية:

- ‌الفائدة الثالثة: أن الإسلام نظام كامل مترابط لا يمكن تجزئته ولا يحق لأحد التنازل عن بعضه:

- ‌الفائدة الرابعة: أن أبلغ ما يدعى به إلى موضوعات الدعوة هو كلام الله (القرآن الكريم):

- ‌الفائدة الخامسة: أن موضوعات الدعوة يجب أن تكون مستقاة من مصادرها الأساسية:

- ‌الفائدة السادسة: أن منهج الصحابة رضي الله عنهم فيه بيان أحكام وتكاليف الدين الإسلامي:

- ‌الفائدة السابعة: أن منهج الصحابة رضي الله عنهم فيه بيان تنظيم حياة المؤمن اليومية والأسرية حسب النظام الإسلامي:

- ‌الفائدة الثامنة: أن منهج الصحابة رضي الله عنهم في الدعوة يوضح أن الدعوة إلى الشرائع الإسلامية هو تكملة الدعوة للعقيدة الإسلامية:

- ‌الفائدة التاسعة: بيان أن الأخلاق مستمدة من العقيدة ومتداخلة مع الشريعة:

- ‌الفائدة العاشرة: أن معرفة عقيدة المشركين وفهمها يدعم مواضيع الدعوة:

- ‌المطلب الثاني: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالداعي

- ‌الفائدة الأولى: أن كل مسلم هو داعٍ إلى الله سواء كُلِّف من وليِّ أمر المسلمين أم لم يكلَّف:

- ‌الفائدة الثانية: أن كل شخص لديه جوانب قوة في حياته يجب عليه توظيفها في مجال الدعوة إلى الله

- ‌الفائدة الثالثة: أن البيئة المحيطة بالداعية أياً كان وضعها قد تكون عامل تكوين وتأسيس للداعية:

- ‌الفائدة الرابعة: أنه على الداعية تزويد نفسه بما يحتاج من علم قبل أن يدعو:

- ‌الفائدة الخامسة: المثابرة على الدعوة والصبر عليها وعدم استعجال النتائج:

- ‌الفائدة السادسة: إزالة الصعوبات بتعرُّف الداعي على طبيعة المدعوين من جميع النواحي:

- ‌الفائدة السابعة: أن اختلاط الداعي بالمدعوين مهمٌّ للقيام بالدعوة:

- ‌الفائدة الثامنة: أن على الداعية استثمار المناسبات والفرص في الدعوة إلى الله:

- ‌المطلب الثالث: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالمدعو

- ‌الفائدة الأولى: بيان أن للمدعوين حقوقاً يجب أداؤها:

- ‌الفائدة الثانية: بيان أن على المدعوين واجبات يجب بيانها لهم:

- ‌الفائدة الثالثة: بيان اختلاف طرق التعامل مع المدعوين باختلاف أحوالهم:

- ‌الفائدة الرابعة: أن هداية المدعوين قد لا تحصل في كل حال:

- ‌الفائدة الخامسة: أن المدعو جاهل للحق ويحتاج من يوضحه له:

- ‌الفائدة السادسة: أن الملأ قد يكونون عامل إعاقة للدعوة، وقد يكونون عامل دعم ومساعدة:

- ‌الفائدة السابعة: أن استجابة العامة أسرع من الملأ مع كثرة عددهم:

- ‌الفائدة الثامنة: أن أصحاب المعتقدات الباطلة هم أعلم الناس بخطأ معتقدهم بعد تبيينه لهم:

- ‌المطلب الرابع: الاستفادة من منهج الصحابة رضي الله عنهم في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب فيما يتعلق بالوسائل والأساليب

- ‌الفائدة الأولى: الالتزام بمشروعية الوسائل والأساليب المستخدمة في الدعوة:

- ‌الفائدة الثانية: أن الوسائل تختلف عن الأساليب:

- ‌الفائدة الثالثة: أن العملية الدعوية لا يمكن أن تخلو من الوسائل والأساليب:

- ‌الفائدة الرابعة: أن الوسيلة والأسلوب لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر:

- ‌الفائدة الخامسة: أن الوسائل والأساليب متغيرة وليست ثابتة:

- ‌الفائدة السادسة: إمكانية استخدام أكثر من وسيلة أو أسلوب للدعوة في وقت واحد:

- ‌الفائدة السابعة: أن إمكانيات الداعي والمدعو هي ما يحدد الوسائل والأساليب:

- ‌الفائدة الثامنة: أن هناك من الوسائل والأساليب ما يكون غير مقصود:

- ‌فهرس المصادر والمرجع

- ‌أولاً: الكتب:

- ‌ثانياً: الرسائل الجامعية والمجلات:

الفصل: ‌ب) ضرب الأمثال:

الآيات ما يدعو إلى الفكر والتدبر والتأثير بواسطة الأسلوب العقلي لكل من لديه عقل، وذلك ما كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ومثل هذه الأمثلة في دعوة الصحابة الكثير من استخدام أسلوب المحاكمات العقلية.

