الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل السابع:
(367 - 211) ما رواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني
عبد الكريم بن أبي المخارق، أن الوليد بن مالك بن عبد القيس أخبره، أن محمد بن قيس مولى سهل بن حنيف أخبره،
أن سهل بن حنيف أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أنت رسولي إلى أهل مكة. قل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني يقرأ السلام عليكم، ويأمركم بثلاث لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة
(1)
.
[إسناده ضعيف جداً]
(2)
.
والعلة في النهي: إما أن يكون الروث والعظم طاهرين، أو نجسين:
(1)
مصنف عبد الرزاق (15920).
(2)
في إسناده عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف جداً.
كما أن في إسناده الوليد بن مالك ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (9/ 17).
وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 552).
وقال ابن حجر: مجهول غير مشهور. تعجيل المنفعة (1155).
ومحمد بن قيس، قال علي بن المديني: لا يعرف. لسان الميزان (5/ 349). وقال الحافظ في تعجيل المنفعة (969): ليس بمشهور.
[تخريج الحديث]
الحديث رواه أحمد (3/ 487) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الدارمي (664) والحاكم (3/ 412) من طريق أبي عاصم.
وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث (66) من طريق جرير، كلاهما عن عبد الكريم بن أبي المخارق به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 205)، (4/ 177): رواه أحمد، وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف. اهـ
وقال ابن حجر في التلخيص: رواه أحمد، وإسناده واهـ.
(368 - 212) فإن كانا طاهرين، فالعلة فيهما ما رواه مسلم، قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، عن داود، عن عامر قال:
سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، قال: فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود، فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، ففقدناه، فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير أو اغتيل. قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال: فقلنا: يا رسول الله فقدناك، فطلبناك، فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن قال: فانطلق بنا، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علف لدوابكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما؛ فإنهما طعام إخوانكم
(1)
.
فإن كان العظم والروث طاهرين، فعلة النهي أنهما طعام إخواننا من الجن وطعام دوابهم.
(369 - 213) وإن كان العظم والروث نجسين، فالعلة ماروه البخاي ما ورد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة، فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال: هذا
(1)
مسلم (450).