الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول اتقوا الملاعن الثلاث. قيل: ما الملاعن يا رسول الله؟ قال: أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه، أو في طريق، أو في نقع ماء
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
قال في فيض القدير: نقع ماء: أي ماء ناقع: أي مجتمع ومستنقع الماء
(3)
.
الدليل السادس:
(280 - 124) ما رواه الطبراني، قال: حدثنا محمد بن حبان بن بكر الباهلي البصري ببغداد، ثنا كامل بن طلحة الجحدري، ثنا محمد بن عمرو الأنصاري، عن محمد بن سيرين، قال:
قال رجل لأبي هريرة: قد أفتيتنا في كل شيء، يوشك أن تفتينا في الخرء. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سل سخيمته على طريق
(1)
المسند (1/ 299).
(2)
فيه راو مبهم، كما أن فيه ابن لهيعة، وإن كان الراوي عنه ابن المبارك، إلا أن الراجح فيه ضعفه مطلقاً، ورواية العبادلة عنه أعدل من غيرها، وقد سبق أن كثيراً من أئمة الحديث يضعفونه مطلقاً قبل احتراق كتبه، وبعدها، من رواية العبادلة ومن رواية غيرهم في كتابي أحكام المسح على الحائل، فانظره إن شئت.
قال مغلطاي: هو مرسل؛ لأنه أبهم الراوي فيه عن ابن عباس، وابن لهيعة مختلف فيه، لكن ذلك لا يقدح في إيراده شاهداً لما قبله؛ لأن الشواهد لا يعتبر لها شرط الصحيح من كل وجه. انتهى نقلاً من فيض القدير (1/ 137).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 204): رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، ورجل لم يسم. اهـ
(3)
فيض القدير (1/ 137).