الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل السادس:
(240 - 84) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن يونس بن خباب،
عن يعلى بن مرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد
(1)
.
[إسناده فيه ضعف]
(2)
.
= وقال عمرو بن على: رأيت عبد الرحمن -يعنى بن مهدى- وذكر إسماعيل بن عبد الملك، وكان قد حمل عن سفيان عنه، فقال: اضرب على حديثه. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وليس حده الترك. قيل: يكون مثل أشعث بن السوار في الضعف؟ فقال: نعم. المرجع السابق.
وقال ابن حبان: كان سيء الحفظ، ردئ الفهم، يقلب ما يروي. المجروحين (1/ 121).
وفي التقريب: صدوق كثير الوهم.
العلة الثانية: عنعنة أبي الزبير عند من يعتبره مدلساً.
[تخريج الحديث].
الحديث رواه ابن أبي شيبة في المصنف (6/ 321) وعبد بن حميد في مسنده (1053)، والدارمي في المقدمة (17) وابن عبد البر في التمهيد (1/ 223) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن عبد الملك به، مطولاً، وفيه قصة اجتماع الشجرتين ليستتر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما، وفيه أيضاً أن امرأة عرضت صبياً على رسول صلى الله عليه وسلم وكان فيه مس من شيطان، فأخرجه منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة (1/ 101) ومن طريقه ابن ماجه (335) مختصراً، بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى.
(1)
سنن ابن ماجه (333).
(2)
فيه يونس بن خباب، جاء في ترجمته:
قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما تعجبنا الرواية عن يونس =