الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا؛ فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً. وأخرجه مسلم
(1)
.
وجه الاستدلال:
ترجم له البخاري في صحيحه بقوله: باب التسمية على كل حال، وعند الوقاع.
قال الحافظ: فيه إشارة إلى تضعيف ما ورد من كراهية ذكر الله في حالين: الخلاء والوقاع
(2)
. اهـ
فإذا كان الإنسان يذكر الله حال كشف العورة في الجماع، فلا مانع من ذكر الله حال البول والغائط، والله أعلم.
الدليل الرابع:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن، ورأسه في حجر عائشة، وهي حائض، فإذا كان قربه من النجاسة لا يمنعه أن يقرأ القرآن، لم يمنع حال قضاء الحاجة.
(192 - 36) فقد روى البخاري رحمه الله، قال: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن منصور، عن أمه، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن، ورأسه في حجري، وأنا حائض، ورواه مسلم بنحوه
(3)
.
(1)
صحيح البخاري (6388)، ومسلم (1434).
(2)
فتح الباري (1/ 242).
(3)
صحيح البخاري (7549)، ومسلم (301).