‌ب) ضرب الأمثال:

"ضرب الأمثال هو تشبيه شيء بشيء في حكمه، وتقريب المعقول من المحسوس، وأحد المحسوسين بالآخر، واعتبار أحدهما بالآخر"

(1)

، يقول الدكتور سعيد بن علي ثابت:"إن أسلوب ضرب الأمثال هو تقريبٌ لما يجب أن تنفعل به النفوس من المعاني، وتجسيد للمعاني والأفكار في شكل محسوس حتى يزداد المتلقي أنساً بها"

(2)

. ففي ضرب الأمثال توصيل بين العقل واللامحسوس بربطه بأمور يستوعبها العقل، وتشبه ما ضرب به المثل في أحد جوانبه أو جميعها. فمتى ما كان المثل قريباً للأفهام ومعروضاً في قالب حسن يبرز فيه المعنى بصورة يستوعبها العقل كان له الوقع في النفس والتأثير القوي، فالأمثال لها أهمية كبرى في الدعوة وتأثير على المدعوين، "فإن النفس تأنس بالنظائر والأشباه الأنس التام، ففي الأمثال من تأنيس النفس وسرعة قبولها وانقيادها لما ضرب لها مثله من الحق أمر لا يجحده أحد ولا ينكره، وكلما ظهرت لها الأمثال ازداد المعنى ظهوراً ووضوحاً؛ فالأمثال شواهد المعنى المراد ومزكية له، فهي {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ

(1)

إعلام الموقعين عن رب العالمين، ابن القيم، 2/ 270.

(2)

الجوانب الإعلامية في خطب الرسول صلى الله عليه وسلم، سعيد بن علي ثابت، ص 270.

ص: 314

فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ}

(1)

وهي خاصة العقل ولبه وثمرته"

(2)

، وقد ضرب الله الأمثال في كتابه العزيز للتذكر والتفكر والعظة، قال تعالى:{وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}

(3)

. وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

(4)

.

ومن الأمثال في القرآن ما يأتي:

- قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا}

(5)

.

- قال تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا}

(6)

.

- قال تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}

(7)

.

(1)

سورة الفتح، الآية:29.

(2)

إعلام الموقعين عن رب العالمين، ابن القيم، 2/ 425.

(3)

سورة إبراهيم، الآية:25.

(4)

سورة الحشر، الآية:21.

(5)

سورة البقرة، الآية:264.

(6)

سورة الكهف، الآية:32.

(7)

سورة النحل، الآية:76.

ص: 315

- قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}

(1)

.

واستخدم الرسول صلى الله عليه وسلم الأمثال في الدعوة والتبليغ، وكان ذلك في أول دعوته صلى الله عليه وسلم، فعن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمر قالا: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}

(2)

، قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجراً ثم نادى: "يا بني عبد مناف، إني نذير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله، فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه"

(3)

، فكان المثل في أول إنذار منه صلى الله عليه وسلم لعشيرته، فمثل نفسه بمن ينذر قومه من العدو، وسنورد من الأمثال في السنة النبوية بعضها لأنه لا يتسع المبحث لجميعها ومنها:

- قوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً (

(4)

.

- قوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (

(5)

.

- قوله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير (

(6)

.

(1)

سورة إبراهيم، الآية:24.

(2)

سورة الشعراء، الآية:214.

(3)

صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب قوله تعالى:{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ، رقم 507، ص 108 - 109.

(4)

صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب نصر المظلوم، رقم 2446، ص 394.

(5)

صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والأدب، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم، رقم 6586 ص 1131.

(6)

صحيح البخاري، كتاب الذبائح والصيد، باب المسك، رقم 5534، ص 984.

ص: 316

- قوله صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب (

(1)

.

هذا وهناك كثير من الأمثلة في القرآن والسنة تدل على ضرب الأمثال للمدعو لتقريب الدعوة إلى الأذهان وتبسيطها على الأفهام.

وقد لجأ الصحابة رضي الله عنهم إلى هذا الأسلوب ليقيسوا ما هو مجهول لدى المدعو بما هو معلوم محسوس فيسهل التصور فيكون أدعى لقبول ما يعرضونه على المدعو؛ وذلك لتقبُّل النفس له واقتناع العقل به.

ومن المواقف التي استخدم الصحابة فيها ضرب الأمثال دعوة ربعي بن عامر رضي الله عنه لرستم عندما قال له: (إنَّ الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها (فضرب له مثل الدنيا الضيقة والدنيا الواسعة بالكفر والإيمان.

وفي دعوة الصحابة لعبدالله بن حرام عندما قالوا له: (إنا لنرغب بك أن تموت على ما أنت عليه فتكون لهذه النار غداً حطباً (، فشبهوا المشركين بالحطب الذي توقد منه النار ليسهل تصور الوضع يوم القيامة. وأيضاً عندما قام ابن مسعود رضي الله عنه يتلو سورة الرحمن على مسامع قريش عند المقام تحت الكعبة، ففيها قوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ}

(2)

، فذكرهم وضرب لهم المثل بذكر الآيات، "وهو

(1)

صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب فضل القرآن على سائر الكلام، رقم 5020، ص 900.

(2)

سورة الرحمن، الآيتان: 14 - 15.

ص: 317