الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على أن صاحبه ملعون، والعياذ بالله، وهذا دليل على أن فعله محرم، وليس مكروهاً كما قيل، أو أن اتقاءه مستحب على قول.
الدليل الرابع:
(278 - 122) ما رواه أحمد، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن هشام، عن الحسن،
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها، ولا تجاوزوا المنازل، وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا، وعليكم بالدلج؛ فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان، وإياكم والصلاة على جواد الطريق، والنزول عليها؛ فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة فإنها الملاعن
(1)
.
[إسناده ضعيف]
(2)
.
(1)
مسند أحمد (3/ 305).
(2)
الحديث له علتان:
الأولى: الانقطاع، فإن الحسن لم يسمع من جابر.
قال علي بن المديني: لم يسمع من جابر. تهذيب التهذيب (2/ 231).
وقال أبو زرعة: لم يلق جابراً.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي سمع الحسن من جابر؟ قال: ما أرى، ولكن هشام بن حسان يقول: حدثنا جابر، وأنا أنكر هذا، وإنما الحسن عن جابر كتاب، معن أدرك جابراً. اهـ
العلة الثانية: هشام بن حسان ضعيف في الحسن، قال في التقريب: روايته عن الحسن وعطاء مقال؛ لأنه قيل: كان يرسل عنهما.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 213) رواه أبو يعلى رجاله رجال الصحيح.
وقال الحافظ في التلخيص (158): إسناده حسن. =